القديس بورفيريوس الرائي يفسر الاعتراف في أيام صيام الميلاد
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يقول القديس بورفيريوس الرائي في زمن صيام الميلاد ان لا شيء أعظم سموا بما يسمى "التوبة والإعتراف".
هذا السر هو هبة محبة الله للإنسان. بهذه الطريقة الكاملة يتحرر الإنسان من الشر. نذهب، نعترف، نشعر بمصالحة مع الله، يأتي الفرح إلى داخلنا، يرحل الذنب. ليس طريق مسدود .
ولا يوجد طريق مسدود، لأن المعرف الذي أعطيت له نعمة الغفران حاضر.
هذا الشيء كان عندي منذ الصغر وما زال حتى الآن. عندما كنت أقع في الخطايا ، كنت أعترف بها و كانت تزول عني كلها. كنت أطير من فرحي. أنا خاطئ، ضعيف، ألتجئ إلى شفقة الله، أخلص، أهدأ، وأنسی خطاياي بكاملها. كل يوم أفكر بأنني أخطئ، لكني أرغب في أن أجعل كل ما يحصل لي صلاة وأن لا أغلقه في داخلي.
الخطيئة تجعل الإنسان كثير الإرتباك نفسياً. هذا الإرتباك لا شيء يزيله. فقط بنور المسيح يزول الارتباك. المسيح هو الذي يقوم بالمبادرة الأولى. "تعالوا إلي يا جميع المتعبين (متی 11: 28). ونحن البشر نتقبل هذا النور برغبتنا الصالحة، التي نعبر عنها بمحبتنا للمسيح، بالصلاة و بالأسرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
فشل قطع طريق الامداد عبر سوريا
افادت مصادر مطلعة ان اسرائيل فشلت في الاسابيع الماضية في قطع طريق الامداد المرتبط بـ "حزب الله" والاتي من سوريا وهذا الامر كانت له مؤشرات ودلائل ميدانية كثيرة.
وبحسب المصادر فإن قيام اسرائيل بقطع طرق التواصل بين لبنان وسوريا لا يبدو أنه نجح في قطع خط الامداد، لذلك فإن تل ابيب لجأت الى تصعيد ضرباتها الجوية ضد سوريا في الساعات الماضية.
وترى المصادر ان الاستهدافات في سوريا لا يمكن ان تستمر بهذه الوتيرة لاسباب مرتبطة بروسيا وخطوطها الحمر، لذلك فإن تل ابيب ستدرك سريعا مدى نجاح الاستهدافات في سوريا.
في المقابل، قال مرجع عسكريّ إنّ سوريا أصبحت من ضمن بنك أهداف إسرائيل، التي تعمل على ضرب مستودعات ومخازن الأسلحة التابعة لـ"حزب الله" في دمشق ومُحيطها كيّ تمنع تسلّحه من جديد، إضافة إلى استهداف المعابر.
أضاف أنّ سوريا هي دولة مهمّة جدّاً لـ"حزب الله"، وسبق وأنّ الأمين العام السابق لـ"الحزب" الشهيد حسن نصرالله أعلن أنّ المطلوب من دمشق ليس دخولها في الحرب، لأنّ أهميتها تكمن بأنّ تكون معبراً للسلاح الآتي من إيران إلى خطوط القتال في جنوب لبنان، وأيّ إستهداف لها يُعتبر ضربة كبيرة لـ"المقاومة".
وأكّد المرجع عينه أنّ الغارات على سوريا لن تتوقّف إنّ لم تنتهِ الحرب في لبنان، وأصبحت دمشق حكماً في قلب المعركة لأنّها داعمة لـ"المقاومة"، و"الحزب" يستخدم أراضيها لنقل السلاح وتخزينه.
المصدر: لبنان 24