أعلنت “أدنوك” ومجموعة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة” أمس عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي لاستكشاف فرص التعاون المحتملة في مجال بناء سلاسل التوريد للطاقة منخفضة الكربون وتطوير حلول محايدة للكربون لتسريع عملية خفض انبعاثات قطاع الطاقة.

وتستند الاتفاقية إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات واليابان في قطاع الطاقة.

ووفقاً للاتفاقية ستسعى “أدنوك” و”ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة” إلى الاستفادة من مجالات التآزر والتكامل ونقاط القوة التي تمتلكها كلتا الشركتين، بهدف تسريع تطوير سلاسل قيمة عالمية للهيدروجين والأمونيا، إضافة إلى استكشاف فرص التعاون في مجالي إجراء البحوث ونشر تقنيات إدارة الكربون.

وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في “أدنوك”، بهذه المناسبة: “ تستند الاتفاقية إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية الراسخة والناجحة بين دولة الإمارات واليابان في قطاع الطاقة. ونسعى عبر مطابقة التقنيات التي تمتلكها ’ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة‘ ذات الصلة باحتياجات أصول الشركة، لتقييم فرص تطوير سلاسل قيمة مهمة للهيدروجين والأمونيا، والاستفادة من مجالات التآزر والتكامل التي تمتلكها كلتا الشركتان بما يحقق مصلحة متبادلة للطرفين ولمنظومة الطاقات الجديدة على نطاق واسع”.

وأضاف أن الخبرات التي تمتلكها الشركتين، والتزامهما بتطوير التقنيات المحايدة للكربون توفر إمكانات كبيرة تساهم في تسريع جهود ’أدنوك‘ لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.

ويعد الهيدروجين والأمونيا منخفضة الكربون عاملين مهمين في خفض انبعاثات القطاعات الصناعية التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها، وتلبية الطلب العالمي المتزايد على المواد الأساسية اللازمة لإنتاج الطاقة الكهربائية النظيفة.

من جانبه، قال الدكتور هيتوشي كاغوتشي، نائب رئيس تنفيذي أول للانتقال في قطاع الطاقة وتوسعة مجالات النمو في مجموعة “ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة”: “نحن فخورون بالتعاون مع ’أدنوك‘ التي تعد شركة رائدة في خفض انبعاثات القطاعات الصناعية التي يصعب الحدّ من انبعاثاتها، وتطوير سلسلة قيمة للوقود منخفض الانبعاثات على مستوى العالم. ووفقاً لهذه الاتفاقية نتطلع إلى المساهمة في دعم طموح ’أدنوك‘ لتحقيق الحياد المناخي من خلال توظيف التقنية الموثوقة التي تمتلكها ’ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة‘ في مشاريعها المستقبلية”.

يذكر أن “أدنوك” تعد من الشركات الرائدة في تطوير أسواق عالمية للهيدروجين النظيف والأمونيا. كما تعمل الشركة على تطوير منشأة لإنتاج الأمونيا منخفضة الانبعاثات، في منطقة الكيماويات الصناعية ضمن منظومة “تعزيز” الصناعية المتكاملة في الرويس في أبوظبي، بطاقة إنتاجية تصل إلى مليون طن متري سنوياً.

كما نجحت “أدنوك” في توسعة شراكاتها الاستراتيجية بشكل كبير في مجال الطاقة على امتداد سلسلة القيمة لوقود الهيدروجين من خلال إرسال شحنات تجريبية من الأمونيا منخفضة الكربون إلى عملاء الشركة في ألمانيا وآسيا لاختبار استخدامها في عدة مجالات. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“أديبك 2024” يشهد إطلاق منطقة مخصصة للذكاء الاصطناعي

 

