«العربية لحقوق الإنسان» تناشد الصليب الأحمر مساعدة 4000 محاصر بخان يونس
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تلقت المنظمة العربية لحقوق الإنسان مناشدة من نحو 4000 نازح محاصر منذ 5 أيام في مجمع مدارس العودة شرق خان يونس في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحتل مع تطور العدوان البري باتجاه خان يونس ورفح.
محاصرون منذ 5 أيامأفادت المصادر الميدانية للمنظمة بأن النازحين المحاصرين منذ 5 أيام في المجمع الذي يضم ثلاثة مدارس يواجهون خطر الموت متعدد الأبعاد، سواء مع تقدم دبابات الاحتلال الإسرائيلي والقصف العشوائي الكثيف الذي يستهدف المناطق المأهولة بالنازحين، أو من خلال الموت جوعا نظرا للانعدام التام للغذاء، وأخيرا بافتقاد المرضى والأطفال للدواء اللازم لحالتهم الصحية.
وتؤكد المصادر أن العدد الأكبر من هؤلاء النازحين هو من الأطفال والنساء وكبار السن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، وتناشد المنظمة الصليب الأحمر الدولي بسرعة التدخل لإنقاذ هؤلاء الضحايا وتوفير الدعم اللازم للحفاظ على حياتهم، وإبلاغ سلطات الاحتلال بإحداثيات المجمع للحيلولة دون قصف مزيد من المدنيين الأبرياء.
دعوة لمجلس الأمن الدوليوتجدد المنظمة دعوتها لمجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بواجباته في حماية المدنيين الفلسطينيين وتدفق المساعدات الضرورية للمنكوبين وإدخال معدات وطواقم الدفاع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي قصف غزة النازحين حماية المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
عضو بالقومي لحقوق الإنسان: تجويع الفلسطينيين يعد انتهاكا خطيرا وجريمة حرب
أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمود بسيوني، أن قرار الاحتلال الإسرائيلي بوقف دخول المساعدات إلى قطاع غزة بشكل كامل، واستخدام هذه المساعدات كسلاح تجويع ضد الفلسطينيين العزل يعد "انتهاكًا خطيرًا وجريمة حرب".
وأشار بسيوني، في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى اليوم الاثنين ، إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من أزمات شديدة على صعيد الخدمات الأساسية، وهو ما يجعل هذا القرار "جريمة حرب جديدة" وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة.
"سلاح التجويع" ضد الفلسطينيينوأضاف بسيوني، أن "وقف المساعدات في ظل هذه الظروف الإنسانية الصعبة في قطاع غزة يعد بمثابة استخدام سلاح التجويع ضد المدنيين، وهو ما يعد انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية"، مؤكدا أن هذه الممارسات تمثل استمرارًا لسياسات الاحتلال الهادفة إلى الضغط على الفلسطينيين بشكل غير إنساني.
محاولة إسرائيل ممارسة ضغوط على الدول العربية والفلسطينيينوأوضح عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ، أن هذا القرار يعكس المسارات التي تحاول إسرائيل تنفيذها على الأرض، والتي تهدف إلى ممارسة ضغوط شديدة على الدول العربية والدول الموقعة على الهدنة، وكذلك على الفلسطينيين أنفسهم.
وأضاف: "قرارات نتنياهو والحكومة الإسرائيلية الحالية تهدف إلى عرقلة تنفيذ الهدنة بمراحلها الثلاثة، مما يزيد من تعقيد الوضع ويعكس السياسة الإسرائيلية المعادية للسلام".
الحق في المحاكمة الدوليةوتطرق بسيوني ، في مداخلته إلى حق المنظمات الدولية والدول التي بدأت مسار التقاضي ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، مثل جنوب أفريقيا، في متابعة القضايا ضد الاحتلال، مؤكدا أن هذه الدول يمكنها تقديم إسرائيل مرة أخرى للمحاكمة بسبب الجرائم الجديدة التي تمارسها بعد قرار وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأكد بسيوني، في ختام مداخلته أنه من حق المجتمع الدولي وكل الدول المعنية بالقضية الفلسطينية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة، وألا يتم السماح لهذه السياسات الاستيطانية والعقوبات الجماعية بالتواصل".
وناشد المجتمع الدولي بالتحرك سريعًا للضغط على إسرائيل من أجل وقف هذه الممارسات وحماية حقوق المدنيين الفلسطينيين في غزة.