مستشار الرئيس الفلسطيني: مستقبل غزة مرتبط بالضفة الغربية والقدس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد مستشار الرئيس الفلسطيني الدكتور محمود الهباش، اليوم الجمعة، على ضرورة إفشال مخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال مستشار الرئيس الفلسطيني، إن لم يتم مناقشة أي ترتيبات تخص مستقبل غزة والأولوية لوقف العدوان، مشيرا إلى أن مستقبل غزة مرتبط بالضفة الغربية والقدس، بحسب تصريحاته لفضائية العربية.
ونوه الهباش إلى أن نتنياهو يرفض وجود الشعب الفلسطيني وليس السلطة فقط، موضحا أنه سعى إلى تعزيز الانقسام الفلسطيني خدمة لخططه، مبديا أسفه من أن أفعال الولايات المتحدة تتناقض مع تصريحاتها.
ودعا مستشار الرئيس الفلسطينى الدكتور محمود الهباش، في وقت سابق من اليوم الجمعة، مجلس الأمن الدولى لاتخاذ إجراءات فورية ومواقف جادة وحاسمة لإيقاف العدوان بشكل دائم على قطاع غزة.
وقال الهباش ـ فى مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة، "يجب أن يتحرك مجلس الأمن على الفور ويتخذ قرارات وإجراءات لا تترتب عليها استخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، مشددا على أن "الأولوية القصوى الراهنة هي وقف العدوان بشكل دائم على قطاع غزة قبل الخوض في أية أمور أخرى".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي القدس مستشار الرئيس الفلسطيني حركة حماس الكيان الصهيوني محمود الهباش المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين شهداء غزة مخطط اسرائيل مستشار الرئیس
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يشعلون الشمعدان ويرقصون شرقي قلقيلية بالضفة الغربية (شاهد)
قام عدد من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ طقوس وصفت بـ"الاستفزازية" أمام مدخل بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.
وأظهر مقطع فيديو متداول، الجنود وهم ينصبون شمعداناً كبيراً ويشعلونه، ثم يرقصون حوله على أنغام موسيقى صاخبة.
في حين كلاب سلطة الجواسيس مشغولون بحصار مخيم جنين وملاحقة المقاومين وإغلاق قناة الجزيرة جنود جيش الاحتلال يرقصون ويشعلون شمعدان أمام مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية pic.twitter.com/Y5NnmPhL1F — Dr. Mustafa Temimi (@mustafatemimi67) January 2, 2025
واعتبر نشطاء فلسطينيون هذه التصرفات بمثابة استفزاز صارخ لمشاعر المواطنين العرب، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون شرقي قلقيلية، وداهمت وفتشت عدداً من منازل المواطنين، بما في ذلك منازل قاهر أبو عصب، عماد إرشيد، ومحمود جمال في حي البساتين.
وأشارت المصادر إلى أن القوات انسحبت من البلدة بعد عملية اقتحام استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، دون الإبلاغ عن أي اعتقالات.
يأتي ذلك في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لقريتي حجة وباقة الحطب شرقي قلقيلية، وانتشرت في عدة أحياء دون أن يتم الإبلاغ عن اعتقالات أيضاً.
واقتحمت قوات الاحتلال الجمعة الماضي بلدة عزون، وداهمت عدة منازل في البلدة. ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد أفادت مصادر محلية بأن القوات اقتحمت منزل المواطن بسيم عوض في حارة "المنصور" بالمنطقة الشرقية من البلدة، وقامت بتفتيشه بشكل مكثف، وسرقت مبلغاً مالياً يقدر بخمسة آلاف شيكل، تاركة وراءها أضراراً كبيرة في الممتلكات.
وفي ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي نطاق عملياته العسكرية، بينما تصاعدت اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد 835 فلسطينياً وإصابة نحو 6 آلاف و700 آخرين، وفقاً لمعطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي مباشر، يواصل الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ارتكاب انتهاكات جسيمة في غزة، وصلت إلى حد الإبادة الجماعية، حيث بلغ عدد الضحايا نحو 154 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف شخص.
وتفاقمت الأزمة الإنسانية جراء الدمار الهائل وانتشار المجاعة التي أودت بحياة العشرات من الأطفال وكبار السن، في واحدة من أشد الكوارث الإنسانية التي يشهدها العالم.
وما يزيد من خطورة الوضع، استمرار الاحتلال في تنفيذ عملياته العسكرية رغم صدور مذكرتي اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تستهدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني، ما يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية للتحرك الفعّال لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة.