كيف أجبرت الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف بفشله؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
استطاعت الفصائل الفلسطينية من خلال قوتها الناعمة والمتمثلة في الإعلام في إحراج المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن بثت مقطع فيديو مدنة لا تتجاوز الدقيقتين يظهر الكذب الواضح لدانييل هاجاري فيما يتعلق بفشل عملية إنقاذ أحد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل جنود من الفرقة والمحتجز نفسه.
وأعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانييل هاجاري، فشل جنود الاحتلال في إنقاذ المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مؤكدًا إصابة مقاتلين بجروح خطيرة خلال تنفيذ تلك العملية، وفق صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية.
تأكيد فشل الاحتلال الإسرائيلي في إنقاذ المحتجزينوبحسب تصريحات دانييل في مؤتمر صحفي رسمي عقد منذ قليل، أنه بعد وصول معلومات عن أماكن المحتجزين في قطاع غزة، توجهت فرقة من الجنود وداهمت هدفًا للفصائل، مؤكدًا أنه تم قتل «الإرهابيين» على حد وصفه، لكنهم لم ينجحوا في إنقاذ المحتجزين، وتم توجيه رسائل إلى أهالي المقاتلين الذين أصيبوا في تلك العملية.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيعمل مع الشاباك بكل السبل لإعادة المحتجزين إلى منازلهم، مضيفًا أن ممثلي الجيش الإسرائيلي على تواصل دائم مع عائلات المحتجزين ويطلعونهم على آخر المستجدات.
وعن رده عما أعلنته الفصائل الفلسطينية حول هذه العملية بالذات، قال إنها حرب نفسيه، تحاول من خلالها نشر الشائعات وإخفاء الحقائق التي لم يتم التحقق منها.
الفصائل الفلسطينية تكذب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلييأتي هذا المؤتمر الصحفي في الوقت الذي بثت فيه الفصائل الفلسطينية مقطع فيديو قصيرا للمحتجز الإسرائيلي الذي تم قتله فجر اليوم، يظهر الاشتباكات بين المقاتلين.
كما يوضح مقطع الفيديو المنشور صورًا لأسلحة جنود الاحتلال الإسرائيلي التي تم الاستيلاء عليها، وهي ملطخة بالدماء، فضلا عن صورة مقتل المحتجز الإسرائيلي «ساعر باروخ» 25 عامًا والذي كان يسكن في كيبوتس بئيري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية حماس المحتجزين الاسرائيليين قطاع غزة المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تحذير للعراقيين.. لا تقتربوا من هذه الأماكن: ستتعرض للقصف الإسرائيلي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشأن العسكري احمد الشريفي، اليوم الاحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن الأهداف التي من المتوقع ان تستهدفها إسرائيل خلال الفترة المقبلة في العراق.
وقال الشريفي لـ "بغداد اليوم" ان "الأهداف المرجح ضربها من قبل إسرائيل داخل العراق هي عبارة عن مقرات وتجمعات إضافة إلى مخازن أسلحة وعتاد وقد تكون بعضها قريبة على المدن فهذه فيها خطورة كبيرة، فهذا قد يؤدي إلى ضحايا كثر سواء من المدنيين أو العسكريين".
وبين ان "الضربة الإسرائيلية لن تستهدف أي بنى تحتية للدولة العراقية، بسبب خشية مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية ومنها منصات تصدير النفط وغيرها، فيما سيتم استهداف تابعة للفصائل المسلحة حصراً ".
وأضاف ان "العراق من الناحية العسكرية لا يملك أي منظومات دفاع جوي ممكن ان تحمي تلك الأهداف من اي هجمات إسرائيلية مرتقبة، وهذا ما سيهل على إسرائيل ضرب بنك الأهداف بكل أريحية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".
وكانت الفصائل أكدت أنها مستمرة بعملياتها ضد أهداف إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما صعدت من عملياتها في الفترة الأخيرة إلى ثلاث أو أربع ضربات بواسطة الطيران المسير في اليوم الواحد.
بالمقابل توعدت إسرائيل بالرد على هجمات الفصائل العراقية خاصة بعد سقوط عدد من الجنود الإسرائيليين قتلى وجرحى جراء الضربات العراقية في شهر تشرين الأول الماضي.