وزير الدفاع الكوري الجنوبي يدعو الجيش للاستعداد لمواجهة تهديدات كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
جدد وزير الدفاع الكوري الجنوبي، "شين وون-سيك"، اليوم الجمعة، دعواته لجيش بلاده إلى الحفاظ على حالة الاستعداد المستمر، للرد على تهديدات كوريا الشمالية في حالة قيامها بأي أعمال استفزازية.
جاء خلال قيامه بزيارة القيادة الإستراتيجية الصاروخية للقوات البرية في "وونجو"، على بعد 87 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سول، وهي الأحدث في سلسلة من الجولات التفقدية منذ توليه منصبه في أكتوبر، وفقا لبيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).
وقال الوزير - في القيادة، وفقا للوزارة-: "حافظوا على وضع الاستعداد في جميع الأوقات لتشغيل الصواريخ البعيدة المدى والعالية الدقة والقوة ذات المستوى العالمي على الفور عندما يتم تكليفكم بالمهمة"، كما أمر القوات بالانتقام بقوة وعلى الفور من كوريا الشمالية في حالات الاستفزاز.
وقالت الوزارة إن "شين" وصف القيادة بأنها وحدة رئيسية في نظام الردع "ثلاثي المحاور" ضد التهديدات الكورية الشمالية، ودعا القوات إلى "معاقبة استفزازات العدو بحزم".
ويشير النظام ثلاثي المحاور إلى خطة العقاب والانتقام الهائل الكوري، وهي خطة عملياتية تهدف إلى استئصال القيادة الكورية الشمالية في حالة نشوب صراع كبير، ومنصة الضربات الوقائية "سلسلة التدمير"، ونظام الدفاع الجوي والصاروخي الكوري.
وجاءت زيارة "شين" إلى الوحدة وسط تصاعد التوترات، بعد أن ألغت كوريا الشمالية عمليا الاتفاقية العسكرية بين الكوريتين لعام 2018 والتي تهدف إلى تقليل التوترات ومنع الاشتباكات العرضية على طول الحدود.
وفي الشهر الماضي، تعهدت كوريا الشمالية باستعادة جميع التدابير العسكرية المتوقفة بموجب الاتفاق، بعد أن علقت سول جزءا من الاتفاق احتجاجا على إطلاق بيونج يانج قمرا صناعيا للتجسس العسكري في 21 نوفمبر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية تهديدات وزير الدفاع الكوري کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
المرقشي يدعو لتحالف قبائل المراقشة والصبيحة لمواجهة التحديات
شمسان بوست / خاص:
في ظل تصاعد التحديات التي تواجه أبناء منطقتي المراقشة والصبيحة، جدد عميد الأسرى أحمد المرقشي دعوته لتشكيل حلف قبائلي يوحد صفوف المنطقتين. تأتي هذه المبادرة، التي أعيد طرحها بعد دعوته الأولى في 14 ديسمبر 2024، بهدف مواجهة الإقصاء والتهميش المتزايدين.
وقد دفع الواقع المؤلم في المنطقة إلى تسليط الضوء على أهمية هذه الدعوة، حيث شهدت مؤخرًا استشهاد أربعة من شباب الصبيحة واختفاء آخرين قسريًا، مما عمّق الإحساس بضرورة التضامن بين القبائل. يهدف الحلف المقترح إلى تعزيز الروابط الأخوية بين أبناء القبائل، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، والدفاع عن حقوق المخفيين قسريًا، وتحقيق الاستقرار في الجنوب.
وفي رسالته، شدد المرقشي على أن الوحدة والتكاتف هما السبيل للتغلب على هذه الظروف، مستشهداً بالآية الكريمة: “واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا”. كما أكد على ضرورة تجاوز الخلافات والعمل بروح جماعية تعيد ترسيخ القيم والمبادئ التي تضمن أمن وسلامة المجتمع.
واختتم المرقشي دعوته بالتأكيد على أن الاتحاد هو أساس تحقيق مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء المنطقتين. كما دعا الجميع إلى الوقوف صفًا واحدًا والعمل معًا لحماية الجنوب وأبنائه من التحديات الراهنة.