اقتصاد محمد بن راشد يوجّه بتسريع وتسهيل إجراءات المسافرين عبر «دبي الدولي»
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن محمد بن راشد يوجّه بتسريع وتسهيل إجراءات المسافرين عبر دبي الدولي، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، مركز طيران الإمارات الهندسي في مطار دبي الدولي، .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد بن راشد يوجّه بتسريع وتسهيل إجراءات المسافرين عبر «دبي الدولي»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، «مركز طيران الإمارات الهندسي» في مطار دبي الدولي، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة.
واطلع سموه خلال الزيارة على برنامج تحديث المقصورات الداخلية لطائرات «طيران الإمارات»، واستمع إلى شرح حول أنشطة «مركز طيران الإمارات الهندسي»، كما تفقّد مبنى المسافرين رقم (2) في مطار دبي الدولي.
وأعرب سموه عن تقديره للتطور المستمر الذي تشهده مطارات دبي بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وما وصل إليه مطار دبي الدولي من مكانة عالمية رائدة، موجّهاً سموه بتيسير وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين، خصوصاً مع بداية موسم العطلة الصيفية، وزيادة حركة السفر.
وقال سموه في حسابه الرسمي على «تويتر» أمس: «تفقدت اليوم المركز الهندسي لـ(طيران الإمارات).. 5500 مهندس وفني يضمهم المركز، 60% منهم مواطنون.. ويعد من أكبر المراكز الهندسية لصيانة الطائرات المدنية في العالم.. يشرفون اليوم أيضاً على تطوير مقصورات (طيران الإمارات) وترقيتها لتكون الأحدث عالمياً بكلفة تتجاوز 7.3 مليارات درهم».
وتابع سموه في التغريدة: «هذا فريق واحد فقط من فرق دبي التي تواصل الليل بالنهار لتضمن تفوق الإمارة عالمياً.. وتحافظ على جودة الخدمات التي نقدمها في أكبر مطار دولي في العالم.. تحية لهم.. وشكراً لجميع فرق عملنا المتفانية».
جولة المركز
وتفصيلاً، زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أمس، «مركز طيران الإمارات الهندسي» في مطار دبي الدولي، يرافقه سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم.
واطلع سموه خلال الزيارة على برنامج تحديث المقصورات الداخلية لطائرات «طيران الإمارات»، إذ شاهد سموه عملية التطوير الجارية على مقصورة طائرة من طراز A380، كما اطلع على طائرة أخرى من الطراز ذاته اكتمل تطوير مقصورتها الداخلية وتجهيزها بمنتج الدرجة السياحية الممتازة.
كما زار سموه ومرافقوه، ورش عمل المقصورة المتطورة في المركز، وشاهد عرضاً لكيفية استخدام مخارج الطوارئ، حيث حرص سموه على لقاء عدد من أعضاء فريق المهندسين والفنيين العاملين في برنامج تحديث المقصورات الداخلية للطائرات. واستمع سموه إلى المهام التي كُلّف بها فريق العمل الذي يضم أكثر من 5500 فني ومتخصص ضمن القسم الهندسي الذي يشكل المواطنون نحو 60% من إجمالي العاملين فيه.
مركز هندسي
وكذلك استمع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إلى شرح حول أنشطة «مركز طيران الإمارات الهندسي» الذي يعد من أكبر مرافق صيانة الطيران المدني في العالم، إذ يخدم أسطول «طيران الإمارات» الحديث الذي يضم أكثر من 260 طائرة.
ويقوم المركز على مساحة 400 ألف متر مربع، ويضم 12 حظيرة مكيفة لصيانة الطائرات تعد مجتمعة الأكبر من نوعها في منطقة الشرق الأوسط.
الأفضل عالمياً
ويعد برنامج التعديل التحديثي الضخم الذي تنفّذه «طيران الإمارات» جزءاً من التزام بقيمة ملياري دولار أميركي، لضمان استمرار ريادة منتجاتها وخدماتها. ويجري تنفيذ البرنامج على مدى عامين، ويتضمن ترقية المقصورات الداخلية لـ120 طائرة.
