الإمارات وباربادوس توقّعان اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
وقعت دولة الإمارات وجمهورية باربادوس اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار، بهدف تعزيز ثقة المستثمرين وتدفقات الاستثمار، وتوطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وقع الاتفاقية من جانب دولة الإمارات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومن جانب باربادوس، معالي كيري سيموندز وزير الخارجية والتجارة الخارجية.
وجرى تبادل الاتفاقية، خلال أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”، الذي يواصل فعالياته في مدينة إكسبو دبي.
كما التقت معاليها، معالي ميا موتلي رئيسة وزراء جمهورية باربادوس، وأشاد الجانبان بالعلاقات الثنائية المتنامية بين البلدين، وأكدا أهمية إقامة علاقات تجارية واقتصادية من خلال تعزيز بيئة الاستثمار وتبادل الخبرات بين القطاعين العام والخاص.
وأكد الجانبان كذلك على أهمية الاستثمار المسؤول والواعي على الصعيد البيئي.
وقدّمت معالي ريم الهاشمي، الشكر إلى جمهورية باربادوس على مشاركتها في أعمال “COP28” ومساهمتها في جعله حدثًا ناجحًا.
وشاركت معالي موتلي في القمة العالمية للعمل المناخي، والتي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر “COP28”. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات والهند تتعاونان في مجال البحوث القطبية
وقعت دولة الإمارات وجمهورية الهند مذكرة تفاهم للتعاون العلمي بمجال البحوث القطبية في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، تم توقيع مذكرة التفاهم بين برنامج الإمارات القطبي والمركز الوطني الهندي لأبحاث القطب الشمالي والمحيط (NCPOR)، خلال الدورة الـ 15 للجنة المشتركة بين دولة الإمارات والهند. وجرت مراسم التوقيع بحضو عبدالله أحمد بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة نائب رئيس لجنة الإمارات للقطبين؛ والدكتور رافيشاندران، سكرتير وزارة علوم الأرض في الهند.
يهدف هذا التعاون إلى تسهيل الجهود المشتركة والتبادل الأكاديمي وبناء القدرات في مجال البحوث القطبية، وترسيخ حضور ومساهمة البلدين في المناطق القطبية. وتسعى دولة الإمارات، بالاستفادة من الخبرات الواسعة للهند في مجال البحوث القطبية، إلى تطوير قدراتها وإلهام علمائها المستقبليين في هذا المجال.
وأكد عبدالله بالعلاء على أهمية هذا التعاون قائلاً: تجسّد هذه الشراكة التزام دولة الإمارات بالتميز العلمي من خلال الشراكات العالمية. ومع استفادتنا من خبرات الهند الواسعة في مجال البحوث القطبية؛ لا يساهم ذلك في تعزيز قدراتنا الوطنية فحسب، وإنما يمهد الطريق أمام الأجيال القادمة لتحقيق اكتشافات رائدة في هذا المجال الحيوي.
تدعم هذه الشراكة برنامج الإمارات القطبي الذي يهدف إلى إرساء مكانة رائدة للإمارات في مجال العلوم القطبية. ويركز البرنامج بشكل أساسي على المشاركة في البعثات الدولية في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية، ودعم العمل المناخي العالمي، والمساهمة في استكشاف وفهم البيئة القطبية. وتؤكد هذه المساعي التزام دولة الإمارات بدعم التعاون العلمي العالمي ورعاية بيئات المناطق القطبية.
ويأتي التوسع في مجال البحوث القطبية استكمالاً للتعاون القوي القائم بين الإمارات والهند في قطاعات حيوية مثل الدفاع والطاقة والتجارة والتقنيات الناشئة، ويؤكد على الالتزام المشترك للبلدين بتعزيز الخبرات العلمية ومعالجة تحديات المناخ العالمية وتعزيز الإدارة البيئية.
ويساهم التعاون الجديد في مجال البحوث القطبية في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وترسيخ مكانتهما في طليعة الجهود العالمية لفهم المناطق القطبية في العالم والحفاظ عليها.