مصدر مسؤول بوزارة حقوق الانسان: المليشيات الحوثية حولت مؤسسات الدولة إلى سوط للقتل خارج القانون بغطاء قضائي
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
استنكر مصدر مسؤول بوزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان حكم الإعدام الذي أصدرته محكمة تابعة لمليشيا الحوثي الانقلابية بحق الناشطة اليمنية المختطفة فاطمة صالح العرولي بعد أكثر من عام على اختطافها واحتجازها قسرياً ومنع الزيارة عنها.
وذكر المصدر في تصريح لعدن الغد الى ان المليشيات الحوثية عمدت الى تلفيق التهم الكيدية لكل من يخالف فكرها السلالي من الرجال والنساء والاطفال بعد ان حولت مؤسسات الدولة الى سوط للقتل خارج القانون بغطاء قضائي واحكام يصدرها قضاة سلاليين لتنفيذ سياسة المليشيات الارهابية الانقلابية.
واضاف المصدر ان ما اقدمت عليه مليشيات الحوثي في حق الناشطة فاطمة العرولي الرئيسة السابقة لمكتب اليمن في اتحاد قيادات المرأة العربية التابع لجامعة الدول العربية واحدى رائدات العمل النسوي على خلفية منشور انتقدت فيه تجنيد الاطفال واوضاع النساء يعد انتهاكاً صارخاً عمدت عليه الجماعة منذ انقلابها على الدولة اختطفت المئات من النساء من منازلهن ومقار أعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن للمعتقلات والسجون السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومارست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، بهدف الحد من حريتهن ومشاركتهن في الحياة العامة.
وأشار المصدر الى انه وفي الوقت الذي تحضر فيه مليشيات الحوثي لإتمام جلسات المفاوضات حول تبادل الاسرى التي ينبغي ان تكون الكل مقابل الكل تمارس في نفس الوقت عمليات اختطافات جديدة وتصدر احكامها القمعية كجزء من ادوات القمع والترهيب الذي تمارسه المليشيات والذي ينسف جهود السلام ويثبت نيتهم في عدم استعدادهم للدخول في مفاوضات سلام .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن الإفراج عن مسؤول بالشرطة الليبية اعتقلته بموجب مذكرة للجنائية الدولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد مصدر بوزارة الداخلية الإيطالية بأن السلطات أفرجت عن مسؤول كبير بالشرطة القضائية الليبية بعد اعتقاله بناء على مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية تتعلق بتهم ارتكاب جرائم حرب.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" ووكالات أنباء إيطالية أخرى أن الرجل، ويدعى نجيم أسامة المصري وفقا لوزارة العدل الإيطالية والمدرج في سجلات الحكومة الليبية باسم أسامة نجيم، صعد بالفعل على متن طائرة متجهة إلى طرابلس.
وقال المصدر بوزارة الداخلية لوكالة "رويترز" إن إطلاق سراحه جاء بسبب خطأ قانوني.
وأوضح المصدر أن قوات الشرطة التي ألقت القبض عليه تقاعست عن إبلاغ وزارة العدل على الفور وفقا لما يقتضيه الأمر في مثل هذه الحالات.
وتم إلقاء القبض عليه في مدينة تورينو بشمال إيطاليا يوم الأحد بعد بلاغ من الشرطة الدولية (الإنتربول). ورحبت جماعات إنقاذ المهاجرين ومنظمات حقوق الإنسان باعتقاله.
وورد في صحيفة "أفينيري" الإيطالية، التي كانت أول من أورد نبأ الاعتقال، أن "الرجل أدار مركزا لاحتجاز المهاجرين في العاصمة الليبية في إطار دوره في الشرطة القضائية، وكان تابعا لقوة الردع الخاصة العسكرية".
وأشادت منظمة إنقاذ المهاجرين الإيطالية الخيرية (ميديتيرانيا) باعتقاله وجددت انتقادها للاتفاقيات التي تساعد روما والاتحاد الأوروبي بموجبها السلطات الليبية على وقف عبور المهاجرين للبحر إلى أوروبا.