الشبلي: دعوة «باتيلي» لاجتماع الأطراف الليبية لن تُؤدي إلى أي نتيجة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال رئيس حزب صوت الشعب والناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي للأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا للاجتماع لن تُؤدي إلى أي نتيجة.
وأوضح الشبلي في تصريح لـ”عين ليبيا”، أن هذه الدعوة من حيث الشكل والمضمون لن تُؤدي إلى أي نتيجة لما بين هذه الأطراف الخمسة من اختلافات جوهرية في الهدف والثقافة والمصلحة السياسية والشخصية.
وأضاف: “لذلك نبهنا السيد عبد الله باتيلي أن هذه الخطوة هي عبارة عن إضاعة للوقت والجهد وإطالة أمد الأزمة”.
وأشار الشبلي إلى أن الطريق الوحيد لتشكيل حكومة وطنية من التكنوقراط بعيداً عن المحاصصة والمصالحة الشخصية والجهوية والقبلية هو تشكيل لجنة وطنية من الأحزاب والاتحادات والنقابات والروابط المهنية، وهي الخطوة المنطقية الوحيدة لضمان توحيد المؤسسات وتعديل القوانين والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تضمن ولادة دولة موحدة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
التوصية الختامية لاجتماع النواب العموم العرب في نيوم لعام 2024
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); اختتمت النيابة العامة في المملكة أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في مدينة نيوم، بتوصيات بارزة تهدف إلى تعزيز التعاون القضائي بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
أخبار متعلقة ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافيالاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعيةوأوصى الاجتماع بإنشاء مجموعة عمل تضم خبراء من النيابات العامة العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتمويل الإرهاب والاحتيال المالي، بهدف تطوير آليات التنسيق والتعاون لمكافحة هذه الجرائم المستحدثة. وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات المشتركة والتصدي للتحديات الناشئة في المنطقة العربية، بما يواكب التطورات التقنية والقانونية.
وأكدت التوصيات أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة أنظمة العدالة الجنائية، مع مراعاة الأطر القانونية والأخلاقية لضمان حماية حقوق الإنسان.
كما أكد الاجتماع على ضرورة استمرار تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين النيابات العامة العربية، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتطوير آليات فعالة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما يسهم في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة، ودعم الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية.
تأتي هذه التوصيات استكمالاً لجهود الاجتماعات السابقة، وتعكس حرص المملكة العربية السعودية، بصفتها عضوًا مؤسسًا للجمعية، على دعم التعاون القضائي العربي وتطوير منظومات العدالة في مواجهة التحديات المستقبلية.