الرياضيون الروس يشاركون في أولمبياد باريس تحت علم محايد وموسكو تصف الشروط بالـتمييزية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
وضعت اللجنة الأولمبية الدولية -اليوم الجمعة- حدا لـ9 أشهر من الترقب بمنحها الضوء الأخضر للرياضيين الروس والبيلاروس للمشاركة تحت علم محايد في الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة في باريس بشروط صارمة وصفتها روسيا بـ"التمييزية".
ويحق المشاركة فقط للرياضيين "الفرديين المحايدين" الذين تمكنوا من تجاوز التصفيات ولا يدعمون الحرب في أوكرانيا بشكل فعال، وليسوا متعاقدين مع الجيش أو وكالات الأمن القومي.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية، في بيان، إن "11 منهم يستوفون حاليا هذه المعايير (8 من روسيا و3 من بيلاروسيا)، فيما ضمن أكثر من 60 رياضيا من أوكرانيا تأهلهم إلى الألعاب الأولمبية المقبلة المقررة في الفترة بين 26 يوليو/تموز إلى 11 أغسطس/آب المقبلين.
وأضاف البيان "لن يتم رفع أي علم، والاستماع إلى أي نشيد، ونشر أي ألوان أو أي شيء آخر يتعلق بروسيا وبيلاروسيا خلال الأولمبياد أو أي مكان رسمي وحدث أولمبي".
وختم "لن يدع أي مسؤول حكومي روسي أو بيلاروسي، يحصل على بطاقة اعتماد خلال الألعاب الأولمبية".
استنكار روسيواستنكرت روسيا الشروط الصارمة للجنة الأولمبية الدولية ووصفتها بـ"التمييزية وتتعارض مع المبادئ الرياضية"، وذلك عبر تصريح لوزير الرياضة الروسي أوليغ ماتيتسين.
لكنه مع ذلك، أوضح أن الرياضيين الروس الذين حصلوا على حق المشاركة في أولمبياد 2024 "سيشاركون على الأرجح".
وأضاف "نحن ندعم دائمًا رياضيينا، لأنهم أعضاء عائلتنا الرياضية".
وبعد استبعادها للروس والبيلاروس من الرياضة العالمية نهاية فبراير/شباط 2022، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، قررت اللجنة الأولمبية الدولية على مرحلتين تنظيم عودتهم، موضحة في مناسبات عديدة أنه لا ينبغي للرياضيين "دفع" ثمن تصرفات حكومتهم.
وفي مارس/آذار الماضي، أوصت اللجنة الأولمبية الدولية لأول مرة الاتحادات الدولية بإعادة الروس والبيلاروس إلى مسابقاتهم تحت راية محايدة، مع تأجيل قرارها بشأن أولمبياد باريس 2024 وكذلك الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو-كورتينا 2026 "إلى وقت مناسب".
موقف أوكرانياومنحت الهيئة الأولمبية نفسها وقتًا لتقييم إجراء المسابقات والتي اعتبرتها مرضية بشكل عام، ولرؤية تطور موقف الحكومة الأوكرانية التي طلبت أولاً من رياضييها مقاطعة أي حدث يشارك فيه الروس قبل تغيير موقفها في يوليو/تموز الماضي.
ومرة أخرى، أوضح وزير الرياضة الأوكراني المؤقت مارفي بيدنيي، أنه لا يريد مشاركة الروس والبيلاروس في أولمبياد باريس، معتبرا أن علمهم المحايد "ملطخ بالدماء" ويخشى أن تخدم الرياضة "أغراضا دعائية عسكرية".
لكنه لم يهدد بالمقاطعة، في حين أعرب العديد من الرياضيين الأوكرانيين عن رغبتهم في مواجهة الروس والتغلب عليهم في ملاعب المنافسة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبیة الدولیة الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة: الانتخابات الأخيرة للجنة الأولمبية والاتحادات هي الأفضل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن انتخابات اللجنة الأولمبية الأخيرة التى فاز بها المهندس ياسر إدريس ومجلسه الحالي من أفضل الانتخابات .
الجمعية العموميةوقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة خلال الاجتماع الذي عقده صباح اليوم الجمعة قبل انعقاد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية العادية للتصديق على فوز مجلس المهندس ياسر إدريس
إجراءات الانتخاباتوأضاف الدكتور أشرف صبحي ان الوزارة تابعت بدقة إجراءات الانتخابات لكافة الاتحادات الرياضية والجميع أشاد بالتجربة الفريدة والتى أفرزت عن وجوه جديدة وصلت لاكثر من 66% من رؤساء الاتحادات وكلها أمور صحية.
وكشف الدكتور أشرف صبحي أن الوزارة لم تمنع أي شخص من الترشح والتجربة الأخيرة مشرفة للوسط الرياضي.
كما أشاد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بتجربة انتخاب لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية والتي أشرف عليها المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية والتى فاز برئاستها البطل الأوليمبي أحمد الجندي صاحب ذهبية الخماسي الحديث في دورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي لرؤساء الاتحادات الذين تواجدوا للمشاركة في إجراءات الجمعية العمومية ان الوزارة تتابع كافة الاتحادات وطالب الجميع بسرعة تقديم الخطط من أجل اعتمادها من مجلس الوزراء والعمل على سرعة إعتماد ميزانية الاتحادات للموسم الجديد.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة أن الوزارة تعاملت بحترافية شديدة قبل سفر بعثة مصر لدورة الألعاب الأولمبية الأخيرة بباريس ولم تكن المصاريف مبالغ فيها كما اعتقد البعض مؤكداً أن ميزانية بعثة مصر كانت معتدلة لو تم مقارنتها بالدولار.
وأكد وزير الشباب والرياضة أنه يتابع بنفسة كافة الأبطال ويدعم الجميع وكلنا خلف أبطال ونجوم مصر من أجل تحقيق الهدف وتحقيق أكبر عدد من الميداليات خلال دورة الألعاب الأولمبية القادمة بلوس أنجلوس 2028.