بوابة الوفد:
2025-04-23@21:04:01 GMT

بذور الكتان تقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول بذور الكتان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 بذور الكتان 

 

الخصائص المفيدة والضارة لزيت بذور الكتان بذور الكتان قد تكون سامة.. علماء يوضحون

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعطى الباحثون في نبراسكا وكندا إناث الفئران محلولاً من زيت بذور الكتان، الذي يحتوي على القشور، وهو مركب موجود في الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والبذور والمكسرات ومشروبات مثل القهوة.

 

ووجد الباحثون أن ذلك المركب أثار علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وmicroRNAs في الغدة الثديية (miRNAs)، والتي ترتبط بنمو خلايا سرطان الثدي.

 

وكانت القوارض التي أعطيت زيت بذور الكتان أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وقال الباحثون إن هذه النتائج يمكن أن تؤدي إلى توصيات غذائية جديدة للوقاية من سرطان الثدي، وهو السرطان الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، والذي يصيب ما يقرب من 300 ألف امرأة أمريكية سنويًا.

 

وقالت الدكتورة إيلينا إم كوميلي، مؤلفة الدراسة والأستاذ المساعد في قسم علوم التغذية بجامعة تورنتو: "مع تأكيد هذه النتائج، تصبح الكائنات الحية الدقيقة هدفًا جديدًا للوقاية من سرطان الثدي من خلال التدخل الغذائي".

 

فوائد بذور الكتان وعلاقتها بسرطان الثدي

أظهرت الأبحاث السابقة أن قشور بذر الكتان لها خصائص مضادة للالتهابات وتتسبب في إنتاج الجسم لكمية أقل من هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.

 

وعمد الباحثون إلى تغذية الفئران محلول من قشور بذور الكتان لمدة 3 أسابيع، ووجدوا أنها أثارت رد فعل في الأمعاء العور، وهو جزء يشبه الحقيبة من القولون الذي يفصل بين الأمعاء الدقيقة والغليظة.

 

وعندما تدخل بذور الكتان إلى ميكروبيوم الأمعاء - وهي شبكة من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي وتساعدنا على مكافحة الالتهابات وتنظيم الشهية - فإنها ترسل إشارات إلى miRNAs في الغدد الثديية مما يؤدي إلى انخفاض فرصة الإصابة بخلايا سرطان الثدي.

 

وقالت الدكتورة جنيفر أوشتونج، مؤلفة المجلة التي عملت على الورقة البحثية والأستاذ المساعد في جامعة نبراسكا - لينكولن: "تلعب الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي دورًا مهمًا في تعديل العديد من مكونات نظامنا الغذائي للتأثير على صحة الإنسان".

 

وأضافت جينيفر: "وجدنا ارتباطات بين الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان، وتكوين الكائنات الحية الدقيقة الأعورية، وملامح miRNA في الغدة الثديية التي تنظم العديد من المسارات، بما في ذلك تلك المرتبطة بتطور السرطان."

 

وأكملت: "تدعم هذه الدراسة الأولية إجراء المزيد من الأبحاث حول الدور الذي تلعبه الكائنات الحية الدقيقة في الأساليب الغذائية لتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالمرض."

 

وأثبتت الدراسة أن القشور تجعل النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث ينتجن أشكالًا أقل نشاطًا من هرمون الاستروجين، والذي يعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بذور الكتان سرطان الثدي الكتان خلايا سرطان الثدي ميكروبيوم الأمعاء فوائد بذور الكتان الکائنات الحیة الدقیقة الإصابة بسرطان الثدی بذور الکتان سرطان الثدی

إقرأ أيضاً:

عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”

أميرة خالد

كشفت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير، أن تناول عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency مرتين يوميًا قد يساهم في تخفيف أعراض التهاب القولون التقرحي بشكل ملحوظ.

ووفقاً للدراسة، التي تُعد الأولى من نوعها بهذا الحجم والتركيز على البشر، فقد أظهر المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميًا لمدة ستة أسابيع، انخفاضًا بنسبة 40% في مستويات الكالبروتكتين البرازي، وهو مؤشر رئيسي على التهاب الأمعاء، كما أبلغ المشاركون عن تحسن في جودة حياتهم الصحية بنسبة 9%.

ويرجع الباحثون هذه الفوائد إلى احتواء العصير على نسب عالية من الأنثوسيانين، وهي مركبات طبيعية مضادة للالتهاب، حيث أن كل 30 مل من العصير المركز تعادل تناول 100 حبة كرز كاملة.

وأكدت الدكتورة ليندسي بوتومز، أستاذة علوم التمارين والصحة بجامعة هيرتفوردشاير، أن العصير لا يُعد بديلاً عن الأدوية التقليدية، لكنه يمكن أن يكون مكملاً غذائياً مفيداً ضمن خطة العلاج، للمساهمة في تقليل الأعراض وتحسين جودة حياة المريض وربما تأجيل الحاجة إلى تدخلات طبية أكثر كثافة.

وشملت الدراسة 35 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً، وتم ضبط العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي والأدوية الثابتة، ولاحظ الباحثون أن التأثير الإيجابي للعصير كان واضحاً على مستوى التهاب الأمعاء، رغم عدم تسجيل تغيّرات ملحوظة في تحاليل الدم.

ويُعد التهاب القولون التقرحي أحد الأمراض المزمنة التي تسبب التهابات وقرحًا في بطانة القولون والمستقيم، ويعاني المصابون من أعراض مزعجة مثل آلام البطن المتكررة والإسهال الحاد.

وبناءً على النتائج المشجعة، يخطط الفريق البحثي لتوسيع نطاق الدراسة مستقبلاً لتشمل مرضى داء كرون، بهدف إيجاد حلول طبيعية تكميلية لمختلف أمراض الأمعاء الالتهابية وتقليل الاعتماد على العلاجات الدوائية ذات الآثار الجانبية.

مقالات مشابهة

  • فيتامين رئيسي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون بشكل كبير
  • 5 أشياء يجب معرفتها عن فحص سرطان الثدي (الماموجرام)
  • بعد إصابة شاب بسرطان الدم .. هل الإندومي يُسبّب السرطان؟
  • طهر معدتك بعد أكل الرنجة والفسيخ في شم النسيم بهذه المشروبات
  • «برجيل للأورام» يفتتح مركزاً لرعاية الثدي
  • شاب مصاب بسرطان الدم يحذر من تناول الشعرية سريعة التحضير
  • لا تتجاهلها.. علامتان بسيطتان تكشفان إصابتك بسرطان القولون القاتل قبل فوات الأوان
  • عصير الكرز وعلاقته بـ”التهاب القولون التقرحي”
  • نشرة المرأة والمنوعات| شرب الماء الدافيء على معدة فارغة مضر بالصحة.. عرضان بسيطان يشيران إلى الإصابة بسرطان القولون المميت
  • فوز قاتل.. ريال مدريد يتغلب على أتلتيك بيلباو في الدقيقة 92