الإمارات تطلق خلال COP28 أول فرع لـ” منظمة المرأة في الطاقة النووية” بالمنطقة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت دولة الإمارات، عن إطلاق فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية، وذلك خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28”.
تم الإعلان عن ذلك بحضور سعادة محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ودومينيك مويلوت رئيسة منظمة المرأة في الطاقة النووية العالمية، والدكتورة سما بلباو ليون المدير العام للمنظمة النووية الدولية وعدد من قادة قطاع الطاقة النووية.
وتعد “المرأة في الطاقة النووية” منظمة غير ربحية للنساء العاملات في مجالات الطاقة والتقنيات النووية والمهتمات بقطاع الطاقة النووية، وسيشكل فرع الشرق الأوسط جزءاً من هذه المنظمة التي يركز أعضاؤها على هدف مشترك يتمثل في تبادل المعارف والخبرات وتعزيز ثقافة التميز ورفع الوعي بأهمية وفوائد الطاقة النووية، إلى جانب تعزيز التوازن بين الجنسين في هذا القطاع، حيث تضم ما يقرب من 4800 عضو في أكثر من 107 دولة.
وسيكون فرع الشرق الأوسط لمنظمة “المرأة في الطاقة النووية” برئاسة أمل النعيمي، المتخصصة في برامج التميز والتحسين المستمر، بينما كانت جمهورية مصر العربية أول الدول التي تنضم إلى الفرع الجديد للمنظمة الدولية، على أن يبقى الباب مفتوحاً أمام الدول الإقليمية الأخرى.
وتمثل النساء نحو 20% من العاملين في البرنامج النووي السلمي الإماراتي، ويقمن بأدوار مهمة في عدد من المجالات بما في ذلك الهندسة والعمليات التشغيلية والسلامة النووية وغيرها من التخصصات الفنية. ومنذ تأسيسها، واصلت مؤسسة الإمارات
للطاقة النووية والشركات التابعة لها تعزيز وتطوير الكفاءات النسائية في هذا القطاع، والتي تقوم حالياً بدور رئيسي في مسيرة دولة الإمارات للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050. ويأتي ذلك في ظل توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها الحكيمة بدعم المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، الأمر الذي عزز دورها في قطاع الطاقة النظيفة والقطاعات الأخرى.
وبهذه المناسبة، قال سعادة محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية:”تقوم الكفاءات النسائية بدور أساسي إلى جانب الخبرات الدولية في تحقيق الإنجازات المتواصلة في محطات براكة للطاقة النووية، وبالتالي توفير الطاقة المستدامة لدولة الإمارات، ونحن فخورون بالكفاءات النسائية ودورها في تطوير قطاع الطاقة النووية في الدولة، واللواتي أصبحن مصدر إلهام وحافز كبير لفئة الشباب”.
وأضاف الحمادي:”وفر البرنامج النووي السلمي الإماراتي فرص عمل مجزية للكفاءات النسائية من مختلف أنحاء الدولة والعالم، وأتاح لهن تطوير خبراتهن في واحد من أهم القطاعات التي تنتج الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية وتقوم بدور محوري في مواجهة التغير المناخي ، و سيوفر فرع الشرق الأوسط لمنظمة المرأة في الطاقة النووية المزيد من الفرص للنساء للقيام بدور ريادي في مجالات الابتكار والبحث والتطوير خلال مسيرة الانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة محلياً وعالمياً”.
ومن جهتها، قالت دومينيك مويلوت، رئيسة منظمة المرأة في الطاقة النووية العالمية إن الفرع الإقليمي الجديد لمنظمة المرأة في الطاقة النووية ليس مجرد توسع، بل هو شهادة على التزامنا بالشمولية والاعتراف بالمساهمات الحيوية للمرأة في الشرق الأوسط في قطاع الطاقة النووية. وسيكون الفرع الجديد منصة لتحفيز التغيير الإيجابي، وتمكين المرأة من تولي أدوار قيادية، والمساهمة برؤى ريادية، وتطوير مسار العلوم والتكنولوجيا النووية في هذه المنطقة الحيوية، والتي من خلالها سنثري رسائلنا الجماعية على المستوى الدولي.
وتتولى منظمة “المرأة في الطاقة النووية” تعزيز ونشر ثقافة التميز في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية وتعزيز الوعي بأهمية الطاقة النووية والتكنولوجيا المتقدمة، بالإضافة لتطوير الكفاءات النسائية العاملة في هذا القطاع، من خلال توفير فرص التطوير المهني والتواصل لتسهيل تبادل المعارف، وزيادة التعاون بين هذه الكفاءات على الصعيد العالمي، وكذلك التقدم الوظيفي.
وفي مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، يعد دور المرأة والتوازن بين الجنسين أحد المواضيع الرئيسية للمؤتمر للمساهمة في مواجهة التغير المناخي، حيث يعد البرنامج النووي السلمي الإماراتي نموذجاً مرجعياً في تمكين المرأة والتنوع والشمول.