وتستغرق عملية تجديد كل طائرة نحو 21 يوماً، ويعد البرنامج أكبر مشروع معروف لتعديل المقصورة في صناعة الطيران حتى الآن، وتُنفّذ جميع الأعمال بالكامل في الدولة.
مبنى المسافرين (2)
إلى ذلك، تفقّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومرافقوه، مبنى المسافرين رقم (2) في مطار دبي الدولي الذي يضم رحلات شركة طيران «فلاي دبي»، ويخدم أيضاً المسافرين على متن رحلات 18 ناقلة جوية أخرى.
واطلع سموه على سير العمل في المطار موجّهاً بتيسير وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين، خصوصاً مع بداية موسم العطلة الصيفية، وزيادة حركة السفر، وكذلك النمو المستمر في أعداد المسافرين عبر مطار دبي، حرصاً على ضمان راحة وسعادة المسافرين من مختلف الجنسيات، وتمكينهم من مواصلة رحلاتهم بأسلوب يتسم بالسهولة وسرعة الأداء.
تطور مستمر
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن تقديره للتطور المستمر الذي تشهده مطارات دبي بقيادة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، وما وصل إليه مطار دبي الدولي من مكانة عالمية رائدة، متصدراً مطارات العالم من ناحية أعداد المسافرين الدوليين لسنوات عدة على التوالي، في حين عبر المطار في عام 2022 أكثر من 66 مليون مسافر، موجهاً سموه بمواصلة العمل على الحفاظ على تلك المكانة المتميزة، لتكون دبي دائماً في الصدارة، تقدم كل ما هو ملهم في سبيل سعادة الناس وراحتهم.
وتابع سموه الخدمات المقدمة للمسافرين في المبنى رقم (2) من مختلف الجهات المعنية، وما يتم اتخاذه من خطوات هدفها ضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للمسافرين إلى مختلف الوجهات حول العالم، بما يؤكد مكانة دبي نقطة التقاء محورية لحركة السفر حول العالم، ويرسخ سمعتها في مجال خدمة المسافرين الدوليين، بما تقدمه من خدمات نوعية تسهم من خلالها في رفع سقف جودة الخدمات المقدمة للمسافرين على المستوى العالمي.
يذكر أن مطار دبي الدولي عبره 21 مليوناً و256 ألفاً و489 مسافراً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023 بنمو نسبته 55.8%، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022.
• محمد بن راشد يعرب عن تقديره للتطور المستمر الذي تشهده مطارات دبي بقيادة أحمد بن سعيد، وما وصل إليه مطار دبي الدولي من مكانة عالمية.
نائب رئيس الدولة:
• «هذا فريق واحد فقط من فرق دبي التي تواصل الليل بالنهار لتضمن تفوق الإمارة عالمياً.. وتحافظ على جودة الخدمات التي نقدمها في أكبر مطار دولي في العالم».
• «5500 مهندس وفني يضمهم المركز الهندسي لطيران الإمارات، 60% منهم مواطنون، ويعد من أكبر المراكز الهندسية لصيانة الطائرات المدنية في العالم».
• «الفريق الهندسي يشرف على تطوير مقصورات (طيران الإمارات) وترقيتها لتكون الأحدث عالمياً بكلفة تتجاوز 7.3 مليارات درهم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نائب رئیس فی العالم
إقرأ أيضاً:
مركز محمد بن راشد للفضاء.. 19 عاماً من الإنجازات في استكشاف الفضاء
بات مركز محمد بن راشد للفضاء حجر الأساس لقطاع الفضاء الوطني في الإمارات منذ تأسيسه في عام 2006، معززاً مكانته كمركز رئيسي في هذا القطاع الحيوي.
وبفضل الرؤية الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، تحول المركز خلال 19 عامًا إلى نموذج عالمي للابتكار، مشكلاً مثالاً يُحتذى به في المنطقة، ودافعاً لمسار طموح نحو مستقبل فضائي حيث تتجاوز الإمارات حدود الأرض لاستكشاف آفاق جديدة.
ومنذ انطلاقه، شكّل المركز نموذجًا ملهمًا للابتكار والعمل الدؤوب، محققاً إنجازات نوعية جعلت من الإمارات لاعبًا رئيسيًا على الساحة العالمية في مجال استكشاف الفضاء.
