الشبلي: دعوة «باتيلي» لاجتماع الأطراف الليبية لن تُؤدي إلى أي نتيجة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال رئيس حزب صوت الشعب والناطق الرسمي باسم تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، إن دعوة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي للأطراف الخمسة الرئيسية في ليبيا للاجتماع لن تُؤدي إلى أي نتيجة.
وأوضح الشبلي في تصريح لـ”عين ليبيا”، أن هذه الدعوة من حيث الشكل والمضمون لن تُؤدي إلى أي نتيجة لما بين هذه الأطراف الخمسة من اختلافات جوهرية في الهدف والثقافة والمصلحة السياسية والشخصية.
وأضاف: “لذلك نبهنا السيد عبد الله باتيلي أن هذه الخطوة هي عبارة عن إضاعة للوقت والجهد وإطالة أمد الأزمة”.
وأشار الشبلي إلى أن الطريق الوحيد لتشكيل حكومة وطنية من التكنوقراط بعيداً عن المحاصصة والمصالحة الشخصية والجهوية والقبلية هو تشكيل لجنة وطنية من الأحزاب والاتحادات والنقابات والروابط المهنية، وهي الخطوة المنطقية الوحيدة لضمان توحيد المؤسسات وتعديل القوانين والذهاب إلى انتخابات برلمانية ورئاسية تضمن ولادة دولة موحدة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لتجنب صراع واسع النطاق في لبنان على جانبي الخط الأزرق
أكدت المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، اليوم الجمعة، أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن.
وقالت «بلاسخارت» في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - إن تبادل إطلاق النار الذي جرى اليوم عبر الخط الأزرق، والذي يُعدّ الحادث الثاني من نوعه في أقلّ من أسبوع، يثير قلقًا بالغًا.
وأضافت أنه في ظل هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان والمنطقة، فإن أي تبادل لإطلاق النار لا يمكن التقليل من شأنه، كما أن عودة الصراع واسع النطاق الى لبنان سيكون مدمّراً للمدنيين على جانبي الخط الأزرق، ويجب تجنّبه بأيّ ثمن، لذا فإنّ التزام جميع الأطراف بضبط النفس هو أمر في غاية الأهمية.
وتابعت:«لقد آن الأوان لتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في تفاهم وقف الأعمال العدائية الذي تم التوصل اليه في نوفمبر 2024، وكذلك تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 (2006) الذي يوفر حلا يضع حدا لدورات العنف المتكررة».
وأشارت "بلاسخارت" إلى أن «الأمم المتحدة تؤكّد التزامها بالعمل مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد وتحويل القرار 1701 إلى واقع».