استطاعت الفصائل الفلسطينية من خلال قوتها الناعمة والمتمثلة في الإعلام في إحراج المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن بثت مقطع فيديو مدنة لا تتجاوز الدقيقتين يظهر الكذب الواضح لدانييل هاجاري فيما يتعلق بفشل عملية إنقاذ أحد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل جنود من الفرقة والمحتجز نفسه.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، فشل جنود الاحتلال في إنقاذ المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدًا إصابة مقاتلين بجروح خطيرة خلال تنفيذ تلك العملية، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.

تأكيد فشل الاحتلال الإسرائيلي في إنقاذ المحتجزين

وبحسب تصريحات دانييل في مؤتمر صحفي رسمي عقد منذ قليل، أنه بعد وصول معلومات عن أماكن المحتجزين في قطاع غزة، توجهت فرقة من الجنود وداهمت هدفًا للفصائل، مؤكدًا أنه تم قتل «الإرهابيين» على حد وصفه، لكنهم لم ينجحوا في إنقاذ المحتجزين، وتم توجيه رسائل إلى أهالي المقاتلين الذين أصيبوا في تلك العملية.

وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيعمل مع الشاباك بكل السبل لإعادة المحتجزين إلى منازلهم، مضيفًا أن ممثلي الجيش الإسرائيلي على تواصل دائم مع عائلات المحتجزين ويطلعونهم على آخر المستجدات.

وعن رده عما أعلنته الفصائل الفلسطينية حول هذه العملية بالذات، قال إنها حرب نفسيه، تحاول من خلالها نشر الشائعات وإخفاء الحقائق التي لم يتم التحقق منها.

الفصائل الفلسطينية تكذب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي

يأتي هذا المؤتمر الصحفي في الوقت الذي بثت فيه الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو قصيرا للمحتجز الإسرائيلي الذي تم قتله فجر اليوم، يظهر الاشتباكات بين المقاتلين.

كما يوضح مقطع الفيديو المنشور صورًا لأسلحة جنود الاحتلال الإسرائيلي التي تم الاستيلاء عليها، وهي ملطخة بالدماء، فضلا عن صورة مقتل المحتجز الإسرائيلي «ساعر باروخ» 25 عامًا والذي كان يسكن في كيبوتس بئيري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حماس المحتجزين الاسرائيليين قطاع غزة المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.

وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.

خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.

في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.

من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.

في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.

وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

المصدر: القناة 13 الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • الفصائل الفلسطينية تبارك عملية حيفا وتؤكد: العملية أثبتت فشل المنظومة الأمنية للاحتلال
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • العطيشان يكشف كواليس إنقاذ المحتجزين الكويتيين في منفذ الخفجي.. فيديو
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • الحكومة الفلسطينية تحذّر من مجاعة في قطاع غزة بعد إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لكافة المعابر
  • متى شهدت جوائز الأوسكار دعم القضية الفلسطينية وانتقاد الاحتلال الإسرائيلي؟
  • الخارجية الفلسطينية: نرفض تسييس المساعدات الإنسانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنصب حاجزا عسكريا في جبل الرحمة بالخليل
  • وزير الخارجية:واشنطن طلبت من العراق حل الحشد الشعبي والتهديد الإسرائيلي ضده ما زال قائماً