تجتمع قيادات قطاع الطاقة العالمي في دولة الإمارات للمشاركة في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، أكبر حدث عالمي للطاقة، والذي تنطلق فعالياته يوم الاثنين 4 نوفمبر في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك). ويسلط “أديبك 2024” الذي تستضيفه “أدنوك” تحت شعار” تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”، الضوء على الدور النوعي للذكاء الاصطناعي في دفع عجلة الانتقال في قطاع الطاقة مع تبني وجهات نظر جديدة بمشاركة شخصيات من قطاعات التمويل، والتكنولوجيا، والشباب، ودول الجنوب العالمي للمساهمة في صياغة مستقبل طاقة أكثر استدامة وشمولية.
ومن أبرز فعاليات “أديبك 2024” تنظيم “أدنوك” للنسخة الافتتاحية من معرض “ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل”، الذي سيسلط الضوء على التأثير الذي يمكن أن يحدثه الذكاء الاصطناعي على سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، حيث سيقدم قادة التكنولوجيا العالميون ومن ضمنهم: “إنيركاب وأكسنتشر” و “إيه آي كيو” و “مايكروسوفت” و”بيكر هيوز”، حلولاً رائدة تهدف إلى تلبية الطاقة اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقليل الانبعاثات الكربونية من أجل رسم ملامح مستقبل أكثر استدامة.
وتتضمن هذه المنطقة المتخصصة “مؤتمر الذكاء الاصطناعي”، و”مختبر الذكاء الاصطناعي الإبداعي”، و”مختبر إعادة المهارات”، ومساحات التواصل التي تم تصميمها بشكل خاص، ومحطات العرض، ومعرض الذكاء الاصطناعي الشامل، مما يوفر للمشاركين فرصة التفاعل العملي مع التقنيات الناشئة والتعاون الصناعي لتطوير خارطة طريق استراتيجية تضمن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مشهد الطاقة العالمي.
وسيتم خلال “أديبك 2024” تنظيم 10 مؤتمرات متنوعة تقام على مساحة 16 قاعة، بمشاركة أكثر من 2200 شركة عارضة يمثلون مختلف قطاعات الطاقة في العالم، يجتمعون في مكان واحد لعرض أحدث الابتكارات والحلول التي ترسم ملامح مستقبل الطاقة العالمي من بينها 54 شركة من أبرز شركات النفط الوطنية والعالمية، وجهات وطنية وشركات هندسية دولية، و30 جناحاً وطنياً للدول العارضة، وأربع مناطق صناعية متخصصة تركز على خفض الانبعاثات الكربونية، والتحول الرقمي، والقطاع البحري، والخدمات اللوجستية، والذكاء الاصطناعي.
وبهذه المناسبة، قال كريستوفر هدسون، رئيس شركة “دي إم جي إيفنتس”، الجهة المنظمة للحدث:”مع مرور 40 عاماً على تأسيسه، من المتوقع أن يكون أديبك 2024 النسخة الأكثر طموحًا حتى الآن، حيث يتحد المجتمع الدولي ومنظومة قطاع الطاقة العالمي حول الحاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لتأمين الطريق إلى تحقيق الحياد المناخي، من خلال عرض التقنيات المبتكرة والرؤى القيمة والأصوات المؤثرة، سيقدم الحدث التزامًا عالميًا متجددًا بخلق مستقبل طاقة آمن وعادل ومستدام للجميع.” وسوف يستفيد الحضور من منصة مثالية توفر فرصًا واسعة النطاق للتواصل والأعمال للتواصل مع قادة الصناعة وصناع السياسات والمبتكرين، وتعزيز المناقشات الجماعية التي تعتبر ضرورية لدفع عجلة النمو والكفاءة.
سيشهد أديبك 2024 حضور أكثر من 184 ألف مشارك من 164 دولة، مما يجعله أكبر نسخة بتاريخ المعرض حتى الآن، كما سيستضيف الحدث أكثر من 1800 متحدث، بما في ذلك أكثر من 40 وزيرًا من حول العالم و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، حيث سيشارك 16500 مندوب في أكثر من 370 جلسة مؤتمر، إذ ستشكل هذه المناقشات جزءًا من سلسلة مؤتمرات أديبك العشرة، بما في ذلك المؤتمر الاستراتيجي الرائد، حيث سينضم قادة الأعمال والسياسيون العالميون إلى مبتكري الصناعة لرسم خارطة الطريق نحو انتقال واقعي ومسؤول ومنظم للطاقة. ومن خلال هذه المؤتمرات، سيتمكن المشاركون من الاستماع إلى وجهات نظر عالمية متنوعة، وأحدث الرؤى الثاقبة حول اتجاهات السوق، والحلول الموثوقة التي تعمل على تسريع الانتقال في قطاع الطاقة، حيث ستتيح المعرفة والرؤى المكتسبة للمشاركين تطوير استراتيجيات ثاقبة توازن بين الاحتياجات الفورية لأعمالهم والأهداف طويلة الأمد، والمشاركة في المناقشات التي من شأنها تعزيز روح الابتكار وحل المشكلات الجماعية وإحراز تقدم ملموس ومؤثر. يقدم أديبك 2024 رؤى جديدة وابتكارات عصرية من شأنها صياغة مستقبل قطاع الطاقة العالمي.وام


مقالات مشابهة

  • “زين” و”الوطني للثقافة” يُوقّعان مُذكّرة تفاهم لقيادة تطوير الاقتصاد الإبداعي في الكويت
  • مركز أدنيك أبوظبي يواصل استعداداته لاستضافة “أديبك 2024”
  • “أديبك 2024” يشهد إطلاق منطقة مخصصة للذكاء الاصطناعي
  • وزير الطاقة التركي: 99% من المعدات الألمانية لن تستخدم في محطة “أكويو” التي تبنيها “روساتوم”
  • «أدنوك» و«مصدر» و«مايكروسوفت» تنشر تقريرا حول قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال الطاقة
  • “عالمية الجوجيتسو” .. أبرز الأحداث الرياضية في أبوظبي خلال نوفمبر
  • “قلمة” يبحث مع رئيس جهاز المنتزهات الوطنية خطط تطوير المواقع السياحية
  • “الطاقة والبنية التحتية” تعلن تصفير البيروقراطية في 21 خدمة
  • شاهد بالصورة| عملية الدهس التي تمت وسط مدينة يافا “تل أبيب”
  • مجلس دبي للإعلام يستعرض مستجدات تطوير “مؤسسة دبي للإعلام” وبرنامج التبادل المعرفي الإعلامي