«كوب 28».. الشباب في قلب العمل المناخي
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
شكّل الشباب والأطفال حضورهم البارز في مؤتمر الأطراف بنسخته الحالية ليكونوا في قلب العمل المناخي، وناقشت عشرات الجلسات أهمية بناء المهارات والمعرفة لمواجهة التغير المناخي باعتباره مشكلة عالمية تحتاج إلى التحرك اليوم وبناء قدرات الغد.
وشكل تمكين الشباب وإشراكهم في العمل العالمي أحد الأهداف التي تبناها مؤتمر الأطراف في وقت مبكر ونجح بها من خلال يوم الشباب.
وتشير الدراسات إلى أن الوعي والتعليم حول التغير المناخي والاتجاه لتبني حلول ومنتجات خضراء لن يكون له أثره المباشر فقط، بل سيحمل أثراً أكبر من خلال دفع الشركات لاعتماد نهج أكثر صداقة مع البيئة في بيئة الإنتاج وفي المنتجات والخدمات التي تقدمها.
ووفق الأمم المتحدة يعدّ التعليم أحد العوامل الحاسمة في معالجة قضية تغير المناخ، وتُسند اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المسؤولية إلى الأطراف في الاتفاقية للقيام بحملات تثقيفية وحملات توعية عامة بشأن تغير المناخ، ولضمان مشاركة الجمهور في البرامج والوصول إلى المعلومات حول هذه القضية.
وبحسب دراسة لمؤسسة ماكينزي للاستشارات، يقوم المستهلكون بتحويل إنفاقهم نحو المنتجات ذات المطالبات المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأظهرت الدراسة أنه في العديد من الفئات هناك علاقة واضحة وجوهرية بين الإنفاق الاستهلاكي والمطالبات المتعلقة بالاستدامة على تغليف المنتجات.
وتعمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» على تسريع وتيرة التثقيف بشأن تغير المناخ، وتعرض جهودها الخاصة بالتعليم وتغير المناخ خلال مؤتمر الأطراف، وتشارك في استضافة سلسلة من الأحداث التي تسلط الضوء على الدور الأساسي للتعليم في جعل كل متعلم جاهزاً لمواجهة المناخ.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الأمم المتحدة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.