حضرموت (عدن الغد) خاص :

تحصل الباحث الصحفي محمد صلاح حقص على درجة الماجستير بامتياز في تخصص علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة حضرموت، في رسالته العلمية الموسومة بـ (أثر البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال على تكوينهم النفسي من وجهة نظر أولياء الأمور بمديرية مدينة المكلا)، بحضور وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور هادي الصبان.

وتكونت لجنة المناقشة التي حضرها المدير العام لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت عبير الحضرمي، ونائب عميد كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور مراد باهادي، تكونت من الأستاذ الدكتور سالم أحمد بافطوم رئيسًا ومناقشًا خارجيًا من جامعة المهرة، والأستاذ المشارك الدكتور نوال محفوظ مرعي مناقشة داخليًا، والأستاذ المساعد الدكتور شوقي الدعيس مشرفًا علميًا للدراسة.

وهدفت الدراسة إلى التعرف على أثر البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال على تكوينهم النفسي من وجهة نظر أولياء الأمور في مديرية مدينة المكلا، واعتمدت على المنهج الوصفي (دراسة مسحية)، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطوير استبانة لقياس آراء أفراد عينة الدراسة البالغ عددهم (360) أبًا وأمًا.

وأشادت لجنة المناقشة بالدراسة لتناولها موضوع في غاية الأهمية، للمساعدة على فهم كيفية تأثير هذه البرامج على سلوك الأطفال وتعليمهم وعلاقتهم الاجتماعية كأول دراسة تناولت هذه الموضوع على مستوى اليمن، من أجل أن تكون البرامج التلفزيونية المناسبة والتربوية مصدرًا لتحسين السلوكيات الإيجابية للأطفال، وفهم تأثيرها على الأداء الأكاديمي للأطفال، وفهم كيفية التأثير على النمو الاجتماعي للأطفال.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا

توصلت دراسة إلى أن تفشيا عالميا غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستة من كل عشرة بالغين وطفلا أو مراهقا واحدا من كل ثلاثة بحلول عام 2050، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وفورية.

تتضمن هذه الدراسة التي نشرت الثلاثاء في مجلة « ذي لانسيت » بيانات من 204 دولة ومنطقة في العالم، وتستند إلى أرقام من « غلوبال بوردن اوف ديسيس »، وهو برنامج كبير تموله مؤسسة « بيل وميليندا غيتس »، يهدف إلى تجميع البيانات الصحية من معظم البلدان.

يشير معدو الدراسة إلى أن تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. وبين عامي 1990 و2021، زاد هذا العدد ثلاث مرات تقريبا لدى البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 25 عاما، إذ أصبح 2,11 مليار بعدما كان 731 مليونا، وارتفع أكثر من الضعف لدى الأطفال والمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 24 عاما، إذ انتقل من 198 إلى 493 مليونا.

وتضيف الدراسة « من دون إصلاح عاجل للسياسات وإجراءات ملموسة، من المتوقع أن يعاني 60% من البالغين أو 3,8 مليارات شخص، ونحو ثلث (31%) الأطفال والمراهقين أو 746 مليونا، من زيادة في الوزن أو بدانة بحلول عام 2050 ».

ولمواجهة « أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين »، ينبغي اعتماد خطط عمل خمسية (2025-2030) مع تدابير رئيسية: تنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد »، وفق معدي الدراسة.

ويقولون « في العام 2050، سيكون شخص من الفئات العمرية الصغيرة من كل ثلاثة يعانون من البدانة أو 130 مليونا، يعيشون في منطقتين: شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، مع عواقب صحية واقتصادية واجتماعية خطرة ».

ومن المتوقع أن تزيد البدانة لدى الشباب بنسبة 121% على مستوى العالم، مع ما مجموعه 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة بحلول عام 2050. وأول المتضررين، مع زيادة حادة متوقعة من 2022 إلى 2030 على مستوى العالم، هم الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة: ففي العام 2030، يتوقع أن يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة في هذه الفئة (16,5%) أكبر من معدل صغار السن الذين يعانون وزنا زائدا (12,9%).

وسيؤدي تفشي البدانة إلى زيادة الضغط على النظم الصحية التي تواجه صعوبات أصلا، وتحديدا في البلدان المنخفضة الموارد، إذ يفترض في العام 2050 أن يصبح عمر نحو ربع البالغين الذين يعانون من البدانة المفرطة في مختلف أنحاء العالم 65 عاما أو أكثر.

وتقول الدكتورة جيسيكا كير من معهد مردوخ للأبحاث المتعلقة بالأطفال في أستراليا، وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة « ينبغي أن تكون الوقاية من البدانة من أبرز السياسات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل ».

وتدعو إلى « التزام سياسي أقوى بكثير » لصالح « استراتيجيات عالمية تعمل على تحسين تغذية الناس ونشاطهم البدني وبيئة عيشهم »، معتبرة أن نافذة العمل قصيرة.

يحتاج الأطفال والمراهقون الذين يعانون من زيادة في الوزن في معظم أنحاء أوربا وجنوب آسيا إلى استراتيجيات وقائية، في حين أن هناك حاجة إلى تدخل عاجل لعدد كبير من الفتيات المراهقات اللواتي يقتربن من البدانة في أمريكا الشمالية وأستراليا وأوقيانوسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية.

ويعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة راهنا في ثماني دول فقط: الصين (402 مليونا)، والهند (180 مليونا)، والولايات المتحدة (172 مليونا)، والبرازيل (88 مليونا)، وروسيا (71 مليونا)، والمكسيك (58 مليونا)، وإندونيسيا (52 مليونا)، ومصر (41 مليونا)، وفق بيانات عام 2021.

كلمات دلالية بدانة دراسة صحة

مقالات مشابهة

  • دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم
  • دراسة تدعو إلى إيجاد تدخلات شاملة تعزز التغذية الصحية بالمجتمع
  • دراسة: النساء أكثر عرضة للألزهايمر من الرجال
  • دراسة أمريكية: النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض ألزهايمر من الرجال
  • لماذا يصيب الزهايمر النساء أكثر من الرجال؟ دراسة تكشف..
  • الباحث يحيى المهدي ينال الماجستير في الدراسات الاسلامية
  • دراسة حديثة تكشف تأثير التسربات النفطية صغيرة النطاق على البيئة البحرية
  • دراسة تدعو إلى إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي البدانة عالميا
  • رئيس لبنان يغادر الرياض ونائب أمير المنطقة يودعه
  • بسبب الأحوال الجوية.. تحويل الدراسة اليوم عن بُعد بتعليم القصيم