القسام تنشر فيديو لإفشال محاولة تحرير جندي إسرائيلي أسير في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
نشرت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، فيديو للجندي الإسرائيلي الأسير ساعر باروخ، قبل مقتله في غزة، إضافة إلى مشاهد من عملية إفشال عملية تحريره، والتي كانت في الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقال الأسير الإسرائيلي في الفيديو، الذي ظهر به قبل عدة أيام، أنه أُسر في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أي منذ نحو 40 يومًا حينها، ويبلغ من العمر 24 عامًا، وطالب بالعودة إلى منزله.
ويظهر الفيديو، آثار دماء كبيرة داخل بناية سكنية، إضافة إلى ذخيرة وأسلحة استحوذ عليها عناصر "القسام" من القوة التي تسللت إلى المنطقة، بواسطة سيارة إسعاف.
وأشارت "القسام" إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ، ويحمل بطاقة رقم (207775032)، بالإضافة إلى قتل وجرح عدد من أفراد القوة المقتحمة.
القسام: إفشال محاولة صهيونية للوصول للجندي الأسير الصهيوني "ساعر باروخ" والتي أدت لمقتله وعدد من أفراد القوة المهاجمة pic.twitter.com/HUo09PzU3V
— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) December 8, 2023اقرأ أيضاً
كتائب القسام تسلم الصليب الأحمر 13 أسيرا إسرائيليا و7 أجانب
وكانت كتائب "القسام"، ذكرت في بيان لها الجمعة، أن قوة إسرائيلية حاولت التسلل في الثانية والنصف فجرًا، لمكان احتجاز الأسير باروخ، عبر سيارة إسعاف، والتستر خلف المنظمات الإنسانية، مما يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
وأضافت الكتائب، أنه تم اكتشاف القوة والتعامل معها، ونتج عنها مقتل وإصابة عدد من أفراد القوة، إضافة إلى مقتل الجندي الأسير الإسرائيلي.
وتقول إسرئايل إن "حماس" ما زالت تأسر في قطاع غزة ما يزيد على 139 إسرائيليا، بينهم جنود وعناصر شرطة ومخابرات ومدنيون.
وتصرّ حركة "حماس" على عدم إطلاق الأسرى الإسرائيليين إلا في حال موافقة تل أبيب على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، شنت حركة "حماس" هجوما ضد مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية بمحيط غزة.
ويشن الجيش الإسرائيلي، منذ ذلك اليوم، حربا مدمرة وحصارا خانقا على غزة، خلفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
اقرأ أيضاً
أسيرة إسرائيلية أطلقت حماس سراحها: رجال القسام كانوا ودودين معنا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جندي أسير فلسطين غزة إسرائيل القسام حماس الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي ينتحر قرب غزة بعد فشل محاولة سابقة قبل أيام
قالت حسابات عبرية، إن الجندي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي، على السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، وهو يصرخ الله أكبر، أعاد الكرة اليوم ونجح في قتل نفسه.
ولفتت إلى أن القتيل يدعى محمد الهيب، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال تحركت بشكل عاجل في ساعة متأخرة من الليل الأسبوع الماضي باتجاه السياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة يفيد برصد شخص مشبوه مستلق بالقرب من السياج، ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وأوضحت الصحيفة أن الجنود أطلقوا النار على الشخص المشبوه وأصابوه بجروح في قدمه، ليتم نقله لاحقا إلى مستشفى "بارزيلاي" في مدينة عسقلان لتلقي العلاج.
وتبيّن بعد الفحص أن المصاب هو جندي إسرائيلي يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة جراء الحرب، وكان يحاول الانتحار.
وفي الثاني من كانون الثاني/ يناير الماضي٬ أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أعلنت في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي أن ستة جنود على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب مشاركتهم في الحرب في غزة ولبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا لفترات طويلة في غزة ولبنان، مؤكدة أن الرقم المعلن لا يعكس الحقيقة الكاملة، بسبب رفض جيش الاحتلال الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وبحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة حرب الاحتلال، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية "تايمز أوف إسرائيل"، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي، أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة. كما أنه يتوقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بحلول عام 2030.