تراجع تصنيف الدوري الإسباني لكرة القدم وفق معامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى المركز الرابع، في سابقة تاريخية لم تحدث من قبل.

وذكرت صحيفة "سبورت" (sport) الإسبانية أنه منذ أن بدأ يويفا في ترتيب أفضل بطولات الدوري المحلي في أوروبا في موسم 2002-2003 حتى نهاية هذا الموسم (2022-2023) دائما ما ظهر الدوري الإسباني في المراكز الثلاثة الأولى في التصنيف العام.

لكن ترتيب "الليغا" انهار مع نهاية موسم 2022-2023 لتتراجع البطولة إلى المركز الرابع في تصنيف "يويفا"، رغم تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي.

ولأول مرة في التاريخ يحل الدوري الإسباني في هذا المركز، حيث سبقه 3 بطولات هي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ثم الإيطالي فالألماني على التوالي.

وتراجع الدوري الإسباني بسبب إقصاء غالبية أنديته من مرحلة مبكرة في المسابقات القارية، حيث ودع أتلتيكو مدريد من مرحلة المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وكذلك الأمر بالنسبة لمواطنه برشلونة في أمجد البطولات الأوروبية، ثم خرج من الدوري الأوروبي كذلك من مرحلة خروج المغلوب المؤدية إلى الدور ثمن النهائي.

???? Un nuevo fichaje de LALIGA. pic.twitter.com/9RZNmnA0qB

— LALIGA (@LaLiga) July 11, 2023

وتواصلت إخفاقات أندية إسبانيا في الموسم المنتهي بخروج ريال بيتيس وريال سوسيداد من دور الـ16 للدوري الأوروبي، وكذلك فياريال من المرحلة نفسها في دوري المؤتمر الأوروبي.

وكان الدوري الإسباني في صراع مستمر على أول 3 مراكز، لكنه تراجع للمرة الأولى منذ 9 مواسم أمام إيطاليا وألمانيا سويا.

واحتل الدوري الإسباني المركز الثالث في 5 مناسبات وذلك في مواسم 2004-2005 و2008-2009 و2009-2010 و2010-2011 و2021-2022.

وتقدمت "الليغا" إلى المركز الثاني في 8 مواسم هي 2003-2004 و2006-2007 و2011-2012 و2013-2014 و2014-2015 و2015-201 و2016-2017 و2019-2020.

أما فيما يتعلق بالتصنيف الأخير، فقد احتل الدوري الإنجليزي الصدارة برصيد 23 ألف نقطة، يليه الدوري الإيطالي في المركز الثاني برصيد 22 ألفا و357 نقطة.

وحل الدوري الألماني في المركز الثالث برصيد 17 ألفا و125 نقطة، ثم الإسباني بـ16 ألفا و571 نقطة، في حين خطف الدوري البلجيكي المركز الخامس برصيد 14 ألفا و200 نقطة، لينضم إلى قائمة الدوريات الخمس الكبرى بدلا من الفرنسي.

???????????? ???????????? ????????????????????????????.
???? ????????????????????. #LALIGA pic.twitter.com/Y0pHC0l4RR

— LALIGA (@LaLiga) July 9, 2023

ورغم تراجع الدوري الإسباني في المجمل العام، فإنه حافظ على المركز الثاني فيما يتعلق بتصنيف الموسم المنتهي 2022-2023 خلف "البريميرليغ".

وبلغ مجموع نقاط الدوري الإنجليزي 109 آلاف 570 نقطة، ثم الإسباني 92 ألفا و998 نقطة، ومن بعدهما الألماني برصيد 82 ألفا و481 نقطة، يليهم الإيطالي بـ81 ألفا و926، نقطة وأخيرا الدوري الفرنسي في المركز الخامس برصيد 61 ألفا و164 نقطة.

ومع بداية موسم 2023-2024 ستكون الدوريات الخمس الكبرى هي الدوري الإنجليزي والإيطالي والألماني والإسباني والبلجيكي على التوالي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الدوری الإسبانی فی الدوری الإنجلیزی

إقرأ أيضاً:

المركز الأوروبي للدراسات السياسية: عودة الكبير ستطيح بالدبيبة

أكد تقرير للمركز الأوروبي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن عودة الصديق الكبير لرئاسة مصرف ليبيا المركزي، سيطيح برئيس حكومة الوحدة المؤقتة.

وقال التقرير:” مع تواصل الأزمة التي تعيش فيها ليبيا، تجددت المواجهة بين الأطراف السياسية الشهر الماضي، عندما تحرك المجلس الرئاسي ورئاسة الوزراء في طرابلس للاطاحة بمحافظ المصرف المركزي المخضرم الصديق الكبير، مما دفع حكومة الشرق الليبي مع مجلس النواب بالجيش الليبي إلى إعلان وقف إنتاج النفط”.
وأضاف التقرير:” رغم حديث الأمم المتحدة عن تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية واتفاقهما على تعيين محافظ للمصرف المركزي في غضون 30 يوماً، لا تزال الأزمة تؤثر على المشهد السياسي والمالي في البلاد. فيما أظهرت بيانات شركة كبلر للتحليلات الأسبوع الماضي، أن صادرات النفط الليبية انخفضت بنحو 81% بعد اندلاع الأزمة، مع إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط توريد الخام”.
ولفت التقرير، إلى أن محافظ المصرف المركزي المقال الصديق الكبير أجرى حواراً مع صحيفة الوسط الليبية، وشدد على أنه سيعود إلى ليبيا كمحافظ بعد أيام، وتحدث عن أن العلاقة بدأت تسوء مع الحكومة منذ طالب المصرف المركزي في أكتوبر 2023 بالبدء في وضع ميزانية موحدة للعام 2024، عن طريق البرلمان”.

