الماجستير بامتياز للباحث الصحفي محمد حقص من جامعة حضرموت
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حضرموت (عدن الغد) خاص :
تحصل الباحث الصحفي محمد صلاح حقص على درجة الماجستير بامتياز في تخصص علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة حضرموت، في رسالته العلمية الموسومة بـ (أثر البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال على تكوينهم النفسي من وجهة نظر أولياء الأمور بمديرية مدينة المكلا)، بحضور وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور هادي الصبان.
وتكونت لجنة المناقشة التي حضرها المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت عبير الحضرمي، ونائب عميد كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور مراد باهادي، تكونت من الأستاذ الدكتور سالم أحمد بافطوم رئيسًا ومناقشًا خارجيًا من جامعة المهرة، والأستاذ المشارك الدكتور نوال محفوظ مرعي مناقشة داخليًا، والأستاذ المساعد الدكتور شوقي الدعيس مشرفًا علميًا للدراسة.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال على تكوينهم النفسي من وجهة نظر أولياء الأمور في مديرية مدينة المكلا، واعتمدت على المنهج الوصفي (دراسة مسحية)، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير استبانة لقياس آراء أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم (360) أبًا وأمًا.
وأشادت لجنة المناقشة بالدراسة لتناولها موضوع في غاية الأهمية، للمساعدة على فهم كيفية تأثير هذه البرامج على سلوك الأطفال وتعليمهم وعلاقتهم الاجتماعية كأول دراسة تناولت هذه الموضوع على مستوى اليمن، من أجل أن تكون البرامج التلفزيونية المناسبة والتربوية مصدرًا لتحسين السلوكيات الإيجابية للأطفال، وفهم تأثيرها على الأداء الأكاديمي للأطفال، وفهم كيفية التأثير على النمو الاجتماعي للأطفال.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من ممارسة شائعة تهدد صحة القلب
الولايات المتحدة – حذرت دراسة جديدة من أن عشر ساعات أو أكثر من السلوكيات المستقرة يوميا قد تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب حتى بين أولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام.
وتعد قلة التمارين الرياضية من الأسباب المعروفة لأمراض القلب، وتوصي الإرشادات الصحية بممارسة ما يقرب من 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أسبوعيا لتقليل هذا الخطر. ومع ذلك، فإن التمارين الرياضية لا تمثل سوى جزء بسيط من النشاط اليومي الإجمالي، وفقا لعلماء من مستشفى ماساتشوستس العام في الولايات المتحدة.
وقامت الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة JACC، بتقييم المعلومات الصحية من ما يقارب 90 ألف شخص مسجلين في البنك الحيوي في المملكة المتحدة.
وقدم المشاركون بياناتهم المسجلة بواسطة مقياس تسارع يرتديه المعصم والذي سجل تحركاتهم على مدار سبعة أيام. كان متوسط عمر المشاركين 62 عاما وكان حوالي 56 في المائة منهم من النساء بمتوسط وقت خامل في اليوم حوالي 9.4 ساعة.
وقامت الدراسة بتقييم مقدار الوقت الخامل الذي ظهر فيه الخطر الأكبر للإصابة بأمراض القلب.
وقام العلماء بتقييم كيفية تأثير الوقت المستقر والنشاط البدني معا على خطر الإصابة بأمراض مميتة مثل الرجفان الأذيني (AF) واحتشاء عضلة القلب (MI) وقصور القلب (HF).
وبعد متابعة المشاركين لمدة ثماني سنوات، وجد العلماء أن نحو 3600 فرد أصيبوا بالرجفان الأذيني وأكثر من 1850 أصيبوا بقصور القلب، بينما أصيب أكثر من 1600 باحتشاء عضلة القلب.
ويقول العلماء إن نحو 900 من هؤلاء المشاركين ماتوا بسبب أمراض القلب. ولاحظ الفريق أيضا أن تأثيرات الوقت المستقر على المشاركين تختلف حسب النتيجة. على سبيل المثال، بين أولئك الذين عانوا من الرجفان الأذيني واحتشاء عضلة القلب، بدا أن الخطر يزداد باطراد بمرور الوقت دون أي تحولات كبيرة.
وبين أولئك الذين يعانون من قصور القلب وأمراض القلب، كانت الزيادة في الخطر ضئيلة حتى تجاوز وقت الجلوس نحو 10.5 ساعة في اليوم. وفي هذه المرحلة، وجدت الدراسة أن الخطر ارتفع بشكل كبير، ما يدل على تأثير “عتبة سلوكية” (أي تغيير سلوكي من شأنه أن يصل سلوك الكائن الحي مع حالات طوارئ ذات عواقب بعيدة المدى).
وقد انخفضت بعض تأثيرات السلوك المستقر على مخاطر الرجفان الأذيني والاحتشاء القلبي بشكل كبير لدى المشاركين الذين التزموا بالمدة الموصى بها من النشاط البدني المعتدل إلى القوي أو أكثر، وهي 150 دقيقة أسبوعيا.
ومع ذلك، حذر العلماء من أن تأثيرات “الخطر الأعلى” لوفيات قصور القلب والأوعية الدموية “ظلت بارزة” لدى هؤلاء المشاركين.
وقال شان خورشيد، أحد مؤلفي الدراسة: “يجب أن تؤكد المبادئ التوجيهية المستقبلية وجهود الصحة العامة على أهمية الحد من وقت الجلوس المستقر. قد يكون تجنب أكثر من 10.6 ساعة في اليوم هدفا واقعيا بسيطا لتحسين صحة القلب”.
وأفاد تشارلز إيتون، مدير قسم الطب العائلي بجامعة براون أن النتائج “تشير بقوة إلى أننا بحاجة إلى حث الناس على الحركة لتعزيز الصحة بشكل أفضل”.
المصدر: إندبندنت