تخرّج السَّرية الأولى في الساحل الغربي للشرطة النسائية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
شهد قطاع أمن الساحل الغربي، اليوم، تخرج السَّرية الأولى في الساحل الغربي للشرطة النسائية، بحضور النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد عبدالجبار الزحزوح، وقائد أمن القطاع العميد مجاهد الحزورة.
وخلال الحفل الذي بُدئ بآيات من الذكر الحكيم، والنشيد الوطني، نقل العميد عبدالجبار الزحزوح للخريجات مباركة وتهاني نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وفخره بتخرجهن.
وأكد الزحزوح أهمية الشرطة النسائية في سياق تعزيز الأمن والاستقرار في المديريات والمناطق المحررة بالساحل الغربي.
ولفت إلى أن تخرج السرية الأولى من الشرطة النسائية يشكل رافدًا مهمًا، لا سيما في القطاعات الحيوية التي تتعامل مع النساء مثل مطار المخا الدولي ومصلحة الهجرة والجوازات، وكذلك في المهرجانات، فضلًا عن دورها في الأمن العام الذي يستلزم تفتيش النساء.
وعبّر الزحزوح عن الفخر والاعتزاز بما تحقق، ويتحقق في الساحل الغربي على مختلف الأصعدة، بما فيها قطاع الأمن.. مشيرًا إلى أن التنمية مرتبطة بالأمن والاستقرار.
بدورهن، عبّرت الخريجات عن اعتزازهن بالانتساب إلى سلك الشرطة، وأن يسهمن في تعزيز الأمن والاستقرار.
كما عبّرن عن شكرهن "لكل من علمنا وأنار لنا الطريق، سواء في التدريب الميداني أو في الجانب العلمي".
وفي نهاية الحفل، كرّم العميد عبدالجبار الزحزوح، ومعه العميد مجاهد الحزورة، أوائل الخريجات، كما تم منح الشهادات لكافة الخريجات.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الساحل الغربی
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني يبحثان هاتفياً العلاقات الاستراتيجية بين البلدين
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة، العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين، وسبل تعزيزها، بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويعود بالخير على شعبيهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، موقف دولة الإمارات الثابت ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المجتمعات، وتتنافى مع القانون الدولي، وتهدد السلم والأمن الدوليين.
وأعرب سموه عن ثقته في حرص باكستان على العمل من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا، وتجنيب المنطقة عوامل التوتر، مؤكداً أن الدبلوماسية والحوار هما الوسيلة المثلى للتوصل إلى حلول سلمية لكافة الأزمات، بما يسهم في تحقيق تطلعات الشعوب في السلام والاستقرار والازدهار.
وأكد سموه أن دولة الإمارات ستواصل مساعيها الرامية إلى إنجاح مختلف الجهود للتوصل إلى حل سلمي للنزاعات الإقليمية والدولية، والتخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.