شاهد.. إفشال عملية تحرير محتجز إسرائيلي لدى القسام
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطع فيديو تضمن صورا لما قالت إنه إفشال لعملية تحرير جندي إسرائيلي أسير لديها في قطاع غزة، فجر اليوم الجمعة.
وقالت القسام إن المقطع لـ"إفشال محاولة صهيونية للوصول إلى أحد الأسرى ما أدى لمقتل الأسير الجندي ساعر باروخ (24 عاما) وإيقاع القوة الصهيونية بين قتيل وجريح وفرارهم من المكان".
وبدأ المقطع بتسجيل للأسير المقتول ساعر باروخ عرّف فيه بنفسه وعمره (24 عاما) وقال إنه كان من سكان في كيبوتس (مستوطنة) "بئيري" وأسر في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وذكر أنه تم أسره منذ 40 يوما في غزة ويريد العودة إلى بيته.
وحسب ما أوردته القسام في المقطع، فإن قوة للاحتلال الإسرائيلي "تسللت في الساعة الثانية والنصف فجرا لمكان احتجاز الأسير من خلال سيارة إسعاف، والتستر خلف المنظمات الإنسانية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وأنه تم اكتشاف القوة والتعامل معها بالنيران".
وأظهر المقطع صور آثار دماء القوة المتسللة وقطعا مختلفة من عتادها الذي تم الاستيلاء عليه من قِبَل القسام، وصورة للجندي الأسير ساعر بعد مقتله.
وكان المتحدث العسكري الإسرائيلي أعلن منذ قليل إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة في عملية قال إنها استهدفت تحرير محتجزين في قطاع غزة.
وسبق ذلك إعلان المتحدث باسم كتائب القسام إفشال محاولة لتحرير الجندي الأسير ساعر باروخ، وتأكيده أن العملية أسفرت عن مقتل الجندي، كما قتل وأصيب أسرى آخرون بسبب القصف الإسرائيلي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
“صيدُ الثَّعابين”.. كمينٌ يعرِّي فشلَ استخبارات العدو الصهيوني
يمانيون../ نجح مقاتلو “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، من زرعة عبوات ناسفة، وإعداد كمين محكم للواء نخبة صهيوني متوغلًا في شمال قطاع غزة للشهر الثالث على التوالي.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، اليوم الخميس، عكس الكمين الذي كشف عنه القسام عن تفاصيله بمشاهدة مصورة وأطلق عليه “صيد الثعابين”، المهارة والاحترافية العالية لدى مقاتلي الجناح العسكري لحماس، وقدرتهم على التخفي من الطائرات، وخداع أفضل أولوية جيش العدو.
ولواء “كفير” النخبوي لدى جيش العدو ينتشر بشكل كبير في شمال القطاع لإدارة الهجوم المتواصل منذ نحو ثلاثة أشهر، ودخل ضباط وجنود اللواء إلى المصيدة الذي أعدها مقاتلو القسام، بعد إرسالهم أحد المرتزقة، وطائرة “كواد كابتر” إلى منطقة الكمين لتمشيطها تمهيدًا إلى دخولها.
ورغم ذلك، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل المنزل وخارجه.
وبعد دخول القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في ثلاثة أفراد بشكل مباشر، وعندما فرّت القوة المكونة من عشرة أفراد خارج المنزل بعد انفجار العبوة الأولى، تم تفجير العبوة الثانية في سبعة منهم، ليعلن الاحتلال عن مقتل ضابط وجنديين.