جامعة الزقازيق تحقق تقدما جديدا بتصنيف «كيو إس» للاستدامة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أظهر تصنيف كيو إس للاستدامة /QS Sustainability الإنجليزي لعام 2024 تحقيق جامعة الزقازيق تميزاً عالمياً في التصنيف، حيث جاءت جامعة الزقازيق في المركز 821، واحتلت رقم 840 عالميا، وفي المركز 18 إفريقيا، من ضمن الجامعات العالمية في التصنيف ويشمل ترتيب 1400 جامعة على مستوى العالم.
حصول جامعة الزقازيق على تميز عالميأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، حصول جامعة الزقازيق على تميز عالمي في تصنيف كيو إس للاستدامة لأول مرة لعام 2024، حيث جاءت الجامعة في المركز 821، واحتلت المركز السابع محلياً ضمن 18 جامعة حكومية مصرية تم ظهورها في هذا التصنيف، كما حققت المركز 18 إفريقيا ضمن 43 جامعة إفريقية مدرجة بالتصنيف.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز متميزة في العديد من التصنيفات العالمية، حيث تهتم الجامعة اهتماماً كبيراً بالتصنيفات العالمية للجامعات، ومؤكداً سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه أوضح الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن هذا الإنجاز يأتي ضمن نجاحات الجامعة في جميع التصنيفات الدولية التي حققت فيها تقدمًا كبيرًا خلال السنوات الماضي، مشيراً إلى أن تصنيف QS للاستدامة من التصنيفات الحديثة، الذي يقوم بترتيب جامعات العالم وفقًا لتأثيرها على المجتمع، والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية، والاجتماعية، والحوكمة.
كما أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى أن إدراج جامعة الزقازيق ضمن تصنيف QS للاستدامة لعام 2024 يعد خطوة مهمة للتأكيد على رؤيتها وجهودها في مجال التنمية المستدامة، والاستجابة لتحديات البيئة والمجتمع مؤكداً اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتواصل العمل وبذل المزيد من الجهود، فضلا عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العربية والعالمية، تأكيداً على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم ورقي المجتمعات الحديثة
الارتقاء بالمنظومةوأشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي إلى حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين.
التصنيف العالمي للجامعاتوأضافت مستشار رئيس جامعة الزقازيق لتطوير الأداء والتصنيف الدولي أن تصنيف QS Sustainability يهدف إلى تقييم وتصنيف الجامعات وفقًا لأدائها في مجال الاستدامة والمسئولية الاجتماعية والبيئية، حيث يتم تقييم الجامعات بناءاً على مجموعة واسعة من المؤشرات المرتبطة بالبيئة والاستدامة والتي تندرج تحت فئتين رئيستين هما التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي، حيث تحمل كل فئة منهما وزناً يشكل 50% من الوزن النسبي للتصنيف، بالإضافة إلى المعيار المتعلق بالحوكمة والتعزيز الإداري والذي يتم إضافته وتعديل النتائج لتشكيل النتيجة الشاملة والنهائية للتصنيف.
تصنيف عالمي الجامعات لتدقيق البياناتوأكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي أن تصنيف QS، يعتبر من أهم تصنيفات الجامعات العالمية، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي، وفق معايير عملية دقيقة لجمع وتدقيق بيانات الجامعات، بينما يتم تقييم الجامعات وترتيبها وفقاً لعدد متنوع من المعايير المتنوعة التي تضمن تحقيق أهداف الجامعات العالمية، مشيراً إلى أن جامعة الزقازيق سبق أن حققت في ذات التصنيف هذا العام تقدمًا كبيرًا على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظة الشرقية جامعة الزقازيق تصنيف عالمي للجامعات جامعة الزقازیق التصنیف الدولی تصنیف QS
إقرأ أيضاً:
من 22 إلى 116 جامعة.. مصر تخطو خطوات واسعة نحو عالمية التعليم
شهدت مصر في السنوات الأخيرة تطوراً ملحوظاً في قطاع التعليم العالي، إذ تحولت من نظام جامعي تقليدي إلى نظام ديناميكي يتماشى مع أحدث التطورات العالمية، هذا التحول الجذري يعكس الرؤية الطموحة للدولة في بناء مجتمع المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي للتعليم.
بدوره، قال الدكتور علي عبدالحكيم الطحاوي الخبير بالشؤون السياسية والاقتصادية إنَّ الجامعات الحكومية في مصر قبل 10 سنوات، كانت تتركز في عدد قليل من المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية، وكان عدد الجامعات الحكومية لا يتجاوز الـ22 جامعة، وبالنسبة للجامعات الخاصة كانت محدودة، وتقتصر على بعض الجامعات في المدن الكبرى، بالإضافة لبعض المعاهد الخاصة.
تطوير التعليم والتعليم العالي في مصروأوضح الخبير السياسي في تصريحات لـ«الوطن»، أنَّه الآن ومنذ بداية عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يعمل على تطوير التعليم والتعليم العالي في مصر وقد شاهدنا تحولًا رقميًا ملحوظًا، وشهدت الجامعات المصرية إدخال تكنولوجيا التعليم بشكل أوسع، ونشاهد أمامناَ جميعاً إن مصر قد شهدت توسعًا هائلًا في عدد الجامعات.
وتابع: وصل العدد إلى أكثر من 116 جامعة، تضم جامعات حكومية، وجامعات أهلية، وجامعات خاصة، وجامعات دولية، وقد ظهرت الجامعات الجديدة في المدن الجديدة بعد التوسع في إنشاء المدن الجديدة مثل العلمين، والجلالة، والمنصورة الجديدة، مما يعكس تحولًا كبيرًا في اللامركزية في التعليم العالي، وهو ما يسمح للطلاب في المناطق البعيدة عن القاهرة بالحصول على تعليم جامعي متميز والعيش حياة كريمة لجميع أبناء مصر.
إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليميةوأشار إلى أنَّ هناك تركيز أكبر على التخصصات الحديثة التي تتماشى مع متطلبات سوق العمل العالمية، إذ تمّ إدخال برامج أكاديمية جديدة في المراحل التعليمية مثل الذكاء الاصطناعي، و البيانات الضخمة، والروبوتات، والهندسة الطبية الحيوية، والطاقة المتجددة، كما أنَّ العديد من الجامعات المصرية أصبحت تقدم برامج دراسات عليا في جميع المجالات، مما يجعل مصر وجهة تعليمية واعدة للطلاب المهتمين بجميع التخصصات المختلفة والتقنية الحديثة.
ولفت إلى أنَّ كل هذه التطور والدعم في التعليم يجعل من مصر وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين، بل يمكن لمصر أن تصبح واحدة من أبرز واجهات التعليم في العالم، مما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، وخلق فرص عمل جديدة، ورفع مستوى التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
زيادة الاستثمار في البنية التحتيةوأكّد أنَّه يمكن لمصر أن تحقق تحولًا كبيرًا في مكانتها العالمية، من خلال التركيز على تحسين مخرجات التعليم وتحويل البلاد إلى وجهة تعليمية عالمية للطلاب الوافدين من مختلف أنحاء العال، فتحويل مصر إلى وجهة عالمية تعليمية للطلاب الوافدين يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية.