بذور الكتان تقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكدت دراسة علمية حديثة أن تناول بذور الكتان يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
بذور الكتانالخصائص المفيدة والضارة لزيت بذور الكتان بذور الكتان قد تكون سامة.. علماء يوضحون
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أعطى الباحثون في نبراسكا وكندا إناث الفئران محلولاً من زيت بذور الكتان، الذي يحتوي على القشور، وهو مركب موجود في الأطعمة الغنية بالألياف مثل الحبوب والبذور والمكسرات ومشروبات مثل القهوة.
ووجد الباحثون أن ذلك المركب أثار علاقة بين ميكروبيوم الأمعاء وmicroRNAs في الغدة الثديية (miRNAs)، والتي ترتبط بنمو خلايا سرطان الثدي.
وكانت القوارض التي أعطيت زيت بذور الكتان أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي وقال الباحثون إن هذه النتائج يمكن أن تؤدي إلى توصيات غذائية جديدة للوقاية من سرطان الثدي، وهو السرطان الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، والذي يصيب ما يقرب من 300 ألف امرأة أمريكية سنويًا.
وقالت الدكتورة إيلينا إم كوميلي، مؤلفة الدراسة والأستاذ المساعد في قسم علوم التغذية بجامعة تورنتو: "مع تأكيد هذه النتائج، تصبح الكائنات الحية الدقيقة هدفًا جديدًا للوقاية من سرطان الثدي من خلال التدخل الغذائي".
فوائد بذور الكتان وعلاقتها بسرطان الثدي
أظهرت الأبحاث السابقة أن قشور بذر الكتان لها خصائص مضادة للالتهابات وتتسبب في إنتاج الجسم لكمية أقل من هرمون الاستروجين، مما يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وعمد الباحثون إلى تغذية الفئران محلول من قشور بذور الكتان لمدة 3 أسابيع، ووجدوا أنها أثارت رد فعل في الأمعاء العور، وهو جزء يشبه الحقيبة من القولون الذي يفصل بين الأمعاء الدقيقة والغليظة.
وعندما تدخل بذور الكتان إلى ميكروبيوم الأمعاء - وهي شبكة من البكتيريا التي تعيش في الجهاز الهضمي وتساعدنا على مكافحة الالتهابات وتنظيم الشهية - فإنها ترسل إشارات إلى miRNAs في الغدد الثديية مما يؤدي إلى انخفاض فرصة الإصابة بخلايا سرطان الثدي.
وقالت الدكتورة جنيفر أوشتونج، مؤلفة المجلة التي عملت على الورقة البحثية والأستاذ المساعد في جامعة نبراسكا - لينكولن: "تلعب الكائنات الحية الدقيقة في الجهاز الهضمي دورًا مهمًا في تعديل العديد من مكونات نظامنا الغذائي للتأثير على صحة الإنسان".
وأضافت جينيفر: "وجدنا ارتباطات بين الأنظمة الغذائية الغنية ببذور الكتان، وتكوين الكائنات الحية الدقيقة الأعورية، وملامح miRNA في الغدة الثديية التي تنظم العديد من المسارات، بما في ذلك تلك المرتبطة بتطور السرطان."
وأكملت: "تدعم هذه الدراسة الأولية إجراء المزيد من الأبحاث حول الدور الذي تلعبه الكائنات الحية الدقيقة في الأساليب الغذائية لتقليل عوامل الخطر المرتبطة بالمرض."
وأثبتت الدراسة أن القشور تجعل النساء اللاتي مررن بفترة انقطاع الطمث ينتجن أشكالًا أقل نشاطًا من هرمون الاستروجين، والذي يعتقد أنه يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بذور الكتان سرطان الثدي الكتان خلايا سرطان الثدي ميكروبيوم الأمعاء فوائد بذور الكتان الکائنات الحیة الدقیقة الإصابة بسرطان الثدی بذور الکتان سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
شرب القهوة بانتظام يؤثر على بكتيريا الأمعاء
وجد فريق دولي من الباحثين أن الذين يشربون القهوة بانتظام لديهم نوع واحد من بكتيريا الأمعاء أكثر بكثير ممن لا يشربونها.
وكانت أبحاث سابقة قد بينت أن استهلاك الطعام والشراب له تأثيرات على ميكروبيوم الأمعاء، لكن الأطعمة التي تعزز أو تضر تركيبة بكتيريا الأمعاء لا تزال غير مفهومة جيداً.
وفي هذه الدراسة الجديدة، سعى فريق البحث من جامعة واشنطن إلى معرفة المزيد عن تأثير طعام واحد، أو في هذه الحالة مشروب، على ميكروبيوم الأمعاء.
واختاروا القهوة لسببين: أولاً، لشيوع استهلاكها، وثانياً، لأنه غالباً إما يتم استهلاكها كل يوم أو لا يتم استهلاكها على الإطلاق.
وللتعرف على تأثير شرب القهوة على الأمعاء، بدأ الباحثون بتحليل البيانات الطبية لحوالي 22800 شخص يعيشون في بريطانيا والولايات المتحدة، ولـ 54200 شخص آخر من مجتمعات أخرى.
وسمح لهم هذا بمقارنة بيانات عينات البراز من الذين أفادوا بشرب القهوة، ومن لم يفعلوا ذلك، مع استكشاف الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجد الباحثون فرقاً رئيسياً واحداً في المجموعتين، هو في أعداد البكتيريا المسماة L. asaccharolyticus.
وكان لدى من شربوا القهوة بانتظام مستويات تصل إلى 8 أضعاف من لم يشربوها، وظل الفرق ثابتًا للأشخاص في جميع أنحاء العالم.
ويعترف فريق البحث بأنهم لا يعرفون ما هو التأثير الذي قد تحدثه المستويات الأعلى من بكتيريا L. asaccharolyticus على الناس، لكنهم يشيرون إلى أنه من المحتمل أن يكون مرتبطاً بفوائد صحية تُعزى إلى شرب القهوة.
وأشاروا إلى أن هناك تأثيرات كبيرة لغذاء أو مشروب واحد على ميكروبيوم الأمعاء البشرية.