انتهت الهيئة الوطنية للانتخابات من استعدادات الانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع الجهات المعنية، بما في ذلك تسهيل عملية الاقتراع على ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تهيئة البيئة المناسبة لهم للتصويت في العملية الانتخابية، وإلى جانب تخصيص لجان للمغتربين على مستوى الجمهورية.

كل ما تريد معرفته عن الانتخابات الرئاسية 2024

حسب الموقع الرسمي الإلكتروني للهيئة الوطنية للانتخابات، تنطلق انتخابات المصريين بالداخل اعتبارا من يوم الأحد المقبل، لمدة 3 أيام، تبدأ في التاسعة صباحا حتى الساعة التاسعة مساء.

من المقرر أن تنتهي عملية الفرز وتسليم المحاضر للجان العامة، وقررات اللجان العامة بشأن الاعتراضات وجميع المسائل المتعلقة بعملية الاقتراع، وإعلان الحصر العددي للأصوات يوم الأربعاء 13 ديسمبر.

تتلقى الهيئة الوطنية للانتخابات، الطعون في قرارات اللجان العامة يوم الخميس 14 ديسمبر، ويتم البت فيها يومي الجمعىة والسبت «15 و16 ديسمبر 2023»، ومن المقرر إعلان نتيجة الانتخابات يوم الاثنين 18 ديسمبر.

تسهيل عملية التصويت على ذوي الهمم

ضمن تفاصيل العملية الانتخابية، حرصت الهيئة الوطنية للانتخابات على تسهيل عملية التصويت على ذوي الهمم، إيمانا من الدولة المصرية بحقهم الدستوري الأصلي في التصويت، كما أنها ترحب بوجود مراقبين من منظمات المجتمع المدني والهيئات الدولية الرقابية، ما يؤكد نزاهة العملية الانتخابية.

في سياق متصل، وجّه اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، بالمتابعة الميدانية بالمركز والمدن للوقوف على الجاهزية والاستعدادات في المقار الانتخابية لاستقبال العملية الانتخابية.

وتفقد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة، المراكز والمدن وعدد من اللجان الانتخابية للاطمئنان على جاهزيتها لاستقبال الناخبين، وانتهاء كافة الاستعدادات والترتيبات النهائية لإجراء الانتخابات، ومراجعة تأمين اللجان من الداخل والخارج، وتسهيل عملية التصويت ووصول الناخبين إلى اللجان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات 2024 الوطنیة للانتخابات العملیة الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  

 

 

تونس- قال محامي السياسي التونسي عياشي زامل، المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، الثلاثاء1 اكتوبر 2024، إنه حكم عليه بالسجن 12 عاما.

وقال محاميه عبد الساتر مسعودي لوكالة فرانس برس إن "المحكمة في تونس حكمت على عياشي زامل بالسجن 12 عاما في أربع قضايا" تتعلق بالتزكيات الانتخابية.

وقال مسعودي إن الرجل البالغ من العمر 43 عاما "لا يزال مرشحا في الانتخابات" يوم الأحد.

والمرشح الأوفر حظا هو الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي انتخب في عام 2019 وقام لاحقا بحل البرلمان، واستبداله بهيئة تشريعية ذات صلاحيات محدودة.

أصدرت محكمة جندوبة الأربعاء الماضي حكما بالسجن ستة أشهر على زامل بتهمة "تزوير وثائق"، وذلك إضافة إلى حكم بالسجن 20 شهرا أصدرته المحكمة ذاتها في 18 سبتمبر/أيلول الماضي.

تم القبض على زامل، الذي لم يكن معروفًا للعامة قبل ترشحه للرئاسة، في الثاني من سبتمبر للاشتباه في تزوير تأييدات.

وأُطلق سراحه في 6 سبتمبر/أيلول، لكن أعيد اعتقاله على الفور تقريبًا بناء على اتهامات مماثلة.

