الإنجيلية تناقش تعزيز فرص تبادل الخبرات في الحقوق الصحية لذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كتب- إسلام لطفي:
نظمت وحدة التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بدعم وشراكة هيئة الدياكونية، خلال الثلاثة أيام الماضية، في دبي بالإمارات العربية، فعاليات المؤتمر الإقليمي لتعزيز فرص التعلم والتشبيك وتبادل الخبرات حول قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الحقوق الصحية والصحة الإنجابية، بمشاركة وحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين والعاملين في مجال الإعاقة والصحة والتغير المناخي من 6 بلدان عربية من بينهم مصر، الأردن، لبنان، البحرين، المغرب، ومن الشارقة بدولة الإمارات العربية.
يأتي ذلك النشاط تزامنًا مع مشاركة الهيئة القبطية الإنجيلية في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP 28.
ومن ناحيتها قالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية: "إن توصيات المؤتمر أجمعت على أهمية استمرار العمل الإقليمي على مستوى الوطن العربي، في تناول القضايا الخاصة بالصحة وبالصحة الإنجابية والتغير المناخي للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأضافت: كما تسعى الهيئة القبطية الإنجيلية والمشاركون في اللقاء إلى تعزيز التنسيق والتعاون وتفعيل الموارد لصالح تحسين نوعية الحياه للأشخاص ذوي الإعاقة فى كل البلدان العربية.
اقرأ أيضًا
الأرصاد: السحب وسقوط الأمطار الرعدية مستمرة على هذه المناطق
اضطراب الأحوال الجوية.. الأرصاد: هذه الأيام تشهد سقوط أمطار رعدية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة التنمية الاجتماعية الطائفة الإنجيلية الحقوق الصحية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد انعقاد قمة الدول الثماني | هكذا تساهم في تعزيز التعاون وتشارك الخبرات
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن منظمة الدول الثماني النامية تمثل محفلا مواتيا لدفع العمل المشترك بين الدول الأعضاء على مختلف الأصعدة، مؤكدا أن ذلك سيعمل على صياغة حلول ممكنة وإيجاد أدوات حقيقة وقوية، لتحقيق أمنيات شعوبنا في تحقيق الرخاء.
تعزيز التعاون وتشارك الخبراتوأكد السيسي، خلال إلقائه البيان الختامي لقمة الدول الثماني النامية المنعقدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن التحديات التالية تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون وتشارك الخبرات.
وأعرب الرئيس عن تقديره لكل الدول على مشاركتهم، قائلا: «مشاركتكم تلك ساهمت في وضعا مفردات ملموسة لاعتماد البيان المشترك لقمة منظمة الدول الثماني النامية»
وشدد: «أؤكد أن مصر بصفتها دولة الرئاسة الحالية لن تتوانى أو تتخلى عن دعم جهود منظمة الدول الثماني».
في هذا الصدد قال الدكتور على الإدريسي أستاذ الاقتصاد الدولى وعضو الجمعية المصرية للاقتصاد والتشريع إن قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي (D8) منصة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء، وهي: بنجلاديش، مصر، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، وتركيا، كما انها تهدف إلى تحسين موقف الدول الأعضاء في الاقتصاد العالمي، وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية، وتعزيز المشاركة في صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد "من ضمن مميزات القمة هي مواجهة التحديات العالمية حيث تتيح القمة للدول الأعضاء فرصة مناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية المتزايدة على المستوى العالمي، والتنسيق فيما بينها لمواجهتها بفعالية، والتركيز على التنمية المستدامة حيث تسعى القمة إلى تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفق مبادئ مشتركة، مثل السلام، الحوار، التعاون، العدالة، والديمقراطية.
وتابع: اما عن توقيت انعقاد القمة فعُقدت القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) في القاهرة، في توقيت هام حيث ان المحاور الرئيسية للقمة:
الاستثمار في الشباب حيث تسعى القمة إلى دعم الشباب وتعزيز دورهم في الاقتصاد، باعتبارهم محركًا رئيسيًا للتنمية المستدامة ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث تُولي القمة اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد، وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية حيث تناولت القمة التطورات الإقليمية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وسوريا، وسبل تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.