بلدية غزة : نصف مليون مواطن مهددين بخطر المجاعة والعطش
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
صفا
أكدّ الناطق الاعلامي باسم بلدية غزة حسني مهنا, ان نصف مليون مواطن مهددين بخطر المجاعة والعطش في قطاع غزة مع استمرار العدوان الاسرائيلي وفي ظل افتقار مراكز الإيواء إلى أدنى مقومات الحياة.
ووصف مهنا الأوضاع الإنسانيّة في غزة "بالكارثيّة", مع تفاقم الأزمات الصحية والبيئيّة وفي ظل النقص الحادّ في الماء والغذاء, يرافقها استمرار انقطاع امدادات المياه والكهرباء عن القطاع منذ بداية العدوان.
وتحدّث عن مياه الصرف الصحي التي طفحت في شوارع غزة, وتسربت كميات كبيرة منها إلى شاطئ البحر نتيجة توقف محطات الضخ عن العمل, بسبب نفاد الوقود وتدمير الاحتلال للخطوط الناقلة ضمن استهدافه المتعمد للبنية التحتية.
وبسبب نفاد الوقود أيضاً, توقفت آبار المياه عن العمل باستثناء 3 آبار تعمل لساعات محدودة, "والعطش يجتاح المدينة" يضيف مهنا.
ولفت مهنا الى الصعوبة البالغة في فتح الشوارع المغلقة خاصة بعد استهداف الاحتلال لكراج بلدية غزة, وتدمير عدد من الآليات مما يعيق عمليات الوصول الى الأماكن المستهدفة, واجلاء المصابين وانتشال جثث الشهداء.
وأعلن فقدان القدرة على توصيل المياه الى مجمع الشفاء الطبي, مشيراً الى أزمة المياه والغذاء التي باتت تتفاقم في مراكز الإيواء المختلفة في ظل تكدس النازحين بداخلها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
عاجل - "الصحة العالمية": الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
وأضافت "هاريس"، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية": "شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات".
وواصلت: "وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة".
نقص الوقود يصعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: "مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة".