المالية النياية: الغاء دور المفتشين العموميين في الوزرات كان لأجل اقتصاديات الاحزاب
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
اكدت اللجنة المالية النيابية، ان الغاء دور المفتشين العموميين في الوزارات، قد اثر سلباً وساهم بانعاش حالة الفساد في دوائر الدولة.
عضو اللجنة محمد نوري، ذكر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “اعادة عمل دور المفتشين العموميين في الوزارات ودوائر الدولة، بات ضرورة ملحة للنظام الرقابي وفعاليته داخل المؤسسات الحكومية”، لافتاً الى أن “المؤسسات التنفيذية تحتاج الى عمل “كبير جدا”بما يتعلق بالية الرقابة للحد من عمليات الفساد الاداري والمالي”.
واوضح نوري، أن “مجلس النواب، يعتزم اجراء تعديل اخر سيتم اضافته الى قانون هيئة النزاهة الاتحادية، يتضمن جزء من فكرة المفتش العمومي، ولكن دوره سيكون تابع الى هيئة النزاهة كممثل عنها في اقسام معينة داخل الوزارت والهيئات التنفيذية”.
واضاف، أن “خطوة الغاء منصب المفتش العمومي في الوزرات اثرت بشكل سلبي، على اعتبار هذه الخطوة اسهمت “بانعاش” الفساد في دوائر الدولة والوزارت، لما يتمتع به المفتش من صلاحيات واسعة تحد من انتشار الفساد”.
وتابع نوري، أن “الغاء منصب المفتش العمومي، كان لاجل هدف حتى يطلق العنان للاقتصاديات السياسية والتي تسيطر عليها وتديرها الاحزاب، الا ان هذه المرة سيكون هناك تعديل حقيقياً وواقعياً للقانون يتضمن وجود مكاتب للمفتشين داخل الوزارت وبصلاحيات واسعة جدا”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
مثمنا صدور الأمر الملكي.. رئيس (نزاهة): قواعد التسويات المالية تستهدف استعادة الأموال المنهوبة
البلاد – الرياض
رفع معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بمناسبة صدور الأمر الملكي القاضي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية مع من ارتكبوا جرائم فساد من ذوي الصفة الطبيعية أو الاعتبارية.
وقال في تصريح إن قواعد إجراء التسويات المالية تهدف إلى استعادة الأموال المنهوبة وتحقيق العدالة الناجزة في قضايا الفساد المالي، وأن الدولة مستمرة في اتخاذ جميع الوسائل والآليات اللازمة لتحقيق النزاهة، واستعادة الأموال والعائدات الناتجة من جرائم الفساد.
ودعا معاليه إلى الاستفادة من قواعد إجراء التسويات المالية كأحد صور العدالة الرضائية، مع التأكيد على عدم تحريك الدعوى الجزائية بحق المبادرين الذي يجري التسوية معهم في جرائم الفساد المالي قبل صدور الأمر الملكي.