وقال محاميه إنه تم رفع 37 محاكمة منفصلة ضده على مستوى البلاد بتهم مماثلة.

ويتهمه البعض بانتهاك القواعد المتعلقة بالتأييد، والذي يقول الخبراء إنه قد يكون من الصعب الحصول عليه.

من أجل الترشح للانتخابات، يحتاج المرشح المحتمل إلى 10 آلاف توقيع من الناخبين المسجلين، أو توقيع 10 برلمانيين أو 40 مسؤولاً محليًا منتخبًا.

ويرأس النائب السابق زامل حزبا ليبراليا صغيرا، وكان أحد اثنين فقط من المرشحين الذين وافقت عليهم الهيئة العليا للانتخابات في تونس لتحدي سعيد على المنصب الأعلى.

ويأتي اعتقاله يوم 2 سبتمبر/أيلول في نفس اليوم الذي أكدت فيه الهيئة العليا المستقلة للانتخابات ترشحه.

- انتقادات حول عملية الترشيح -

قبيل التصويت، رفضت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات طلبات ترشح نحو 14 مرشحا.

وفي النهاية، قدمت قائمة نهائية تضم ثلاثة مرشحين فقط - سعيد (66 عاما)، والبرلماني السابق زهير المغزاوي (59 عاما)، ورجل الأعمال الزامل.

وتعرضت عملية اختيار المرشحين لانتقادات شديدة في تونس وعلى الصعيد الدولي في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الأحد.

واتهمت هيومن رايتس ووتش الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالتلاعب بنتائج التصويت لصالح سعيد، حيث تمت محاكمة أو إدانة أو سجن ما لا يقل عن ثمانية مرشحين محتملين في الفترة التي سبقت الانتخابات.

وقالت المنظمة الحقوقية التي يقع مقرها في نيويورك إن "إجراء الانتخابات وسط مثل هذا القمع يشكل استهزاء بحق التونسيين في المشاركة في انتخابات حرة ونزيهة".

استبعدت القائمة النهائية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، التي ضمت ثلاثة مرشحين للانتخابات الرئاسية، ثلاثة مرشحين آخرين، رغم أحكام قضائية منحتهم حق الاستئناف بعد رفضهم الأولي من قبل الهيئة الانتخابية.

وهم عماد الدايمي مستشار الرئيس السابق منصف المرزوقي، والوزير السابق منذر الزنايدي، وزعيم حزب المعارضة عبد اللطيف المكي.

ويقول الخبراء إن لديهم فرصة للفوز على سعيد.

واشتكى المرشحون المحتملون أيضًا من العقبات البيروقراطية مثل الحصول على المستندات المطلوبة لتمكينهم من طرح أسمائهم في الانتخابات.

وقال الاتحاد الأوروبي إن اعتقال زامل واستبعاد المرشحين الثلاثة يظهر "استمرار تقييد المساحة الديمقراطية" في تونس.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • قبل عرضه.. كل ما تريد معرفته عن مسلسل "نقطة سوداء"
  • كل ما تريد معرفته عن النسخة الجديدة من سماعة Vision Pro
  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • ننشر التفاصيل الكاملة حول إحالة عدد من مشروعات القوانين والاتفاقيات الدولية لـ اللجان النوعية
  • قبل عرضه بيومين.. كل ما تريد معرفته عن مسلسل "مطعم الحبايب"
  • مرشح رئاسي تونسي يحصل على عقوبة سجن أطول قبل الانتخابات  
  • كراسة شروط جنة مصر 2024.. كل ما تريد معرفته عن شقق الإسكان
  • رئيس الوزراء يحدد موعد إجازة 6 أكتوبر 2024.. إليك كل ما تريد معرفته
  • مخالفات المرور 2024.. التفاصيل الكاملة للاستعلام عنها وطرق سدادها
  • كل ما تريد معرفته عن «Joker 2» قبل طرحه في السينما المصرية