الإمارات حاضنة البحث والابتكار
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
الإمارات حاضنة البحث والابتكار
آليات تعزيز زخم اندفاع مسيرة التنمية الشاملة والمتكاملة في دول الإمارات على كافة الصعد تتميز بكونها تقوم على توجهات وثوابت راسخة ومنها احتضان واستقطاب الكفاءات الفذة والمواهب ودعم الأبحاث والتحديث كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال بحث مجالات الاهتمام المشترك مع مايكل ميلكن رئيس معهد “ميلكن”، بمناسبة انعقاد الدورة الخامسة من مؤتمر “ميلكن” الشرق الأوسط وإفريقيا تحت شعار “تخطّي التعقيدات عبر التعاون”، الحوار وإيجاد حلولٍ لأبرز التحديات العالمية المتعلقة بالتغير المناخي، والفرص الاقتصادية، والتعليم، والصحة.
الإمارات تحرص على استدامة ترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار كمناهج حياة وتوجه وطني ضمن جهودها التي نجحت في أن تقدم للعالم أفضل نموذج في بناء الإنسان وتمكينه ليكون قادراً على المساهمة الفاعلة في تحقيق الإنجازات ومضاعفتها وفق مرتكزات حديثة ومتجددة تعتمد الاستباقية وتستهدف تحقيق الاستدامة وبالتالي خلق أجيال دائمة تمتلك القدرة على التطوير وتسريع زخم الاندفاع نحو المستقبل عبر ترسيخ مفاهيم الابتكار والإبداع كمنظومة متكاملة ومحور وطني نحو تحقيق الطموحات الكبرى في الريادة الإقليمية والدولية بمختلف القطاعات ضمن نهضتها الحضارية، ولذلك يشكل بناء رأس المال البشري وإيجاد البيئة المناسبة وتحفيز استخراج القدرات وتحويلها إلى مشاريع أولوية قصوى في الخطط المعتمدة في الإمارات لما لذلك من دور رئيسي في مواكبة المتغيرات الكثيرة والمتسارعة بكل ما تحمله معها من تحديات تستوجب تمكناً نوعياً وآليات تتسم بالمرونة والكفاءة.
الإمارات وجهة عالمية للمبدعين والمتميزين والتعاون ورص الصفوف وتكامل الأدوار، وفي معظم الفعاليات التي تحتضنها وتنظمها فإن العالم عبر صناع القرار وقادة الأعمال والمسؤولين والأكاديميين والمانحين والمستثمرين يجد فيها منارة الأمل وفرصة للبحث وتبادل الآراء والاستفادة من مسيرتها وما تحرص على تقديمه في سبيل تحقيق الأفضل لسعادة الشعوب ومستقبل أجيالها.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سالم القاسمي: أبوظبي حاضنة لأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية
أكد معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، قدرة دولة الإمارات بشكل عام وإمارة أبوظبي على وجه الخصوص، على استضافة أهمّ الأحداث والفعاليات القارية والعالمية، وإنجاحها، ومن بينها الأحداث الرياضية؛ لما تملكه من مقومات تجعلها قادرة على التميز في تنظيمها.
وقال معاليه، على هامش حضوره منافسات بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، إن أكثر من 9 آلاف لاعب ولاعبة من 137 دولة من أنحاء العالم، يلتقون في البطولة على هدف واحد، هو الفوز بلقبها، وهو ما يعزز ريادة أبوظبي كحاضنة لأبرز وأهم الفعاليات الرياضية الإقليمية والدولية، لافتا إلى أن هذا التلاقي بين الدول يفتح الآفاق أمام الجماهير للتعرّف على ثقافات بعضها البعض، والتواصل، وتبادل المعارف، والأفكار فيما بينها.
وأعرب عن شكره لاتحاد الإمارات للجوجيتسو، على جهوده في نشر وتطوير اللعبة محلياً وقارياً وعالمياً، وعلى التنظيم الاحترافي الذي لم يعد غريباً على أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية، وهو ما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، وأبرز أهدافها تطوير الرياضة الإماراتية، وزيادة قاعدة ممارستها، والعمل على تحقيق التوازن بين الرياضة من جهة والثقافة والتعليم من جهة أخرى.
وحول نجاح البطولة في مد جسور التواصل والتبادل الثقافي بين الدول، أكد معاليه أنّ الرياضة جسر من جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، باعتبارها لغة عالمية تتجاوز الحدود، وتسهم في تعزيز الوعي والتلاقي وتقريب المفاهيم، كما أن لها دور مهم في إتاحة الفرص للتفاعل الاجتماعي.
واختتم معاليه بالقول، إن الرياضة تسهم أيضاً في تعزيز منظومة القيم المشتركة التي تربط الشعوب مثل الاحترام، والمنافسة الشريفة، والروح الرياضية، وغيرها، وهي قيم تصب في تحسين العلاقات بين الدول، وتشجّع على التعاون، والتضامن، والتلاقي في العديد من المجالات الأخرى خاصة الثقافية، والاقتصادية، والمعرفية، فضلا عن أن تنظيم واستضافة مثل هذه الأحداث يسهم في تعزيز واقع السياحة الثقافية والرياضية، من خلال إتاحة الفرصة للزوّار والمشجعين لاكتشاف ثقافات أخرى، والتعرّف على عادات وتقاليد البلد المضيف.