خبير سياسي: إسرائيل لن تسمح بتنفبذ قرارات الأمم المتحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال الدكتور مختار غباشي، خبير استراتيجي، إن الأمم المتحدة أصدرت أكثر من 700 قرار حول فلسطين وإسرائيل لم تلتزم بها، والسكرتير العام للأمم المتحدة أراد تفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، والذي يتيح له انعقاد مجلس الأمن، و إسرائيل رفضت ذلك وطالبته بالاستقالة
"القومي لحقوق الإنسان" يجدد مطالبته لمنظمات الأمم المتحدة بحماية سكان غزة ممثل أمريكا لدى الأمم المتحدة: واشنطن تؤيد بقوة السلام الدائم في المنطقةأضاف "غباشي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم أن قرارات الأمم المتحدة الخمس الأخيرة ستضاف للقرارات الماضية التي لم تنفذ منها أي قرار بشأن الصراع العربي الإسرائيلي، وإسرائيل تقر مرارا وتكرارا أنها لا تعترف بقرارات الأمم المتحدة، معقبا: “القرارات لا يوجد أكثر منها سواء من مجلس الأمن أو حقوق الإنسان أو الأمم المتحدة”.
وتابع: العالم العربي منذ بداية الصراع يحاول أن يصل لقرار من الأمم المتحدة أو مجلس الأمن، ورغم ذلك ترفض أمريكا وإسرائيل الاستجابة، ومازالوا يسيرون حول مخطط إنهاء ما تبقى من معالم الدولة الفلسطينية".
17 ألف شهيد داخل قطاه غزة من النساء والأطفال،واستكمل، أنه يوجد أكثر من 17 ألف شهيد داخل قطاه غزة من النساء والأطفال، وسط إبادة جماعية، وضغط كبير على القطاع بالكامل، ولا يوجد أي مكان آمن سواء مساجد أو مدارس أو مستشفيات، ولا تعير إسرائيل انتباه لأي شيء على النطاق الدولي أو الإقليمي، وتتحدث وسائل الإعلام أن أمريكا تعطي أمد زمني لنهاية العام حول تحقيق أهدافها من عدمها.
وأكد البيت الأبيض أنه يشارك المجتمع الدولي القلق بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة؛ وذلك بحسب ما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها.
وفي وقت سابق، قال جون فاينر، نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الحرس الثوري الإيراني متورط في تخطيط وتنفيذ والسماح بشن هجمات صاروخية وبطائرات مسيرة على إسرائيل وسفن شحن في البحر الأحمر.
وتجددت الدعوات، اليوم الجمعة، من جهات دولية وأممية، لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين، في الوقت الذي تناشد فيه وزارة الصحة بغزة جميع الأطراف لإقامة نقاط طبية في خانيونس ورفح المكتظتين بالنازحين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إعلان وقف إطلاق نار في قطاع غزة لأسباب إنسانية، مؤكدا أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وفي كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، اليوم الجمعة، أضاف غوتيريش أن هناك مخاوف من الانهيار الكامل لنظام الدعم الإنساني في القطاع، مشيرًا إلى أنه كتب إلى مجلس الأمن مستشهدا بالمادة 99، وأكد أنه تم الوصول إلى نقطة الانهيار.
وأوضح أنه تم تدمير أكثر من 60% من المباني في غزة، وقال إن العمليات العسكرية المتواصلة في غزة تحد من إمكانية الوصول إلى المحتاجين للمساعدات الإنسانية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين إسرائيل غزة بوابة الوفد الأمم المتحدة مجلس الأمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قضية التهجير القسري أو الطوعي التي حذرت منها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر تمثل محاولة منهجية لتدمير القطاع بشكل كامل.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أوضح غباشي أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين صعبين: إما العيش في ظروف قاسية أو القبول بالتهجير.
مساعدات إنسانية عاجلة من أهالي مطروح للأشقاء في غزة محلل فلسطيني يكشف عن البديل المناسب للتهجير لسيناء حتى إعمار غزة (فيديو)وأشار إلى أن إسرائيل تسعى بجدية لتنفيذ هذا المخطط كوسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتعارض تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي أكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدة مرات، بالإضافة إلى التأكيدات المستمرة من الدبلوماسية المصرية.
وأوضح أن الحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتطلب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأن أي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تحظى بقبول على المستويين العربي أو الإسلامي، نظرًا للأبعاد التاريخية والمظلومية التي تمتد لأكثر من سبعة عقود.
وشدد غباشي على رفض مبدأ التهجير القسري بشكل قاطع، مستشهدًا بتصريحات الرئيس السيسي التي أكدت على وجود جهود دبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة لإحلال السلام الشامل، والذي يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. كما أشار إلى الموقف الأردني الرافض للتهجير، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأردني بوضوح.
وأكد غباشي أن مصر تدرك أهمية أن تصل الولايات المتحدة إلى قناعة بأن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة بين القاهرة وواشنطن لمناقشة آليات تنفيذ هذا الحل وإقناع الجانب الإسرائيلي بقبوله، مشددًا على أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الولايات المتحدة في هذا السياق.