أقدم عامل فى مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، على التخلص من حياته بشنق نفسه داخل منزله، وذلك بسبب الخلافات الأسرية، وتراكم الديون عليه، تم نقل الجثة لمستشفى كفر شكر، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.

تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية، واللواء محمد السيد، مدير إدارة البحث الجنائي، إخطاراً من مأمور مركز شرطة كفر شكر، يفيد بورود بلاغاً من الأهالى بقيام أحد الأشخاص بالتخلص من حياته بشنق نفسه داخل منزله.

وعلى الفور أنتقل الرائد محمد عماد رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، ومعه ضباط مباحث المركز لمكان الواقعة، وتبين أن المتوفى يدعى "زكي م ز" 55 سنة عامل بفرن ومقيم المنشية الكبرى، تركمت عليه الديون ونشوب خلافات زوجية مع طليقته بالمحاكم وتحرير قضايا اسرية ضده.

وأكدت التحريات أنه صباح اليوم قرر التخلص من حياته، فقام بتجهيز حبل وربطه في سقف غرفت داخل منزله وقام بشنق نفسه ولقى مصرعه في الحال، وجرى نقل الجثة للمستشفى كفر شكر تحت تصرف النيابة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصرع عامل حوادث اخبار الحوادث مدير أمن القليوبية مباحث القليوبية الخلافات الأسرية مباحث كفر شكر داخل منزله من حیاته کفر شکر

إقرأ أيضاً:

خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاثة إخفاقات أمنية

مع استمرار تورّط الاحتلال الإسرائيلي في العدوان الجاري على غزة ولبنان، تتواصل الانتقادات الداخلية الموجهة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، كونها وقعت في العديد من الإخفاقات المتلاحقة، خلال الشهور الأربعة عشر الماضية، ما يستدعي العمل على إجراء تحقيقات مفصّلة فيها، والحيلولة دون سقوطها كلياً، مع تصاعد التهديدات المحيطة بدولة الاحتلال.

وركّزت الكاتبة في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية،  سارة هعتسني كوهين، في حديثها عن إخفاقات الأجهزة الأمنية على جهاز الأمن العام- الشاباك، معتبرة أنّ: "حالة التآكل التي يعيشها ليس بسبب آلة سموم متخيلة معادية له في الأوساط الحكومية، بل بسبب الإخفاقات، والطرق السيئة التي يلجأ إليها"، مشيرة إلى: "الإخفاق الأول الأخطر المتمثل في فشله في التصدي لعملية السابع من أكتوبر".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أنه "حتى قبل تشكيل لجنة التحقيق التي ستحقق في النقاط الرئيسية لما حصل في ذلك الهجوم، فإنها سوف تشير لمفاهيم السياسة الانتحارية التي قادت الدولة إلى هذه الكارثة".

"لأن الفشل الواضح في ذلك الهجوم أتى من الناحية العملية، فقد فشل الشاباك في قراءة الواقع في قطاع غزة، وفشل في تفعيل عناصره البشرية من الجواسيس والعملاء، واعتمد أكثر من اللازم على التكنولوجيا، وتجاهل كل المؤشرات الأولية قبل الهجوم" بحسب المقال نفسه.


وأردفت بأنه: "رغم أن رئيس الشاباك، رونين بار، هو الذي حذر المستوى السياسي من الحرب بعد شروع الحكومة في تنفيذ الانقلاب القانوني، لكنه نفسه لم يستعد للهجوم، ولم يهيّئ الجهاز تحت قيادته، رغم أنه في ليلة السادس والسابع من أكتوبر، رأى كل المؤشرات الواردة من غزة، لكنه مع ذلك لم يفعل ما يكفي لإثارة كل الأنظمة الأمنية، وبنى المتحمّسون للمؤامرة نظريات بعيدة المنال، في حين أن الواقع أبسط بكثير ويتمثل بوجود فشل مهني عميق لجهاز الشاباك".

وأوضحت أن: "جهاز الشاباك بات عقب تنفيذ عملية حماس "سفينة مفقودة"، تطفو في هذه الأثناء على سطح الماء، وتتمتع برأس المال البشري المذهل، والإنجازات الماضية، لكن البلل فيها واضح بالفعل، بسبب الإخفاقات والطرق السيئة التي يلجأ إليها الجهاز وقادته مرة أخرى، مما يكشف عن فشل مهني وقيمي، أدّى لتآكل ثقة الجمهور فيه، بسبب قلة احترافيته".

وأضافت أن: "الفشل الثاني للشاباك تمثّل أخيرا في محاولته دخول اللعبة السياسية الذي قد يكسره، خاصة عقب فشله بحماية رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، من الهجوم على بيته بالقنابل الضوئية في قيسارية"، مرددة: "صحيح أن الحادث انتهى دون وقوع إصابات، لكنه لم يكن مفاجئا، ولا يحتاج الشاباك لذكاء بشري أو تكنولوجي لرؤية تدهور الاحتجاج ضد الحكومة".


وأكدت أنه: "قبل أسبوع من حادث قيسارية، ألقت الشرطة القبض على متظاهر في القدس المحتلة وبحوزته قنابل ضوئية في حقيبته، كان ينوي إعطاءها لمتظاهرين آخرين لإطلاقها على منزل نتنياهو، ويضاف هذا لحوادث خطيرة وقعت في الماضي مثل محاولات اختراق الحواجز القريبة من منزله".

ووفق المقال نفسه، قد "نشر قفل بوابته، مما يطرح التساؤلات المشروعة: أين الشاباك، وما الذي ينتظره بالضبط، ولماذا لا توجد اعتقالات وقائية، ولا معلومات استخباراتية، ولا حتى ذرة دافع للتحرك ضد هذه الظواهر الخطيرة؟".

وأضافت أن: "الفشل الثالث للشاباك هو قضية الوثائق المتعلقة بالناطق باسم رئيس الحكومة، إيلي فيلدشتاين، صحيح أنه ليس لدي معلومات غير ما تم نشره، لكن عندما يتم احتجاز المشتبه به، الذي ليس قنبلة موقوتة، ولا مشتبهًا به في جريمة قتل، لأسابيع في أقبية الشاباك، وحرمانه من الاجتماع مع شخص ما، بمن فيهم المحامي، فهذا استخدام غير مقيد لوسائل وصلاحيات الشاباك، والجمهور يراقب، ويطرح الأسئلة، والخلاصة أن الإسرائيليين يخسرون الشاباك، المكلف بحمايتهم من الأخطار".

مقالات مشابهة

  • لمروره بأزمة نفسية.. شخص يتخلص من حياته شنقا داخل منزله فى الدقهلية
  • أنهى حياته شنقا.. مصرع شخص بأحد مراكز الدقهلية
  • نجل زوجة الشيف الشربيني يسلم نفسه بعد دهسه عامل دليفري بالشيخ زايد
  • اترحل للنيابة.. ابن زوجة شيف شهير يسلّم نفسه بعد دهس عامل دليفري بالشيخ زايد
  • خيبة أمل إسرائيلية.. الشاباك وقع في ثلاثة إخفاقات أمنية
  • في ظروف غامضه.. العثور على جثة طبيب أسنان بالمنيا
  • كشف غموض رائحة كريهة.. العثور على جثة طبيب أسنان داخل منزله في المنيا
  • العثور على جثة طبيب أسنان في المنيا
  • العثور على جثة طبيب أسنان توفي في ظروف غامضة داخل منزله بالمنيا
  • إصابة عامل بحروق بسبب نار التدفئة في الوراق