وبخصوص قرار المجلس الرئاسي الأخير، تابع الكبير: “يجب سحب القرار المعيب.. ونحن في تواصل مستمر مع مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة. مع عقيلة صالح وخالد المشري وأسامة حماد”، نافيًا وجود أي تواصل مع حكومة الدبيبة.
ولفت لكبير إلى أن “الموقف الأمريكي كان حاسمًا” تجاه أزمة الموقف المركزي، معتبرًا أن “مشروعية صفة المحافظ مهمة بالنسبة للمصرف المركزي، لأن قرار المجلس الرئاسي يخالف الاتفاق السياسي”. وختم بأن “الأطراف الدولية غير مستعدة للتواصل مع إدارة جاءت بطريقة مخالفة، أو شخص ينتحل صفة محافظ”.
ومع استمرار جهود الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا الى حل الخلاف الناشئ عن إقالة الكبير، تسعى القاهرة وأنقرة الآن، بحسب وكالة بلومبرغ، للضغط على الحكومتين المتخاصمتين للتوصل إلى اتفاق ينهي حصار تصدير النفط المدمر لاقتصاد البلاد، وفقاً لمسؤولين ودبلوماسيين متابعين.
وكان المبعوث الأمريكي إلى ليبيا السفير ريتشارد نورلاند، التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب المصري النائب كريم درويش.
وصرح نورلاند أنه ناقش خلال اللقاء تعميق المشاورات الأمريكية المصرية بشأن الجهود المبذولة لدفع العملية السياسية في ‎ليبيا، وأشار أيضاً بأن المشاورات التي تلت اللقاء مع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، كانت مثمرة.
ونوه التقرير، أن حل الخلاف سيعزل الدبيبة عن المشهد، حيث أشار مراقبون، إلى أن الغرب والولايات المتحدة من مصلحتهم إعادة الإنتاج النفطي في ليبيا إلى حالته الطبيعية في المرتبة الأولى، ولو كان على حساب أحد الأطراف السياسية الموالين لها.
وأضافوا أن الغرب يُجيد الإصطياد في المياه العكرة ومستنقع ليبيا ليس إستثناءً بالنسبة لهم.
وأكدوا أن التحركات جميعها سواءً المحلية أو الإقليمية أو الدولية عبر الأمم المتحدة تُفضي إلى إعادة محافظ المركزي المُقال إلى منصبه عبر التسوية المقبولة من قبل محور الشرق الليبي مقابل عزل رئيس الحكومة في طرابلس عبدالحميد الدبيبة لضعف إدارته وإرتكابه لأخطاء جسيمة في الفترة الأخيرة، وفقا للتقرير الصادر.
وبالتالي سيعود تدفق النفط وإنتاجه ويرفع الحصار عنه بعد ذر الرماد في عيون السياسيين والبدء في عملية إنتقالية جديدة في البلاد بشروط رئيس مجلس النواب التي ذكرها في حواره الصحفي الأخير، ربما قد تفضي الى إجراء إنتخابات كان الدبيبة قد قام بعرقلتها في المرحلة السابقة، بحسب التقرير الصادر.

في السياق ذاته أشار متخصصون في الشأن الليبي الى الرفض الشعبي للدبيبة والذي وصل الى حدود مدينة مصراتة، مسقط رأسه. والتي شهدت تحركات يقودها أعيانها وقياداتها ضد الدبيبة وسياسته الإقتصادية، إضافة الى تظاهرات شهدها قلب العاصمة وضواحيها، احتجاجاً على تداعي الوضع المعيشي.

وشددوا على أن صراع الكبير مع الدبيبة على النفوذ والمال جعل الأخير يخسر أوراق قوة كان يتمتع بها في الضغط على الأطراف الأخرى، فهو قد فقد ولاء المحافظ الذي يدير ثروة نفطية بمليارات الدولار منذ سنوات عديدة، إلى جانب صراعه مع السلطات في شرق البلاد، التي يقع فيها أغلب النفط الليبي.

واختتموا حديثهم  قائلين: “ستحصل التسوية وسيعود إنتاج النفط عاجلاً أم آجلاً، إلا أن الكرة في ملعب الدبيبة فإما أنه سيلعبها بشكل صحيح ا أو سيرمي به حلفاؤه مع أعدائه خارج المشهد”، وفقا للتقرير الصادر عن المركز.

الوسوم"تجارة الدبيبة" المركز الأوروبي للدراسات السياسية عودة الكبير

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي يحافظ على المركز 14 في تصنيف الفيفا ويوسع الفارق مع السنغال أفريقياً
  • للمرة الأولى منذ عامين.. المركزي البرازيلي يرفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة
  • "الاحتياطي الفيدرالي" يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 4 سنوات
  • الاحتياطي الفيدرالي يخفض أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ 4 سنوات
  • المركز الأوروبي للدراسات السياسية: عودة الكبير ستطيح بالدبيبة
  • لامين يامال وجريزمان يقودان التشكيل المثالي للجولة 5 من الدوري الإسباني
  • أحمر الشواطئ يتقدم للمركز الـ 15 عالميا والرابع قاريا
  • الين الياباني يصعد إلى أعلى مستوى أمام الدولار منذ صيف 2023
  • ترتيب هدافي الدوري الإسباني 2024-25 قبل مباريات اليوم الإثنين
  • ترتيب الدوري الإسباني 2024-25 قبل مباريات اليوم الإثنين