أطباء بلا حدود: يجب على مجلس الأمن إنهاء التواطؤ في المذبحة المستمرة بغزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - اعتبرت منظمة أطباء بلا حدود الجمعة أن عدم تحرك مجلس الأمن الدولي حيال الحرب يجعله "شريكا في المجزرة" المرتكبة في قطاع غزة، وحثت المجلس على إنهاء التواطؤ في المذبحة المستمرة.
وقالت المنظمة غير الحكومية "إلى اليوم، عدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول (الدائمة العضوية) لاسيما الولايات المتحدة، يجعلها شريكا في المجزرة الجارية".
وشددت على ضرورة أن يطالب مجلس الأمن بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، ورفع الحصار، قائلة إن هذه المسؤولية على عاتق كل عضو، وسيحكم التاريخ على التأخير في إنهاء هذه المذبحة؛ فالإنسانية تتطلب العمل.
وقالت في بيان: يجب على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المطالبة بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار، لرفع الحصار وضمان وصول المساعدات غير المقيدة إلى قطاع غزة بأكمله.
وأضافت المنظمة، أن تقاعس مجلس الأمن واستخدام الدول الأعضاء، وخاصة الولايات المتحدة، حق النقض، يجعلها متواطئة في المذبحة المستمرة؛ وقدم هذا التقاعس رخصةً للقتل الجماعي للرجال والنساء والأطفال.
وذكرت المنظمة أن حملة إسرائيل من القتل العشوائي والحرمان من الغذاء والحصول على الرعاية الصحية والتهجير القسري المتكرر أدت إلى خلق ظروف لا تطاق لأكثر من مليوني شخص، مضيفة: أن الناس في الشارع، في المطر، والصرف الصحي محدود أو غير متوفر.
وتحدثت عن زيادات كبيرة في الأمراض المعدية، بما في ذلك الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي الحادة والعدوى الجلدية وتفشي الأمراض مثل التهاب الكبد، مؤكدة على ضرورة السماح للمساعدات الإنسانية الحيوية على الفور بدخول قطاع غزة على نطاق واسع.
وقال الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود الدولية كريستوفر لوكيير إن الإغاثات المقدمة هي عرض تمثيلي ولا تشكل شيئاً أمام الاحتياجات، والناس بحاجة ماسة للطعام بسبب الحصار الوحشي المفروض عليهم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تطالب مجلس الأمن بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة
أوعزت وزارة الخارجية اللبنانية، لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى جديدة أمام مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، ردًا على استهداف إسرائيل للجيش اللبناني، وفقًا لقناة القاهرة الإخبارية.
كشفت وزارة الخارجية اللبنانية عن تفاصيل الشكوى التي قدمتها إلى مجلس الأمن، قائلة: «تفند هذه الشكوى الاعتداءات الإسرائيلية على الجيش ومراكزه وآلياته في بلدات (الماري، والصرفند، والعامرية، وطريق برج الملوك - القليعة)».
وطالبت الخارجية اللبنانية، مجلس الأمن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الجيش، واعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن الاستهدافات الإسرائيلية تقوض الجهود الدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وتضعف مساعي الوساطة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار.
وفي السياق ذاته، أعلن عبد الله بوحبيب، وزير الخارجية اللبناني، أن البلاد سترسل 5000 جندي إلى جنوب لبنان في إطار اتفاق الهدنة، لافتًا أن الولايات المتحدة الأمريكية قد تؤدي دورًا في إعادة بناء البنية التحتية في الجنوب.
وأضاف وزير الخارجية اللبناني: «نأمل ان يتم الاتفاق على وقف إطلاق النار الليلة وننتظر نتائج اجتماع الحكومة الإسرائيلية».
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية اللبنانية، يوم الخميس الموافق 1 أغسطس 2024، أنها تقدمت بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي و الأمين العام للأمم المتحدة عبر بعثتها الدائمة في نيويورك.
وطالبت بموجبها الدول الأعضاء في مجلس الأمن إدانة الاعتداءات الإسرائيلية السيبرانية على لبنان والتي تشكل خطراً جدياً على خدمات الطيران المدني فيه، وتهدد أمن وسلامة شبكات الاتصال والأجهزة والتطبيقات والبيانات الإلكترونية في المنشآت والمرافق الحيوية اللبنانية.
اقرأ أيضاً«الدم صار واحدا».. سامح عسكر: لا يمكن الفصل بين جبهتي لبنان وغزة لعدة أسباب
سقوط شهداء وجرحى.. غارات إسرائيلية تستهدف عدة بلدات في لبنان
بايدن وماكرون يعلنان وقف الحرب بلبنان |تفاصيل