«مياه سوهاج» تحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج بسيارات التوعية المتنقلة التي تتوجه إلى جميع مراكز المحافظة، ضمن أنشطة حملة التوعية التي تستهدف حث العاملين والمواطنين للمشاركة بالانتخابات الرئاسية المقبلة التي تجري داخل البلاد أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري.
يأني ذلك في إطار دعوة جميع المؤسسات بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وفي ضوء توجيهات المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بأهمية حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية.
قال المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بيان لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بسوهاج، إنه يتم التوعية وتقديم عدة خدمات للمواطنين والعاملين بالشركة عبر سيارات وحملات التوعية منها:
_تعريف المواطنين بكيفية الإدلاء بالصوت الانتخابي.
_تعريف المواطنين بمقرات لجانهم الانتخابية وعنوانها دون توجه حزبي أو سياسي.
استمرار عمل خدمة العملاء حتى 10 مساءاوأشار رئيس مياه سوهاج، إلى أنه تمت إتاحة عدة وسائل للتواصل مع الشركة، ومنها الموقع الإلكتروني للشركة وصفحة الشركة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والخط الساخن 125، بالإضافة إلى فتح أبواب مراكز خدمة العملاء حتى 10 مساء لاستقبال استفسارات المواطنين لمعرفة مقرات اللجان المسجلين بها وأرقامهم بالكشوف الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه سوهاج سوهاج الانتخابات مدينة سوهاج خدمة العملاء
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.