تعاون «أدنوك» و«ميتسوبيشي» لتطوير سلاسل الهيدروجين والأمونيا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أعلنت «أدنوك» ومجموعة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة المحدودة» أمس، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي لاستكشاف فرص التعاون المحتملة في مجال بناء سلاسل التوريد للطاقة منخفضة الكربون وتطوير حلول محايدة للكربون لتسريع عملية خفض انبعاثات قطاع الطاقة.
وتستند الاتفاقية إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين دولة الإمارات واليابان في قطاع الطاقة.
ووفقاً للاتفاقية تستفيد «أدنوك» و«ميتسوبيشي» من مجالات التآزر والتكامل ونقاط القوة التي تمتلكها كلتا الشركتين، بهدف تسريع تطوير سلاسل قيمة عالمية للهيدروجين والأمونيا، إضافة إلى استكشاف فرص التعاون في مجالي إجراء البحوث ونشر تقنيات إدارة الكربون.
وقال مصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الحلول منخفضة الكربون والنمو الدولي في «أدنوك»: تستند الاتفاقية إلى علاقة الشراكة الاستراتيجية الراسخة والناجحة بين دولة الإمارات واليابان في قطاع الطاقة. ونسعى عبر مطابقة التقنيات التي تمتلكها «ميتسوبيشي» ذات الصلة باحتياجات أصول الشركة، لتقييم فرص تطوير سلاسل قيمة مهمة للهيدروجين والأمونيا، والاستفادة من مجالات التآزر والتكامل التي تمتلكها كلتا الشركتين بما يحقق مصلحة متبادلة للطرفين ولمنظومة الطاقات الجديدة على نطاق واسع.
وأضاف أن الخبرات التي تمتلكها الشركتان، والتزامهما بتطوير التقنيات المحايدة للكربون توفر إمكانات كبيرة تساهم في تسريع جهود «أدنوك» لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045.
من جانبه، قال الدكتور هيتوشي كاغوتشي، نائب رئيس تنفيذي أول للانتقال في قطاع الطاقة وتوسعة مجالات النمو في مجموعة «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة»: وفقاً لهذه الاتفاقية نتطلع إلى المساهمة في دعم طموح «أدنوك» لتحقيق الحياد المناخي من خلال توظيف التقنية الموثوقة التي تمتلكها «ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة» في مشاريعها المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أدنوك كوب 28 التی تمتلکها قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك للمحترفين» يحتل المركز 52 عالمياً في «البطاقات الملونة»!
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأظهرت إحصائية من المركز الدولي للدراسات الرياضية، أن نحو ربع البطاقات الملونة التي يقوم الحكام بإشهارها في دوري أدنوك للمحترفين خلال الفترة الممتدة عام كامل منذ مارس 2024، جاءت بسبب الاعتراض على القرارات، سواء من اللاعبين أو الجهاز الفني، بواقع 25.6%، مقابل 74.4% تم إشهارها بسبب الإعاقات والأخطاء خلال مجريات اللعب.
وبحسب الدراسة التي أخذت بالاعتبار أهم الدوريات حول العالم، احتل «دورينا» المرتبة 52 عالمياً على صعيد قيام الحكام بإشهار البطاقات الملونة جراء الاعتراض، في مؤشر إيجابي على تراجع هذا الأمر خلال العام الماضي، وذلك في وقت تصدر فيه الدوري البوليفي هذه النسبة، بواقع 40.8%، ثم الدوري البرازيلي بنسبة 39.3٪، والدوري التركي 38.1٪، وهي الدوريات المعروفة بكثرة الجدل مع الطواقم التحكيمية والأجواء المشحونة.
وعلى صعيد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، احتل الدوري الإسباني الصدارة بنسبة 33.2٪، فيما جاء الدوري المصري الأعلى عربياً، والمرتبة 15 عالمياً، بنسبة 35.5٪ من البطاقات الملونة جراء الاعتراضات والنقاشات مع طواقم التحكيم.
أما بخصوص نسبة البطاقات الملونة مقارنة بعدد المخالفات المرتكبة خلال المباريات، فكانت لدوري أدنوك للمحترفين، بطاقة لكل 7.81 مخالفة، فيما احتل الدوري التشيلي الصدارة العالمية، بمعدل بطاقة لكل 5.24 مخالفة، وكان الأعلى عربياً الدوري السعودي خطأ لكل 7.81 مخالفة.