بلدية غزة : نصف مليون مواطن مهددين بخطر المجاعة والعطش
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
صفا
أكدّ الناطق الاعلامي باسم بلدية غزة حسني مهنا, ان نصف مليون مواطن مهددين بخطر المجاعة والعطش في قطاع غزة مع استمرار العدوان الاسرائيلي وفي ظل افتقار مراكز الإيواء إلى أدنى مقومات الحياة.
ووصف مهنا الأوضاع الإنسانيّة في غزة "بالكارثيّة", مع تفاقم الأزمات الصحية والبيئيّة وفي ظل النقص الحادّ في الماء والغذاء, يرافقها استمرار انقطاع امدادات المياه والكهرباء عن القطاع منذ بداية العدوان.
وتحدّث عن مياه الصرف الصحي التي طفحت في شوارع غزة, وتسربت كميات كبيرة منها إلى شاطئ البحر نتيجة توقف محطات الضخ عن العمل, بسبب نفاد الوقود وتدمير الاحتلال للخطوط الناقلة ضمن استهدافه المتعمد للبنية التحتية.
وبسبب نفاد الوقود أيضاً, توقفت آبار المياه عن العمل باستثناء 3 آبار تعمل لساعات محدودة, "والعطش يجتاح المدينة" يضيف مهنا.
ولفت مهنا الى الصعوبة البالغة في فتح الشوارع المغلقة خاصة بعد استهداف الاحتلال لكراج بلدية غزة, وتدمير عدد من الآليات مما يعيق عمليات الوصول الى الأماكن المستهدفة, واجلاء المصابين وانتشال جثث الشهداء.
وأعلن فقدان القدرة على توصيل المياه الى مجمع الشفاء الطبي, مشيراً الى أزمة المياه والغذاء التي باتت تتفاقم في مراكز الإيواء المختلفة في ظل تكدس النازحين بداخلها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تحذير من نفاد المشغلات: أزمة كبيرة تواجه مرضى الكلى
ليبيا – أزمة مرضى الكلى: نداء استغاثة لتوفير المشغلات والأدوية
نداء استغاثة من رئيس المنظمة الوطنية
وجه محمود بو دبوس، رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، نداء استغاثة بعد أن أوضح أن مخزون المشغلات المخصصة لمرضى غسيل الكلى في ليبيا قد يكفي لمدة شهرين فقط. وفي تصريحات خاصة لقناة “التناصح” التابعة لمفتي المؤتمر الوطني العام الصادق الغرياني المعزول من البرلمان، حذر بو دبوس قائلاً:
“سيواجه مرضانا خلال الأشهر القادمة أزمة كبيرة إذا لم تتوفر الأدوية والمشغلات بشكل عاجل.”
تأثير النقص في المشغلات والأدوية
أوضح المسؤول أن المخزون الاستراتيجي للمشغلات بجهاز الإمداد الطبي سينفد ولن تتوفر الكميات اللازمة بعد شهر مارس القادم. كما أشار إلى أن نقص الأدوية المصاحبة لمرضى الغسيل، مثل “ممبابرا”، و”اللرينيجل”، و”ون الفا والكالسيوم”، يمثل تحدياً إضافياً، خاصةً وأن حوالي 6000 مريض كلى يعانون، وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود.
تأخر الإجراءات وتأثيرها على الإمدادات
أفاد بو دبوس بأن بعض المواد الطبية محجوزة في ميناء طرابلس بسبب تأخر الإجراءات الإدارية وعدم تسديد الديون المتراكمة للشركات الموردة. ورغم صرف الحكومة مبالغ مالية، كان آخرها 65 مليون يورو في منتصف عام 2024، إلا أن الوضع الصحي ما يزال متدنيًا، مما يزيد من خطورة الأزمة.
دعوة لتفعيل العطاء العام
أكد بو دبوس أمله في أن تقوم الحكومة والجهات المعنية بتفعيل نظام العطاء العام، لما فيه من دور حاسم في التخفيف من معاناة المواطنين الليبيين، وتحسين الوضع الصحي لمرضى غسيل وزراعة الكلى.