«الأمن البيئي» تستعرض إنجازاتها في عام 2023
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أسهمت وزارة الداخلية، ممثلة في القوات الخاصة للأمن البيئي في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتمثلة في حماية البيئة، وإنفاذ الأنظمة البيئية، وتحقيق الالتزام البيئي للأفراد والمؤسسات، وزيادة معدلات الغطاء النباتي، وعودة التوازن البيئي في المملكة، مواصلة انتشارها خلال عام 2023.
وبلغت اسهامات القوات الخاصة للأمن البيئي في (49) مقرًا ومركزًا، تمثلت في (3) مناطق و(7) محميات ملكية ومحميتين طبيعية ومتنزه.
وتعمل القوات على حماية البيئة بمختلف مكوناتها في المملكة، من خلال مركز رئيس يقع في مدينة الرياض تتبع له قيادات في مناطق ومدن ومحافظات المملكة.
من إنجازاتنا حتى 2023، زيادة الانتشار وإنفاذ الأنظمة البيئية وتحقيق الالتزام البيئي.#ميزانية_السعودية2024#رؤية_السعودية_2030 pic.twitter.com/X1qqYs1SBG
— القوات الخاصة للأمن البيئي (@SFES_KSA) December 8, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الداخلية حماية البيئة الأمن البيئي
إقرأ أيضاً:
مصر والإمارات أعلى الدول في عدد الرحلات مع المملكة خلال 2023
شهدت حركة الرحلات الجوية بين المملكة العربية السعودية ودول العالم نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، وذلك بفضل جهود المملكة لتعزيز موقعها كوجهة سياحية واستثمارية بارزة في المنطقة، وضمن خطتها لتحقيق رؤية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط.
وقد اتخذت المملكة العديد من الإجراءات لدعم هذا التوجه، من بينها تحديث وتوسيع البنية التحتية للمطارات وتطوير أنظمة النقل الجوي، مما جعلها مركزاً محورياً لحركة المسافرين في المنطقة.
وأظهرت أحدث إحصائيات لأعلى دول عدد الرحلات مع المملكة العربية السعودية 2023، وتصدرت مصر القائمة بأكثر من 66.8 ألف رحلة، فيما جاءت الإمارات ثانياً بقرابة 65.6 ألف رحلة.
فيما جاءت الهند ثالثاً بعدد رحلات بلغت 28.5 ألف رحلة، وجاءت تركيا رابعاً بعدد 28 الف رحلة، ثم باكستان بعدد 20.8 ألف رحلة، ثم الكويت بعدد 18.5 ألف رحلة، والبحرين بقرابة 15 ألف رحلة، ثم قطر بعدد 14.8 ألف رحلة، والأردن بعدد 11.8 ألف رحلة، وعمان بقرابة 10.1 الف رحلة.
وبرزت عدة عوامل ساهمت في نمو الرحلات بين تلك الدول مع المملكة تتمثل في: أولاً :توسيع البنية التحتية حيث قامت المملكة بتوسعة مطاراتها الرئيسية، مثل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الملك خالد الدولي في الرياض، واستثمار ملياري لتحديث المنشآت وتطوير الخدمات التي تواكب المعايير العالمية.
ثانياً :تحفيز السياحة وذلك بعد أن أطلقت المملكة العديد من المبادرات السياحية، مثل فتح التأشيرات السياحية للعديد من الجنسيات، وتنظيم فعاليات ومهرجانات كبرى مثل “موسم الرياض” و”موسم جدة”، مما ساهم في جذب المزيد من الزوار.
وثالثاً: التوسع في الرحلات الدولية، ورابعاً : الشراكات والاستثمارات الأجنبية حيث أسست المملكة شراكات مع شركات طيران عالمية وأبرمت اتفاقيات مع عدة دول لزيادة عدد الرحلات المتبادلة، مما سهل حركة السفر وزاد من عدد الرحلات الجوية ، خامساً: فتح العمرة بعد أن وفرت المملكة المزيد من التسهيلات والبنية التحتية لضمان راحة الحجاج والمعتمرين.
وتنعكس نمو الرحلات على الاقتصاد السعودي من خلال 3 مسارات أساسية تشمل زيادة الإيرادات: نمو السياحة وزيادة أعداد الرحلات يساهمان في رفع الإيرادات من القطاعات المختلفة، مثل الفنادق والمطاعم وتجارة التجزئة، وخلق فرص عمل: ازدهار قطاع الطيران والسياحة يوفر فرص عمل جديدة، سواء في مجالات الضيافة أو النقل أو الخدمات السياحية، والتعريف بالسعودية كوجهة عالمية: يساهم تنامي حركة السفر إلى السعودية في تعزيز مكانتها على الخريطة العالمية كوجهة سياحية وثقافية، مما ينعكس إيجابياً على سمعة المملكة.