وفي “عام الاستدامة” لدولة الإمارات ، تواصل المرأة القيام بدور مهم في توفير الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية مما يدعم التنمية المستدامة في الدولة.
وستواصل محطات براكة للطاقة النووية توفير وظائف متخصصة ومجزية طيلة فترتها التشغيلية التي تمتد لـ 60 عاماً على الأقل، ما يوفر للكفاءات النسائية وظائف طويلة الأمد في هذا القطاع، ولا سيما أن محطات براكة تقوم بدور محوري في مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة، وهي الآن على بعد محطة واحدة من التشغيل التجاري لكافة المحطات الأربع، والوفاء بجزء من التزامات المؤسسة بتوفير ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“أسكوت ليمتد” تطلق مجموعة “كريست كوليكشن” في الإمارات
وقعت شركة “أسكوت ليمتد”، العالمية لإدارة وتشغيل وجهات الإقامة الدولية عقداً لإدارة منتجع المهرة من مجموعة “كريست كوليكشن” في رأس الخيمة بجزيرة المرجان، والمقرر افتتاحه في الربع الأول 2027.
ويمثل العقد الإطلاق الأول لمجموعة “كريست كوليكشن” في دولة الإمارات، وهي جزء من المحفظة العالمية لشركة “أسكوت ليمتد” التي تضم عقارات مصممة خصيصًا تعكس تجارب الضيافة الغنية.
ويقع المنتجع بمحاذاة شواطئ جزيرة المرجان الهادئة، مستلهمًا تصميمه من جمال ورشاقة الحصان العربي “المهرة”.
ويجمع المنتجع بين أصالة التراث العربي وفخامة الضيافة العصرية، ليمنح المسافرين تجربة تتيح لهم استكشاف التاريخ والثقافة العربية.
ويضم منتجع المهرة 539 غرفة وجناحًا فاخرًا بتصاميم تم إعدادها بعناية لتلبية احتياجات الضيوف المتنوعة. ويمكن للنزلاء الاستمتاع بتجارب طهي مميزة في مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي كما يحتوي المنتجع على مساحات اجتماعات متطورة، مما يجعله وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات التجارية والاجتماعية. وتشمل مرافق الترفيه الاستثنائية في المنتجع مسبحًا ورياضات مائية وصالة رياضية حديثة، بالإضافة إلى منطقة لعب مخصصة للأطفال.
وأصبحت رأس الخيمة واحدة من أكثر الوجهات السياحية والاستثمارية الرائجة في دولة الإمارات ، فيما تبرز جزيرة المرجان كوجهة رئيسية تجمع بين الجمال الطبيعي الخلاب والتطورات الترفيهية عالمية المستوى.
و يأتي إطلاق منتجع المهرة انسجامًا مع رؤية الإمارة الطموحة واستجابةً للطلب المتزايد على الإقامات الفاخرة والتجارب المميزة في المنطقة.
ويعكس تقديم مجموعة “كريست كوليكشن” في جزيرة المرجان على أهمية سوق السياحة التراثية العالمية الذي من المتوقع أن ينمو بمعدل سنوي مركب يبلغ 3.51% خلال الفترة من 2025 إلى 2033.
وقال فنسنت ميكوليس، المدير العام لشركة أسكوت ليمتد في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: “يمثل إطلاق مجموعة” كريست كوليكشن” في دولة الإمارات محطة بارزة وشيقة لشركة “أسكوت ليمتد”، من المتوقع أن يقدم منتجع المهرة في جزيرة المرجان للمسافرين تجارب غامرة تعكس التاريخ الغني والثقافة العريقة للوجهة عبر التعاون مع مجموعة “فام القابضة” ، التي تتوافق رؤيتها مع التزامنا بإنشاء عقارات متميزة وتقديم تجارب ضيافة استثنائية للمسافرين العصريين”.
وقال الدكتور فيصل علي موسى، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة فام القابضة، مالك منتجع المهرة: “يجمع المنتجع بسلاسة بين الجمال الطبيعي لرأس الخيمة والفخامة العصرية، مقدمًا للضيوف تجربة فريدة تحتفي بتراث الإمارة الثقافي الغني. لقد كان التعاون مع شركة “أسكوت ليمتد” شراكة مثمرة، حيث لعبت خبرتهم الواسعة واهتمامهم الدقيق بالتفاصيل ورؤيتهم المشتركة، دورًا محوريًا في تحويل هذا المشروع إلى واقع ملموس”.
وسيضاف منتجع المهرة من مجموعة “كريست كوليكشن” إلى محفظة شركة” أسكوت ليمتد” المتنامية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، مما يعزز مكانة العلامة التجارية في تقديم تجارب ضيافة استثنائية. ومع 40 عقارًا وأكثر من 5,800 وحدة قيد التشغيل والتطوير في المنطقة، تواصل” أسكوت” توسيع نطاق عروضها المتنوعة المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المسافرين ومالكي العقارات المتطورة”.