البوابة نيوز:
2025-02-24@00:06:50 GMT

مصطفى رسام الغلابة.. فنان بالوراثة

تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT

تفنن بأنامله وأقلامه في رسم العديد من اللوحات الفنية، ولأنه تفنن فقد كان ذلك دليلا على وصوله لدرجة من الإبداع مكنته من استخدام عنصر الدقة في تصميم اللوحات؛ إذ نجح في رسم صور لأشخاص قريبين من قلبه وبفضل رسوماته أدخل أسباب السرور على أصحاب هذه الصور، فضلًا عن أنه صمم الكثير من الشخصيات الفنية ولُقب بـ"رسام الغلابة"، وذلك بسبب بحثه عن تحقيق السعادة لأصحاب هذه الصور بإدخال السرور على قلوبهم معتمدًا في ذلك على موهبته.

مصطفى أحمد، شاب من أبناء محافظة الجيزة، خريج كليه تجارة جامعة عين شمس ويبلغ من العمر ٢٢ عاما، يروي لـ"البوابة" رحلته مع الفن وبداياته قائلا: تجلت بدايات رحلتي مع الفن وراثة من والداتي والتي اكتشفت صدفة، حيث أنني ذات مرة وكنت آن ذاك في السادسة من عمري أبكي بكاء شديدا لعدم وجودها بجوراي… فأتت لي واحتضنتني ثم قامت بمسك بعض الألوان ورسمت لي بعض الصور والشخصيات الكرتونية التي دائمًا تستحوذ على انتباهي، وقامت برسمها مما جعلني مسرورا، ومنذ تلك اللحظة وصارت هوايتي الرسم لدرجة أنني في كل أحوال الحياة سواء حزن أو فرح أعبر عنها بحب وإحساس؛ مما جعلني أعشقه عشقًا شديدًا؛ بل تجاوزت تلك المرحلة ليشمل إحساسي كل من حولي؛ فأنشر روح السعادة على وجوههم من خلال رسمي لهم في كل أحوال حياتهم، مما جعل البعض يطلعوا على لقب "رسام الغلابة".

وتابع: أمتد الأمر ليتسع ويشمل الشخصيات الفنية القريبة لقلبي وأقوم برسمها، وأهم الرسومات التي رسمتها هو الفنان تامر عبد المنعم وغيره من الفنانين الذين أحبهم، والذي شجعني في موهبتي هي أمي حيث أنني ورثت الرسم عنها وعشقت الألوان، وكانت قلة الخبرة وقلة المال سببا في صعوبة شراء أدوات الرسم.

ولكني تجاوزتهما بالعمل وأخذ بعض الكورسات التي أمدتني بالخبرة اللازمة التي بها تفوقت على أقراني، وأعتمد في عملي على كل من أقلام الفبر كاستل وسيدنر الفحم وأقلام الخشب، وحصلت على شهادة تقدير من قصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي؛ كما تم تكريمي بظهوري الخاص على قناة النيل للدراما مع وزير الثقافة السابق وأنا في عمر ١٤ عاما، وأحلم بالعالمية وأعمل على نفسي محاولا اكتساب الخبرة بكل الطرق التعليمية المتميزة وحريص على تحقيق حلمي.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

سميرة محسن: توسطت لماجد الكدواني.. ومحمد سعد فنان تراجيدي من الدرجة الأولى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الفنانة القديرة سميرة محسن، أنها من اكتشفت الفنان ماجد الكدواني ورشحته لأداء دورين خلال فترة دراسته بمعهد فنون مسرحية، مؤكدة أن الكدواني فنان مهم ولديه موهبة كبيرة.

وأوضحت «محسن» خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاشة الحياة، أنها توسطت لماجد الكدواني للالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بعد فشل المشهد الذي كان يقوم بأدائه في إقناع لجنة اختبارات المعهد بأدائه، وطلبت منه تقديم أول مشهد شاهدته، وبالفعل استطاع تجاوز الاختبار لينطلق في عالم الفن محققا نجاحات مبهرة.

وأشارت «محسن» خلال اللقاء، إلى أن الفنان محمد سعد لديه مهارات تمثيلية كبيرة للغاية فهو فنان تراجيدي في المقام الأول لدرجة كبيرة ولم يتلق حتى الآن أي دور يظهر مواهبه التراجيدية.

كما استعادت الفنانة القديرة سميرة محسن خلال اللقاء ذكرياتها وبدايات عملها في الفن وعلاقتها بالنجوم والفنانين وفي مقدمتهم شادية ونور الشريف وبوسي وعزت العلايلي وأحمد عز وغادة عادل وغيرهم.

وأكدت سميرة خلال اللقاء أنها اتخذت قرارًا نهائيا باعتزال التمثيل والتفرغ للتدريس بأكاديمية الفنون بعد نصيحة تلقتها من أحد الأكاديميين.

كما كشفت خلال لقائها عن تفاصيل قيام الفنان الكبير توفيق الدقن بخنقها، مؤكدة أنه لولا تدخل الفنانة سميحة أيوب لإنقاذها لفارقت الحياة.

وأيضا كشفت خلال اللقاء تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الفنانة شادية، وسر العلاقة القوية التي جمعت بينهما، وتفاصيل المكالمات التليفونية بينهما بعد اعتزال شادية والتي كانت ترفض التواصل مع أحد في الوسط الفني، وماذا طلبت منها شادية خلال هذه المكالمات التي كانت تتم أسبوعيا.

 

مقالات مشابهة

  • بسبب اقتراح فنان شهير.. سر تسمية ابن ريهانا الأصغر
  • وفاة فنان عراقي
  • هاشم حنون: المدينة.. أطياف مشرقة في لوحتي
  • مسلسلات رمضان 2025| صدقي صخر فنان برتبة «صاغ» في «النص» | فيديو
  • أخبار الفن.. قصة هروب حمادة هلال ووالده من الشرطة.. عمر الشناوي عاطل بالوراثة
  • عمر الشناوي: عاطل بالوراثة قادنى لـصفحة بيضا.. والشخصية لا تشبهنى |حوار
  • محمود الجارحي يكتب.. رسالة من آية عادل: بعتذر أنني أوجعت قلوبكم
  • سميرة محسن: توسطت لماجد الكدواني.. ومحمد سعد فنان تراجيدي من الدرجة الأولى
  • «المرسم الحر» بالمجمع الثقافي يحتفي بأعمال خريجيه
  • لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص