الإمارات ترحب بخطوات بناء السلام بين أرمينيا وأذربيجان
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أبوظبي- وام
رحبت دولة الإمارات بالتطورات الإيجابية وخطوات بناء السلام الأخيرة بين جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا.
وأشادت وزارة الخارجية في بيان لها بإجراءات بناء الثقة التي اتفق عليها البلدان، وأعربت عن أملها في أن تسهم هذه المبادرة في تعزيز ما تم تحقيقه من استقرار، وخطوات نحو توطيد السلام، وتحقيق التنمية لشعبي أرمينيا وأذربيجان، وفي منطقة القوقاز بشكل عام.
وأشارت الوزارة إلى أن دولة الإمارات تدعم كل ما يقرره البلدان الصديقان في سبيل تعزيز الأمن والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي، وترسيخ تسوية مستدامة تفتح صفحة جديدة من التعاون البنّاء بينهما.
وجددت وزارة الخارجية التأكيد على أن دولة الإمارات تؤمن بأهمية بناء الجسور والتعاون والحوار لحل الخلافات بالطرق السلمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أرمينيا أذربيجان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعمل على تعزيز التعاون مع صربيا في مجال الذكاء الاصطناعي
أشاد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، بالتطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات مع صربيا في كافة المجالات، وذلك منذ الزيارة التاريخية لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي إلى صربيا في يوليو ٢٠٢٢، وكذلك زيارة الرئيس الصربي "ألكسندر فوتشيتش" إلى القاهرة في يوليو ٢٠٢٤، الأمر الذي يجب البناء عليه للاستفادة من الزخم الراهن الذي تشهده علاقات التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات والارتقاء بها إلى آفاق أرحب.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الدكتور بدر عبد العاطي، مع وزير خارجية صربيا "ماركو دجوريتش"، على هامش مشاركته في فعاليات منتدى صير بني ياس المنعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد عبد العاطي أهمية تفعيل مذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها على هامش زيارة الرئيس الصربي لمصر، وبما يسهم في دفع التعاون بين البلدين بمختلف المجالات في الأعوام القليلة المقبلة.
وشدد وزير الخارجية على أهمية تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين الجانبين في شتى القطاعات، مع التركيز على المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والتعليمية، ولا سيما فيما يتعلق بالتعاون في مجال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وذلك على ضوء الرئاسة الصربية القادمة للمنتدى العالمي للذكاء الاصطناعي، وأيضاً اتصالًا بمشاركة الشركات المصرية بمعرض "اكسبو الدولي" في صربيا عام ٢٠٢٧، مما سيكون له أكبر الأثر في دفع العلاقات بين مصر وصربيا خلال الأعوام المقبلة.