ومع اقترابه من عقدين من التميز والعطاء، يواصل المركز مسيرته نحو تحقيق إنجازات بارزة في هذا القطاع الحساس، حيث ارتكزت استراتيجيته على إعداد الكوادر الوطنية والاستثمار في المواهب الشابة، وهو ما برز من خلال برنامج الإمارات لرواد الفضاء، حيث شهد تخريج رائدي الفضاء محمد الملا ونورا المطروشي من برنامج ناسا لرواد الفضاء، ما يؤهلهما لتنفيذ مهمات فضائية مستقبلية.
هذا الإنجاز عزز من مكانة الإمارات في مجال المهمات الفضائية المأهولة، بعد النجاحات المتحققة على يد رائدي الفضاء هزاع المنصوري ومعالي الدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب في مهماتهما على متن محطة الفضاء الدولية.
ومثل إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" أحدث ما توصل إليه المركز في تطوير تقنيات مبتكرة في علوم الفضاء ورصد الأرض، حيث يعد هذا القمر الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويعد ثاني قمر اصطناعي يُطوَّر داخل المركز بأيادٍ إماراتية بعد "خليفة سات"، وضم الفريق أكثر من 200 مهندس وخبير عملوا على هذا المشروع، بالإضافة إلى سلسلة من المشاريع المشتركة مع شركاء دوليين، ما يعزز من قدرة الدولة على أن تصبح مركزًا إقليمياً ودولياً في قطاع الفضاء.
وفي مشهد يعكس تطلعات الإمارات المتزايدة في مجال الفضاء، تتجاوز طموحات الدولة الآفاق التقليدية لتبدأ مرحلة جديدة من الاستكشاف الفضائي، حيث أعلنت الإمارات انضمامها لمشروع تطوير محطة الفضاء القمرية بالشراكة مع دول رائدة كاليابان والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا بحلول عام 2024.
ويحظى هذا المشروع الطموح بتطوير "بوابة الإمارات"، وهي وحدة معادلة الضغط على متن المحطة، ليشهد بحلول عام 2030 إرسال أول رائد فضاء إماراتي وعربي إلى القمر، معززة بذلك الحضور البشري على سطح القمر، بعد نجاح الدولة في الوصول إلى المريخ عبر مسبار الأمل.
وأكد سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء أن المسيرة لم تكن مجرد سنوات عمل بل رحلة طموح حددت ملامح قطاع الفضاء في الإمارات.
وأضاف أنه بفضل دعم قيادتنا الرشيدة، أصبحنا جزءًا من المشاريع الفضائية العالمية، وأسسنا قدرات وطنية قادرة على قيادة مستقبل استكشاف الفضاء ولن نتوقف عند هذا الحد بل نواصل تعزيز الابتكار والاستكشاف بفضل عزيمتنا ودعم قيادتنا الحكيمة. وأعرب حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء عن فخره بالإنجازات الاستثنائية التي حققها المركز، مؤكداً أن هذه النجاحات شكلت نموذجًا مُلهِمًا لقطاع الفضاء في المنطقة، وجعلت الإمارات شريكًا عالميًا في مسيرة استكشاف الفضاء والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال إن نجاحاتنا تعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بقدرات شبابنا ودورهم في قيادة المستقبل، مؤكداً مواصلة التفوق لتحقيق إنجازات نوعية تعزز مكانة الإمارات عالميًا.
من جانبه أكد معالي طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، أهمية الدور الريادي الذي يلعبه المركز في تحقيق طموحات دولة الإمارات في قطاع الفضاء على مدار 19 عامًا مسجلا إنجازاتٍ ملموسةً، ومعبّرًا عن رؤية قيادة الإمارات في تعزيز برنامج الفضاء الوطني وتحويل البلاد إلى قوة محورية في الساحة الفضائية العالمية.
وأشار معاليه إلى أن المشاريع الطموحة، التي تشمل استكشاف القمر وتمكين الكفاءات الوطنية، تعكس التزام الإمارات بمواصلة جهود الابتكار وترسيخ مكانتها كوجهة رائدة في علوم الفضاء وتقنياته.
المصدر: وام