دار الإفتاء: طلاق الموسوس لايقع لهذا السبب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ما مدى وقوع طلاق مريض الوسواس القهري؟ وهل يشترط لوقوعه التوثيق؟.
حول هذا التساؤل قالت دار الإفتاء إن طلاق الموسوس لايقع، ولا يُكَلَّف بتوثيق الطلاق بدعوى الاطمئنان وتبرئة نفسه من احتمالية وقوع الطلاق، وذلك حفاظًا على حياته الزوجية والأسرية التي يتشوف الشرع الشريف إلى استقرارها والحفاظ عليها وحمايتها، وهو في حاجة إلى صبرٍ وتحملٍ في مقاومة هذا المرض وآثاره، وعليه أن يذهب إلى الطبيب المختص بحثًا عن العلاج وتخلصًا من هذا المرض.
حكم طلاق الغضبان .. قالت دار الإفتاء، إن الشرع الشريف اعتنى بالحياة الزوجية عنايةً خاصةً؛ حيث جعل كلًّا من الزوجين لباسًا للآخر: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ» (البقرة: 187).
وأضافت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «ما حكم طلاق الغضبان؟»، أن الإسلام جعل الزوجة سكنًا للزوج، وحفَّها بالمودة والرحمة فيما بينهما: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» [الروم: 21].
ونبهت على أن الإسلام حذر من الإقدام على إنهاء العلاقة الزوجية إلا عند تعذر استمرار الحياة بينهما، فالطلاق من غير عذر من أبغض الحلال؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَبْغَضُ الْحَلَالِ إلى اللهِ الطَّلَاقُ» رواه ابن ماجة. ولهذا اشترط في المطلق أن يكون متزنًا في وقت الطلاق.
أوضحت: لا يكون مجنونًا ولا معتوهًا ولا مكرهًا ولا نائمًا ولا غضبانًا غضبًا شديدًا يخرجه عن إدراكه وإملاكه؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِى الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَمَا اسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ» رواه ابن ماجه، ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا طَلَاقَ وَلَا عَتَاقَ فِي إِغْلَاقٍ» رواه أحمد، فإذا كانت حالات القهر والغيظ والغضب المذكورة في السؤال مانعةً له عن الإملاك؛ بحيث لم يستطع منع نفسه عن التلفظ بكلمة الطلاق كما صرح في سؤاله؛ حيث الإغلاق هو الغضب الشديد الذي يخرج الإنسان عن إدراكه وإملاكه لما يقول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوسواس القهري دار الإفتاء العلاقة الزوجية دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
برلمانية تركية تحمل كفنا في البرلمان لهذا السبب!
أنقرة (زمان التركية) – أصبحت البرلمانية عن حزب الشعب الجمهوري “سمرا دينتشر” حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أحضرت كفنا إلى البرلمان.
خلال كلمتها في البرلمان التركي، أظهرت دينتشر كفنا مدونا عليه أسماء النساء ضحايا العنف في تركيا.
وقالت دينتشر في كلمتها إنه من الصعب أن تكون امرأة في تركيا، ولكن من السهل أن تموت المرأة.
ووفق البيانات، فقدت 4,179 امرأة حياتهمن وأصيبت 7,221 امرأة، على يد الرجال في تركيا.
وفي الفترة الممتدة بين 1 يناير 2024 و18 نوفمبر 2024، تم الإبلاغ عن مقتل ما لا يقل عن 263 امرأة بطريقة “مشبوهة” حسب تقارير الصحف.
وحسب البيانات، في الفترة بين 1 يناير و18 نوفمبر من العام الحالي، قتلت 344 امرأة على يد الرجل، وتعرضت 110 امرأة للتحرش، وارتكبت أعمال عنف ضد 558 امرأة، وتم الإساءة إلى 201 طفل، واغتصبت 13 امرأة. كما أجبرت 544 امرأة على العمل بالجنس. وبالإضافة إلى ذلك، أشارت تقارير صحفية إلى وفاة 263 امرأة بطريقة “مشبوهة”، وقتل 40 طفلاً على يد رجال.
Tags: برلمانية تركيةتركياجرائمقتل النساءنساء