حانوكا فى الإليزيه.. المعارضة الفرنسية تهاجم احتفال ماكرون بعيد يهودي فى قصر الرئاسة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
ندد مسئولون منتخبون من المعارضة الفرنسية بما أسموه تعارض مع العلمانية، بعد الاحتفال بعيد يهودي في قصر الإليزيه، في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة إطفاء نار الجدل، وإطلاق رسالة دعم في مواجهة تصاعد معاداة السامية.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تسلم الخميس، جائزة لورد جاكوبوفيتس في قصر الإليزيه، والتي تمنح لرؤساء الدول الذين يحاربون معاداة السامية، كما وقف رئيس الجمهورية إلى جانب الحاخام الأكبر لفرنسا حاييم كورسيا، يضيئان شمعة بمناسبة عيد الحانوكا اليهودي، لتتوالى بعدها ردود الفعل الساخطة داخل الطبقة السياسية.
وتساءل عمدة مدينة كان، ديفيد ليسنار، حول الدافع المتناقض والمضلل المتمثل في حماية الوحدة الوطنية، والاحتفال بمهرجان ديني داخل القصر الرئاسي وقال: "على حد علمي، هذا هو الاحتفال الدينى الأول ضد العلمانية داخل الإليزيه".
وفي مجموعة LCI، وصفت النائبة عن حزب RN، لور لافاليت، الحدث بأنه "خروج غير مسبوق عن العلمانية"، معتقدة أن إيمانويل ماكرون حاول "التعويض عن عدم مشاركته في المسيرة ضد معاداة السامية".
وأدان النائب المتمرد ألكسيس كوربيير، على منصة X، تصرف رئيس الجمهورية وتساءل: هل سيفعل ماكرون الشيء نفسه بالنسبة لجميع الديانات الأخرى؟ مضيفًا: "لقد أدخلنا دوامة خطيرة".
وردا على سؤال لصحيفة لوفيجارو، دافع الإليزيه عن تصرف ماكرون، وقال إنه لم ينظم حفل حانوكا، وشدد على أن السياق مهم، حيث رحب كبير حاخامات فرنسا الذي كان حاضرًا بكلمة الشكر التي ألقاها الرئيس بعد استلام جائزته بإضاءة شمعة الحانوكا الأولى، وهو ليس دعوة للناس للمشاركة في احتفال حانوكا.
كما تجاهل وزير الداخلية جيرالد دارمانان أي هجوم على العلمانية، وقال: "رئيس الجمهورية مدافع عن الأديان ويحترمها جميعًا. كرئيس للدولة، لا يوجد أي انتهاك للعلمانية".
وتابع الوزير: "خلال هذه العطلة اليهودية المهمة، في الوقت الذي يعاني فيه مواطنونا اليهود من أعمال معادية للسامية، عندما يتعرض الحاخامات للهجوم، عندما يتم الهجوم على المعابد اليهودية، عندما يتم الهجوم على الأشخاص الذين يحملون علامات دينية خارجية في الشارع، أجد أن "إنه من الطبيعي تمامًا أن يضع رئيس الجمهورية نفسه إلى جانب مواطنينا اليهود".
من جهتها، اعتبرت وزيرة انتقال الطاقة أنييس بانييه روناشير، أن "هذا جدل لا يتماشى مع واقع الحقائق".
لكن ممثلى الجالية اليهودية في فرنسا لا يتحدثون بصوت واحد، فقد اعتبر رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا، يوناتان عرفي، الجمعة، أنه كان من "الخطأ" أن يتم الاحتفال ببدء عيد الحانوكا اليهودي مساء الخميس في قصر الإليزيه، بحضور إيمانويل ماكرون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعارضة الفرنسية رئیس الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
باحثون إسرائيليون يزعمون العثور على قصر يهودي بمنطقة تلول الذهب في الأردن
زعم علماء آثار إسرائيليون أن منطقة تلول الذهب الواقعة في الأردن قرب سيل الزقاء تضم قصرا إسرائيليا من عهد مملكة إسرائيل الشمالية، بحسب صحيفة "جيروسالم بوست".
ويزعم أولئك أن المنطقة هي "محنايم" المذكورة في التوراة.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كتب الباحث إسرائيل فينكلشتاين أنه والمؤلف المشارك البروفيسور تالاي أورنان من الجامعة العبرية "يقترحان أن موقع تلول الذهب في شرق الأردن قد يكون الماحنايم التوراتية".
وكشف فينكلشتاين أنه قام هو وزميله : "بتحليل ألواح حجرية منحوتة استثنائية تتميز بأسود ومشاهد مأدبة، مما يشير إلى أنها كانت جزءًا من هيكل ضخم تم بناؤه أثناء حكم مملكة إسرائيل في المنطقة منذ حوالي 2800 عام".
وأشار إلى أن سبعة من الكتل كشفت عن "سمات أو موضوعات أيقونية يمكن اعتبارها عناصر من الهندسة المعمارية العامة إما لقصر أو بوابة متقنة، وعلى الأرجح مكونات لمجمع حكومي".
وبحسب الروايات التوراتية فإن "مدينة محنايم شهدت تتويج الملك الثاني لإسرائيل، إشبعل، ابن الملك شاول، ليحكم لفترة وجيزة جزءًا من إسرائيل كمنافس للملك داود، حيث وجد داود فيما بعد ملجأً بعد تمرد ابنه".
من جهتهم انتقد نشطاء أردنيون تجول علماء آثار إسرائيليين بالمنطقة وإجرائهم أبحاثا، وطالبوا بضرورة التأكد من جنسية علماء الآثار وأهدافهم.
يا ريت نركز مين بدخل الأردن وبروح يحلل مواقع تاريخيه مش ناقصنا!
علماء الآثار يكتشفون قصرًا إسرائيلياً قديما محتملاً في الأردن في منطقة تلول الذهب شرقي الأردن.
"دليل جديد على وجود مملكة إسرائيل في شرق الأردن؟
في مقال حديث شارك في تأليفه البروفيسور تالاي أورنان من الجامعة… pic.twitter.com/kOwu8wwkaE
تلول الذهب، الواقعة في الأردن، هما تلان متجاورتان في وادي نهر الزرقاء، على بعد ساعة بالسيارة شمال غرب العاصمة عمان. والتل الغربي والمعروف باسم تل الضهب الغربي، كان يسكنها على الأقل من العصر البرونزي إلى العصور القديمة المتأخرة، ومن الممكن أيضًا بداية الاستيطان في العصر الحجري الحديث.
وقام فريق من جامعة دورتموند للتكنولوجيا، تحت إشراف البروفيسور الدكتور توماس بولا، بالتحقيق بالتعاون مع دائرة الآثار الأردنية غرب التلة عن كثب منذ عام 2005.
ومنذ عام 2006 شارك فريق من جامعة بازل في الحفريات.