أطعمة يجب الإكثار من تناولها بعد بلوغك سن الثلاثين!
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
في الثلاثينيات من العمر تطرأ بعض التغيرات على أجسامنا. على سبيل المثال، تصبح عملية التمثيل الغذائي أبطأ ويفقد الجلد بعضاً من حيوية أيام الصبا.
ولمواجهة علامات التقدم بالعمر، من المفيد الانتباه بعض الأمور في نظامك الغذائي، حسب ما تنصح به مجلة "Bunte" الألمانية.
التفاح والتوت والسبانخ: مضادات أكسدة
تحمي مضادات الأكسدة البشرة من الجذور الحرة وبالتالي يمكنها تأخير الشيخوخة.
الجوز والسلمون وزيت الكتان: أوميغا 3
بمرور الوقت، تفقد بشرتنا نضارتها وتبدأ التجاعيد الأولى بالتشكل ويصبح النسيج الضام مترهلاً. لا يمكن إيقاف هذه العملية، لكن يمكننا إبطائها ببعض العناصر الغذائية، على سبيل المثال أحماض أوميغا 3 الدهنية، التي تساعد على إعطاء الأنسجة مرونة أكبر وتزويد الجلد بالرطوبة. وتوجد تلك الدهون الصحية في زيت بذر الكتان وبذر الكتان والجوز وسمك السلمون والرنجة.
الفلفل والليمون والشمر: قنابل فيتامين "سي"
كلما تقدمنا في السن، قل إنتاج الكولاجين في الجسم. يكون الانخفاض في البروتين أكثر دراماتيكية في منتصف الثلاثينيات.
يمكن أن يساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين "سي" في الحفاظ على إنتاج الكولاجين وتقليل أضرار الأشعة فوق البنفسجية ودعم التئام الجروح. المصادر الرئيسية لفيتامين "سي": الفلفل، البقدونس، البروكلي، الشمر، والحمضيات.
البروكلي والقرنبيط: الخضروات الصليبية
بشكل خاص عند توافر الاستعداد الوراثي، فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزيد في الثلاثينات من العمر.
ثبت أن الخضروات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل تؤثر على مستويات هرمون الاستروجين، مما يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. كما أنها تحتوي على العديد من مضادات الأكسدة الصحية والألياف، التي تحمي الجسم من الأمراض.
السبانخ والبازلاء والأفوكادو: حمض الفوليك
قبل بضعة عقود كانت تحمل وتلد النساء قبل الثلاثين، أما اليوم وبالنظر لمتابعة المرأة تعليمها ومسارها المهني فقد تؤخر إنجاب الأطفال لما بعد سن الثلاثين. وفي ذلك السن يحتاج جسد الأنثى لحمض الفوليك. ويشارك فيتامين "ب"، الموجود في السبانخ والبازلاء والأفوكادو، في تكوين المادة الوراثية ويمكن أن يساعد في الوقاية من اضطرابات الأنبوب العصبي عند الرضع.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
انتبه.. أشياء يجب تناولها على معدة فارغة للسيطرة على مرض السكري وضغط الدم
نصادف يوميًا أشخاصًا شُخِّصوا بمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو كليهما عالميًا، لا سيما في يومنا هذا تلعب خيارات نمط الحياة، وخاصةً النظام الغذائي، دورًا مهمًا في إدارة هذه الحالات، ومن الطرق الفعالة تناول أطعمة ومشروبات معينة على معدة فارغة، يمكن لهذه العلاجات الطبيعية أن تساعد في التحكم بمستويات سكر الدم وضغط الدم، مما يُضفي أجواءً إيجابية على يومنا.
إليك 3 أشياء يُمكننا إضافتها إلى روتيننا الصباحي لحياة أكثر صحة.
1- ماء القرفة مع مسحوق الفلفل الأسود
تشتهر القرفة بقدرتها على خفض مستويات السكر في الدم عن طريق زيادة حساسية الأنسولين، إضافة الفلفل الأسود يعزز فوائدها لاحتوائها على البيبيرين، الذي يُحسّن امتصاص العناصر الغذائية، شرب كوب من ماء القرفة مع رشة من الفلفل الأسود على معدة فارغة يُساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وضغط الدم، هذا المزيج فعال بشكل خاص في تحسين الدورة الدموية وتقليل الالتهابات في الجسم.
2- ماء بذور الحلبة
بذور الحلبة علاج طبيعي يُستخدم على نطاق واسع لإدارة داء السكري، هذه البذور الصغيرة غنية بالألياف القابلة للذوبان، مما يُبطئ امتصاص السكر في الدم ويساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم مستقرة، نقع ملعقة كبيرة من بذور الحلبة في الماء طوال الليل وشربها على معدة فارغة؛ يُعزز مستويات السكر في الدم، ويُحسّن حساسية الأنسولين، ويُساعد حتى في خفض ضغط الدم.
3- ماء الكركم مع عصير الليمون
الكركم، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات، خيار رائع آخر لتنظيم سكر الدم وضغط الدم، الكركمين، المركب النشط في الكركم، يساعد على خفض مستويات السكر في الدم ويعزز حساسية الأنسولين، إضافة القليل من عصير الليمون يمكن أن يعزز الفوائد من خلال تحسين الهضم وإزالة سموم الكبد، شرب هذا المزيج على معدة فارغة يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، واستقرار سكر الدم، والتحكم في ضغط الدم بفعالية.