«عايز يحتل الأراضي الإسرائيلية».. ماذا قال ضابط الشاباك عن يحيى السنوار؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
توعدت دولة الاحتلال الإسرائيلية بالقضاء على يحيى السنوار أحد قادة الفصائل الفلسطينية، ودعوة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أهالي غزة لقتله، مؤكدين أن هذا من شأنه أن يقصر الحرب، إلا أنه لا تزال تنتشر الأخبار حول الخسائر الفادحة التي يتكبدها الجنود الإسرائيليين عندما يتعلق الأمر بالقتال على أرض الواقع أمام جنود «السنوار».
وأجرت وكالة رويترز الأمريكية حوار مع مايكل كوبي الضابط السابق بجهاز الشاباك الأمني الإسرائيلي، والذي قام بالتحقيق مع يحيى السنوار لمدة 180 ساعة، على مدار شهور طويلة، والذي قال خلال اللقاء أنه – يعرفه أفضل من والدته - فهو يعرفه من رائحته، وطعامه المفضل، وتحدث خلال لقاء استمر لمدة ساعة عن شخصية السنوار.
وقال «كوبي» إن يحيى السنوار كان قاسي الشخصية، مضيفا خلال الحوار، أن السنوار من الشخصيات الباردة والهادئة للغاية، لكنها قاسية في التعامل، وهو يفضل كافة أنواع الذخائر ولكنه يفضل استخدام الأسلحة البدائية وبالأخص «الساطور»، ويعتقد أن هذه الطريقة تم تنفيذها خلال عملية «طوفان الأقصى» إذا يعتقد أن بعض الإسرائيليين قتلوا بهذه الطريقة.
يحلم باحتلال الأراضي الإسرائيليوأضاف كوبي خلال الحوار: أن يحيى السنوار لديه رغبة عميقة وحقيقه داخل لإيذاء إسرائيل وكل من يعيش بداخلها، عندما كان داخل السجن أو حتى بعد خروجه من غزة.
وأكد أن حلم يحيى السنوار خلال حياته بأكملها هو احتلال الأراضي الإسرائيلية، وهو كان يتمني النجاح الدائم لحركة حماس.
وكان يحيى السنوار قد قبض عليه عام 1988 بادعاء أنه قتل جنديين إسرائيليين، وأمضى نحو عقدين من حياته داخل سجون الاحتلال، وهو من مؤسسي قوة الأمن الداخلي لأحد الفصائل الفلسطينية، المسؤولة عن كشف الجواسيس والعملاء لإسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل جيش الاحتلال يحيى السنوار حركة حماس السنوار یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
عاجل- «نيران الغدر الإسرائيلية» تلتهم أرواح الأبرياء.. حرق عائلات فلسطينية أحياء داخل خيامهم
الأحداث المأساوية التي تشهدها غزة اليوم تؤكد تصاعد العنف واستمرار الاستهداف المكثف للمدنيين والبنية التحتية في القطاع. تشير التقارير الواردة من وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين، بما في ذلك أطفال ونساء، نتيجة الضربات الجوية الإسرائيلية التي طالت مدرسة تؤوي نازحين ومركبات ومبانٍ سكنية في مناطق متفرقة من غزة.
أبرز التطورات:قصف مدرسة موسى بن نصير:
استشهاد 9 أشخاص، من بينهم 3 أطفال وسيدتان، وإصابة آخرين.المدرسة كانت ملاذًا للنازحين في حي الدرج.استهداف مركبة في شارع الجلاء:
غارة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين وجرح 3 آخرين.غارات على وسط وجنوب غزة:
استشهاد 16 شخصًا في مناطق متعددة، مع استمرار القصف على مخيم النصيرات.تصريحات إسرائيلية:
الجيش الإسرائيلي برر الغارات بأنها استهدفت مركز قيادة لعناصر حماس.يؤكد استهداف ما وصفه بـ "أهداف دقيقة".تدمير المنازل والبنية التحتية:
تواصل القصف المكثف وهدم المباني السكنية في مختلف مناطق القطاع.السياق الإنساني:تصاعد الضربات الجوية يزيد من الأوضاع الكارثية في القطاع المحاصر، حيث يعاني السكان من نقص في الإمدادات الأساسية، إلى جانب تدمير البنية التحتية الحيوية. القصف المكثف على المناطق السكنية يرفع حصيلة الضحايا المدنيين، مما يثير مخاوف متزايدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان والوضع الإنساني المتدهور.
ردود الفعل الدولية:دعوات للتهدئة: غالبًا ما تطالب جهات دولية بالوقف الفوري للتصعيد وفتح ممرات إنسانية.مطالب بالتحقيق: تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات دولية بشأن استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.هذا التصعيد يضع الفلسطينيين في غزة أمام معاناة مضاعفة، ويبرز الحاجة الملحة إلى جهود دبلوماسية دولية لوقف العنف وتخفيف معاناة المدنيين.