وسائل إعلام: الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة شديدة في خان يونس والصواريخ تضرب تل أبيب من شمال القطاع
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، هي الأشد منذ بدء الحرب، مشيرة إلى أن المقاومة "تقاتل على كل سنتيمتر".
وكتبت الصحيفة: "يحقق جيش الدفاع الإسرائيلي بشكل مطرد السيطرة على أجزاء من خان يونس بعيدا عن حماس، لكنه يواجه بعضا من أشد المقاومة في الحرب حتى الآن".
وأضافت الصحيفة: "فاجأ الجيش الإسرائيلي حماس ليلة الاثنين باجتياح خان يونس من اتجاهات متعددة ومن خلال مناورات مبتكرة، وبمرور الأسبوع، أعادت حماس تنظيم صفوفها، ووجدت موطئ قدم لها، وهي تقاتل على كل سنتيمتر".
وتابع المقال: "أكد الجيش الإسرائيلي بعد ظهر الجمعة أنه، بعد مداهمة مطولة، تم العثور على العديد من الأسلحة في منطقة إحدى المدارس، بما في ذلك قاذفات وقذائف هاون، وقذائف آر بي جي، ومتفجرات، ومعلومات استخباراتية تابعة لكتيبة خان يونس".
وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أنه "بالتوازي مع إطلاق العنان لمزيج من القوة النارية الهائلة من الجو والمدفعية والدبابات ومجموعة من وحدات المشاة ووحدات الكوماندوز، يستخدم جيش الدفاع الإسرائيلي حربا إعلامية لدق إسفين بين عامة سكان غزة وحماس".
وأوضحت الصحيفة، أن "من المتوقع أن يأخذ الجيش الإسرائيلي بعض الوقت للسيطرة على خان يونس بسبب مزيج التضاريس بين المناطق المبنية والمناطق الزراعية وشبكة الأنفاق الواسعة التابعة لحماس".
وبحسب الصحيفة، "توقع كبار مسؤولي الدفاع خلال وقف إطلاق النار أن يستمر الجزء الرئيسي من الحرب حتى نهاية يناير، يليه تمرد أقل خطورة من ثلاثة إلى تسعة أشهر".
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني إسرائيلي، إن الضربة الصاروخية التي وجهتها "كتائب القسام" عند الساعة 17:59 بالتوقيت المحلي، كانت من مناطق شمال قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام الجیش الإسرائیلی خان یونس
إقرأ أيضاً:
البرتقال المغربي يواجه تحديات شديدة في السوق الأوروبية بسبب تراجع الصادرات والمنافسة القوية
شهدت صادرات البرتقال المغربي إلى ألمانيا انخفاضاً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، حيث أشار تاجر ألماني متخصص في الحمضيات المغربية، كينز روبن، إلى أنه لم يتم تسليم أي شحنات من البرتقال خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. هذا التراجع دفع السوق الألمانية إلى ترقب وصول الشحنات الأولى من برتقال العصير المتأخر، خاصة من صنف “لينه لات”.
وأوضح روبن أن البرتقال من صنف “كليمنتينا بركان” كان متوفراً خلال شهري نونبر ودجنبر، ولكن جودته كانت أقل مقارنة بالأعوام الماضية، بينما كانت أولى شحنات البرتقال من نوع “نافيل” ذات الأصل المغربي متاحة قبل عيد الميلاد، وهو توقيت غير معتاد. وأضاف أنه في منتصف يناير بدأت شحنات برتقال “سالوس” المخصص للعصير في الوصول.
وفيما يتعلق بالوضع الحالي، أوضح روبن أن صنف “لينه لات”، الذي يعد من الأصناف المتوسطة، يتم تسويقه بشكل رئيسي لتلبية احتياجات السوق المحلي. وأكد أن السوق يواجه تحديات كبيرة بسبب تزايد التنافسية من مصر، التي أصبحت تقدم برتقال العصير بأسعار أكثر تنافسية، ما يجعل من الصعب على المغرب الحفاظ على حصته السوقية.
أما في السوق الأمريكي، فقد لاحظ روبن تزايد الاهتمام ببرتقال فلوريدا، ذو الجودة العالية، مما يعوق قدرة تصديره إلى الأسواق العالمية، رغم الطلب المحلي المتزايد. وفي السياق نفسه، بدأ السوق الأوروبي، خاصة في فرنسا وألمانيا، يشهد تحولاً ملحوظاً مع دخول أصناف “لات” من دول أخرى مع بداية أبريل، ما يزيد من شدة المنافسة أمام المنتجين المغاربة.
ويبقى التحدي الأكبر أمام المنتجين المغاربة هو كيفية الحفاظ على حصتهم السوقية في ظل هذه التحولات، والتي قد تؤثر سلباً على قدرتهم التنافسية في الأسواق العالمية.