سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع مذكرات تفاهم مع مؤسسات “مجموعة إم كيه الإعلامية” الكورية
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس مجلس الشارقة للإعلام، أمس الجمعة في العاصمة الكورية سيؤول، توقيع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون مذكرات تفاهم مع مؤسسات مجموعة إم كيه الإعلامية.
ووقع طارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة مذكرة تفاهم مع هيون دوك سون، الرئيس التنفيذي لصحيفة ماييل للأعمال التابعة لمجموعة إم كيه الإعلامية.
وتنص مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون بين الطرفين في عدد من المجالات الإعلامية، تتمثل في جمع الأخبار والتغطيات الإخبارية ذات الاهتمام المشترك.
كما ترتبط مجالات التعاون بين الطرفين بتنظيم الأحداث والفعاليات والأنشطة الإعلامية، بالإضافة إلى الاستفادة من خبرات الطرفين في مجالات التدريب والتأهيل للموظفين والإعلاميين.
وتعد صحيفة ماييل إحدى الصحف الشاملة التي تقدم للقراء الأخبار المتنوعة منها الرسمية والاجتماعية مع التركيز على الأخبار الاقتصادية العالمية والمحلية، والتي تعكس واقع الاقتصاد والأعمال.
ووقع سالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، مذكرة تفاهم مع دونغ وون لي الرئيس التنفيذي لشبكة ماييل للبث الإذاعي والتلفزيوني.
وبحسب المذكرة سيكون التعاون بين الطرفين في المجالات الإعلامية المتعلقة بالتغطيات الإعلامية والاستفادة من الخبرات المشتركة في النقل والبث الإذاعي والتلفزيوني.
كما سيتم التعاون في تبادل البرامج الإعلامية في المجالات المتنوعة الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية، ودعم وتدريب الموظفين والعاملين لدى الطرفين.
وتقدم شبكة ماييل للبث الإذاعي والتلفزيوني من خلال قنواتها وإذاعاتها العديد من البرامج المتنوعة التي تستهدف مختلف الفئات والأعمار.
وتجول سمو نائب حاكم الشارقة على هامش توقيع مذكرات التفاهم في مبنى مجموعة إم كيه الإعلامية، وتعرف سموه على أبرز المؤسسات التي تتبع المجموعة وأهم المجالات التي تختص بها، وأهم المرافق التي تتضمنها للعمل على انتاج المواد الإعلامية.
واطلع سموه على إجراءات العمل في مطبعة صحيفة ماييل للأعمال والمعدات المستخدمة لإنتاج الصحف الورقية باستخدام مختلف المواد المخصصة للطباعة والنشر.
كما اطلع سموه على أحدث الاستوديوهات التي تمتلكها شبكة ماييل للبث الإذاعي والتلفزيوني، والتي تحتوي على أحدث المعدات والتقنيات التي تساهم في تقديم المحتوى الإعلامي بصورة مميزة.
وتعد مجموعة إم كيه التي بدأت انطلاقتها في 1966م مؤسسة شاملة تضم عدداً من القنوات الإخبارية والإذاعية والتلفزيونية والمنصات الرقمية، وتنظم العديد من الجوائز الكبرى في مجال الأعمال والشباب، وتعتمد على أحدث الإصدارات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي في تقديم إنتاجها في الأخبار على صعيد الصحف العالمية، أو القنوات التلفزيونية أو على شبكة الإنترنت.
رافق سمو نائب حاكم الشارقة خلال جولته كل من الدكتور خالد عمر المدفع رئيس مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام “شمس”، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
وقعت مجموعة من الأحزاب السياسية في الغابون -اليوم الأحد- ميثاقا شرفيا لحسن السلوك السياسي والبقاء ضمن دائرة السباق الانتخابي المعهود.
ويأتي هذا، في ظل تزايد الانقسامات السياسية وتوسع دائرة الخلاف بين الفاعلين في المشهد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 أبريل/نيسان القادم.
وقد دعا الميثاق إلى الابتعاد عن الخطابات القبلية، وحث على تجنب العزف على وتر الأعراق والمناطق، ودعا لترك كل ما يمكن أن يمس بوحدة المجتمع وتماسكه.
كما طالب جميع المترشحين للانتخابات الرئاسية باحترام المنافسة، وعدم التشهير أو التحريض على العنف أو التصريحات المهينة بحق الخصوم.
وتم تقديم الميثاق إلى المجلس الوطني للديمقراطية الذي يجمع كل الأحزاب والكيانات السياسية في الدولة.
ويتشكل المجتمع في الغابون من ديانات وأعراق مختلفة، إذ توجد فيها 40 مجموعة عرقية تعود أصولها إلى قبائل البانتو التي تندرج تحتها قبائل أخرى.
مواعيد وشروط
وكانت وزارة الداخلية والأمن الترابي قد أعلنت أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد فتحت باب استقبال ملفات المترشحين للرئاسة من يوم 27 فبراير/شباط المنصرم، إلى 8 مارس/آذار الجاري.
ووضعت الوزارة شروطا صعبة أمام الراغبين في الترشح للرئاسات المقبلة، مثل حصول المترشح على شهادة تفيد بإتقانه إحدى اللغات المحلية، وتكون موقعة من هيئة تقييم الأشخاص التابعة للجنة لانتخابات.
إعلانكما اشترطت الداخلية على كل مترشح أن يكون مقيما في الغابون طيلة السنوات الثلاث الأخيرة، وعدم حمله جنسية دولة أخرى.
ومن شأن شروط الإقامة والجنسية أن تشكل عقبة أمام بعض السياسيين الذين كانوا يقيمون خارج البلاد في عهد الرئيس المخلوع علي بونغو.
ورغم أن شخصيات سياسية بارزة أعلنت ترشحها رسميا فإن رئيس المرحلة الانتقالية الجنرال بريس أوليغي أنغيما لا زال متحفظا على موقفه، لكن مراقبين يعتبرون أن ترشحه مسألة وقت فقط.
ويحكم الغابون مجلس عسكري انتقالي أطاح بالرئيس السابق في 30 أغسطس/آب 2023، إثر احتجاجات وفوضى واسعة بسبب ما قيل إنه تزوير للانتخابات الرئاسية وقتها.
وقد قام الشركاء الدوليون للغابون -وخاصة فرنسا والولايات المتحدة- بالضغط على المجلس العسكري من أجل ما تسمى العودة إلى الحياة الديمقراطية وتنصيب نظام مدني منتخب.
وستكون الانتخابات الرئاسية القادمة تتويجا لنهاية المسار الانتقالي الذي شهد تعديلات دستورية وإصلاحات سياسية، أهمها فك الارتباط مع عائلة بونغو التي حكمت البلاد أكثر من 5 عقود.
ويترقب كثير من شركاء الغابون هذه الانتخابات وعملية الانتقال السياسي، لأن ليبرفيل طالما كانت رمزا للاستقرار السياسي ومكانا جاذبا للاستثمارات في منطقة وسط أفريقيا.