«كوب 28» يستعرض دور الشباب والتعليم والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أكد مؤتمر الأطراف «كوب 28» أهمية الربط بين الشباب والتعليم والتكنولوجيا وضرورة تضافر الجهود بينهم، فالشباب هم الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ، ولهم دور فعّال وحاسم في تقديم الحلول وتحقيق انتقال مسؤول وعادل في قطاع الطاقة، بينما يمثل التعليم أحد العوامل الحاسمة في تطوير المهارات والمساهمة بدفع عجلة العمل المناخي، فيما تساعد التكنولوجيا المبتكرة في تحقيق نتائج ملموسة في خفض الانبعاثات.
جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدت بالمنطقة الخضراء في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28»، تحت شعار «الشباب والتعليم والتكنولوجيا».
شارك في الإحاطة كل من صابرين الرحمن المدير التنفيذي للشراكات في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، وكريستوفر كاسل مدير شعبة السلام والتنمية المستدامة بقطاع التعليم، اليونسكو، وأندرو تشانغ مدير برنامج نيو إنرجي نيكسس في شنغهاي، ومحمد عيسى سفير الشباب في «كوب 28».
وأكد المشاركون أن الشباب يمثلون الأكثر عدداً مقارنة بأجيال الشباب السابقة بالنظر لعدد سكان الأرض، كما يواجهون أصعب التحديات، حيث إن تغير المناخ يَحُد من قدرة الكوكب على دعم السكان بالموارد المطلوبة، مشيرين إلى إنهم مساهمون أساسيون في بناء مستقبل أفضل ومشاركون في العمل المناخي وصُنع السياسات.
وكان برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ الذي انطلق بالشراكة مع YOUNGO قد أتاح الفرصة لحضور 100 شاب من أجل حضور «كوب 28» من الدول الجُزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نمواً والشعوب الأصلية للمشاركة بفعّالية في تعزيز المفاوضات المناخية الدولية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 التكنولوجيا التعليم
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب الإماراتي: نتطلع لتعزيز التعاون مع مصر في العلوم والتكنولوجيا
استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بمكتبه اليوم، الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار زيارة رسمية تهدف إلى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الدولتين الشقيقتين في قطاع الشباب.
تناول اللقاء مناقشة الخطط المستقبلية المشتركة بين وزارة الشباب والرياضة والمؤسسة الإتحادية للشباب، بما يعزز الأنشطة الشبابية، ويدعم تبادل الخبرات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال وتمكين الشباب.
تقدم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالترحيب بالدكتور سلطان بن سيف النيادي، والوفد المرافق لمعالية في مصر.، مؤكداً على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الدولتين يمثل نموذجًا يحتذى به في التكامل العربي الذي يخدم المصالح المشتركة للشعوب الشقيقة.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن العلاقات المصرية الإماراتية تشهد تاريخًا طويلًا من التعاون والتكامل في مختلف المجالات، من اجل خدمة الشباب الذين هم العمود الفقري والركيزة الأساسية لبناء المستقبل.
من جانبه أعرب الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب بدولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بزيارة جمهورية مصر العربية ولقائه الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وهو ما يؤكد على العلاقات المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، والذي يمتد إلى مجالات متعددة، والان نركز بشكل خاص على قطاع الشباب، الذي يمثل المستقبل الواعد لأمتينا.
وأضاف: "تجربتي في الفضاء علمتني أهمية التعاون الدولي في تحقيق الإنجازات الكبرى. ومن هذا المنطلق، نتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بما في ذلك قطاع الفضاء، لتمكين الشباب من استكشاف آفاق جديدة والمساهمة في تقدم البشرية".
وكان قد التقي الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، مع الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير الدولة لشئون الشباب، والدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة بالامارات، وذلك خلال زيارة الأخيرة في اكتوبر الماضي لدولة الإمارات، حيث بحث وزير الشباب والرياضة تعزيز سبل التعاون المشترك في المجالات الشبابية والرياضية بين البلدين، كما تبادلوا وجهات النظر حول تعزيز البرامج الشبابية والرياضية المشتركة وتبادل الخبرات في مجالات الشباب والرياضة.