ثلاث منها عربية.. تصنيف لأغنى 10 دول أفريقية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
تصدرت نيجيريا، تصنيفا جديدا لأغنى الدول الأفريقية، بناء على الناتج القومي، وفق ما رصده موقع شبكة "أفريكا نيوز"، الذي نشر أسماء عشرة دول بينها ثلاثة عربية.
وبرزت نيجيريا التي تقع في غرب أفريقيا، كأقوى اقتصاد في القارة، بناتج محلي إجمالي يقدر بنحو 477 مليار دولار في عام 2022.
واحتلت مصر المركز الأول في ترتيب الدول العربية ضمن القائمة، متبوعة بالجزائر والمغرب.
ووفقا لتوقعات النمو لصندوق النقد الدولي، لن يشهد هذا التصنيف أي تغيير كبير في السنوات القادمة.
وجاء في تقرير بالخصوص لـ"أفريكا نيوز" إن نيجيريا وهي الدولة الأكثر اكتظاظا بالسكان في القارة، يزيد عدد سكانها على 200 مليون نسمة "ستظل صاحبة الاقتصاد الرائد في أفريقيا لفترة طويلة قادمة".
لكن قد يختلف تصنيف أغنى البلدان اعتمادا على المعايير المستخدمة، مثل الناتج المحلي الإجمالي، أو دخل الفرد، أو المؤشرات الاقتصادية الأخرى.
فيما يلي قائمة عامة لأغنى عشرة دول أفريقية، تعتمد بشكل خاص، على الناتج المحلي الإجمالي للسنوات الأخيرة..
1- نيجيرياتتمتع نيجيريا باقتصاد متنوع، لا سيما في قطاعي النفط والغاز.
2- جنوب أفريقياتتمتع جنوب أفريقيا أيضا باقتصاد متنوع يشمل قطاعات مثل التعدين والزراعة والخدمات.
3- مصرتتمتع مصر باقتصاد متنوع هي الأخرى يشمل قطاعات مثل السياحة والنفط والغاز والزراعة.
4- الجزائرتمتلك الجزائر احتياطيات كبيرة من النفط والغاز الطبيعي، مما يساهم بشكل كبير في اقتصادها.
5- المغربيتمتع المغرب باقتصاد متنوع، يضم قطاعات مثل السياحة والزراعة والصناعة والخدمات.
6- أنغولايلعب النفط والموارد الطبيعية دورًا رئيسيًا في اقتصاد أنغولا.
7- كينياتعد كينيا مركزا اقتصاديا إقليميا يتمتع باقتصاد متنوع، بما في ذلك قطاع الخدمات والزراعة والسياحة.
يتم دعم اقتصاد غانا من خلال قطاعات مثل الزراعة والنفط والغاز والخدمات.
9- تنزانياتساهم الزراعة والسياحة والموارد الطبيعية في اقتصاد تنزانيا.
10- إثيوبياتشهد إثيوبيا نموا اقتصاديا سريعا، في قطاعات تشمل الزراعة والتصنيع والبنية التحتية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تربية نوعية أسيوط تنظم معرض هندسيات أفريقية تجسيدًا للإبداع الفني والهوية الثقافية
نظّمت كلية التربية النوعية بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء معرضًا فنيًا بعنوان هندسيات أفريقية للدكتورة سلوى ماهر أحمد زهران، الأستاذ المساعد بقسم التربية الفنية بالكلية
وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ياسمين الكحكي، عميدة الكلية
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي بتنظيم المعرض، مشيرًا إلى أنه يعكس قدرة الطلاب على توظيف الفن كأداة فعّالة للتعبير عن الهوية الثقافية والانتماء الحضاري. وأكد أن هذه المعارض تمثل منصة للإبداع داخل الجامعة، وتعكس حرصها على اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، وتشجيع الفنون الهادفة التي تسهم في الارتقاء بالذوق العام وتعزيز الحوار الثقافي من خلال الفنون التشكيلية، بوصفها لغة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
وأُقيم المعرض تحت إشراف من الدكتورة ناريمان سعيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هالة صلاح، رئيس قسم التربية الفنية، وبحضور الدكتور محمد عبد الباسط، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأوضح الدكتور جمال بدر أن المعرض يأتي ضمن معارض الترقية لأعضاء هيئة التدريس، ويُعد نموذجًا مميزًا لما يمكن أن يقدمه الفن من إبداع فكري وبصري، مشيرًا إلى ما أظهرته اللوحات من توازن بين الدقة الهندسية والحرية الإبداعية، من خلال تقديم تشكيلات غير تمثيلية لأجساد الرجال والنساء في السياق الأفريقي.
وكما أوضحت الدكتورة ياسمين الكحكي أن لوحات المعرض اتبعت أسلوب "التجريد الهندسي"، وهو من فنون الرسم البصرية الحديثة، يعتمد على أشكال هندسية ثنائية الأبعاد كالمثلثات والدوائر والخطوط المستقيمة والمنحنيات، في تكوينات منتظمة وديناميكية دون الرجوع إلى عناصر من الواقع أو الطبيعة.
وأشارت الدكتورة سلوى ماهر إلى أن المعرض ضم عشر لوحات ارتكزت على البنية الهندسية واللون كعنصرين أساسيين، بدلًا من التصوير المباشر للأجساد أو المشاهد الواقعية، مما أضفى على الأعمال شعورًا بالانسجام والتوازن والدقة. كما لعب اللون دورًا بصريًا وعاطفيًا فاعلًا من خلال استخدام ألوان جريئة ومتناقضة لإحداث تأثيرات بصرية كالإيحاء بالحركة أو العمق، وذلك باستخدام برامج الجرافيك الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحات.