ديسمبر 8, 2023آخر تحديث: ديسمبر 8, 2023

المستقلة/- من المتوقع أن يختفي منكب الجوزاء، أحد ألمع النجوم التي يمكن رؤيتها من الأرض، لفترة وجيزة يوم الاثنين في حدث تاريخي “يحدث مرة واحدة في العمر”، حسبما يقول علماء الفلك.

يمكن لمراقبي السماء الذين يعيشون في جزء ضيق من جنوب أوروبا و عبر المحيط الأطلسي إلى جزر البهاما و جنوب فلوريدا و جزء من المكسيك أن يروا أن منكب الجوزاء يصبح أكثر خفوتا و يختفي تقريبا لمدة تتراوح بين 7 إلى 12 ثانية عندما يمر كويكب ليونا أمام النجم الشهير.

و في حين أن الكويكب سيحجب بعضًا من ألمع الضوء الصادر عن النجم، فمن المتوقع أن يترك بعضًا منه ليتخلله ليظهر للمراصد الأرضية.

لفت منكب الجوزاء, النجم العاشر من ألمع النجوم في السماء الانتباه في السنوات الأخيرة بسبب سطوعه المتقلب، مما أثار مخاوف من أنه قد يكون على شفا الانفجار.

و بينما كشفت الملاحظات اللاحقة أن النجم أبعد بكثير عن هذه النهاية، لا يزال العلماء يحاولون تقدير الحجم الفعلي و الميزات الأخرى لنجم.

يقول الباحثون إن مرور كويكب أمام نجم بهذا الحجم أمر نادر جدًا و لا يمكن رؤيته من الأرض إلا كل بضعة عقود.

الاستعدادات جارية في أجزاء من أوروبا، بما في ذلك إيطاليا و إسبانيا لمراقبة هذا الحدث النجمي.

و يقول الخبراء إن هذا الحدث النادر سيكون فرصة لاكتساب معرفة جديدة حول الكويكب و منكب الجوزاء، مثل حجمه و كيفية تحرك الغاز المشحون حول النجم المحتضر.

إذا كان الطقس مناسبًا في ذلك اليوم، يأمل علماء الفلك في تصوير سطح النجم و فهم ما إذا كان يطلق الرياح في بيئته النجمية وكيف يحدث ذلك.

ستساعد الملاحظات أيضًا في تحديد حجم و شكل الكويكب و فهم خلايا الحمل الحراري الكبيرة بشكل غريب في منكب الجوزاء و التي تتسبب في سطوع النجم و تغميقه لعدة أشهر في المرة الواحدة.

الدراسة قد تكشف أيضًا كيف تنتهي المواد المنطلقة من هذه النجوم العملاقة إلى تشكيل كواكب جديدة.

في قرطبة بإسبانيا، من المتوقع أن تكون نقطة منتصف الحدث في حوالي الساعة 1:15:45 صباحًا بالتوقيت العالمي المنسق (2:15:45 صباحًا بالتوقيت المحلي) في 12 ديسمبر، بينما في فلوريدا بالولايات المتحدة، سيبلغ الحدث ذروته عند حوالي الساعة 8:24:54 مساءً بالتوقيت المحلي يوم 11 ديسمبر.

و بما أن منكب الجوزاء هو بالفعل أحد ألمع النجوم في السماء، فإن المراقبين لا يحتاجون سوى إلى معدات متواضعة لمراقبة مرور الكويكب، كما يقول الخبراء.

المصدر:https://www.independent.co.uk/space/betelgeuse-star-disappear-almost-rare-b2460610.html

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

إلى شعوب أمتنا.. ترامب يقول: هل من مبارز؟!

منصور البكالي

تصريحاتُ الرئيس الأمريكي، بخصوصِ مستقبلِ الشعب الفلسطيني، وغزة، والمنطقة بشكل عام، ليست مُجَـرّد انعكاس لشخصيته الانتهازية، ولا للمخطّطات الصهيونية فحسب، بل إن هناك عوامل أُخرى شجّعته للإفصاح عن ذلك، استُخلصت من الموقف العربي والإسلامي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي استمرت لـ ١٥ شهرًا بحق إخوتنا وأهلنا في قطاع غزة.

هذه المواقف الجبانة للشعوب والأنظمة على حَــدٍّ سواء في غالبيتها، حملت ترامب ومن خلفه إلى هذه المواقف التي يعتبرها الكثيرون صادمة وغير معقولة، وهي متوقعةٌ؛ نظرًا لاستنتاجات دروس غزة.

لم يعد المقام مناسبًا لجلد الذات، والبحث عن المفاعيل والأسباب، بل المهم اليوم هو البحث عن مكامن الضعف وسدها، وتهيئة الأُمَّــة كشعوب لاستنهاض مسؤوليتها الدينية والمبدئية والقيمية، في التحَرّك الجاد والفاعل، وحشد مقوماتها وإمْكَاناتها المتاحة وتسخيرها للدفاع عن ذاتها وأرضها وسيادتها وكرامتها ومقدساتها وقدراتها من استبدادية الأنظمة الوظيفية التي عرتها غزة، وكشفت حقيقتها، بأنها جزء من المخطّط الإمبريالي الاستعماري، والجهوزية القصوى والفورية للرد على ترامب، ومبارزته، قبل أن يتسرب المزيد من الوهن والضعف والسموم في جسد الأُمَّــة.

إضافة إلى تفعيل جرعات ثورية شعبوية قوية تبدأ بالخروج من عباءة التبعية لأمريكا وسياستها، واقتلاع الأدوات والأحزاب والأنظمة المدرجة في خانتها، وإحراق سفاراتها، ومقراتها، واقتحام أماكن تواجدها، المدنية والعسكرية، وفق رؤى وخطط سبق انتهاجها، ضد صورة إيران الشاه العميلة، ويمن عفاش وأدواته ما قبل ٢٠١٤م، وثورة الشعب الجزائري الذي طرد المستعمر الفرنسي وأدواته العميلة.

هذه المرحلة تحتم على شعوب أمتنا البحث خارج الصندوق، والعودة إلى الإيمان بقدراتها، في صناعة التحولات والمتغيرات، ومعرفة أن من لم يقف ليساند غزة قبل أَيَّـام، لا يمكن التعويل عليه في مواجهة ترامب ومخطّطات الصهيونية العالمية المستهدفة للأُمَّـة برمتها.

ولمعرفة ضمانات هذه الخطوات البسيطة والممكنة، يجب على شعوب أمتنا العودة إلى كتاب الله، فتنطلق بوعي مبني على معرفة الله والثقة به، واستشعار المسؤولية الإيمانية أمام مصاديقه وحتميات وعوده، وأخذ الدروس والعبر من عنجهية عمرو بن ود العامري يوم غزوة الخندق، وكيف كان يزبد ويرعد ويستخف بأمة قائدها محمد رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم”، الحي بين أظهر أصحابه ومقاتليه، وهو ذاتُ القائد اليوم لنا، ونستمدُّ طاقتنا منه ومن الرسالة التي بعث بها رحمة للعالمين، ونكالًا على الكفرة واليهود الظالمين، إلا أننا نبحثُ عَمَّنْ سيكون عليًّا (عليه السلام)، من بيننا، ليحطِّمَ كبرياء أمريكا وغطرسة “إسرائيل”، وكلنا علي هذا الزمان بإذن الله.

أخيرًا: نؤكّـد أن شعوب أمتنا قادرة على إنهاء هذا التباهي الأمريكي، إن تحَرّكت بأبسط ما تملك وبما تستطيع إعداده، ولو كان بالخروج إلى الشوارع العامة، في مسيرات ومظاهرات ضاغطة على أنظمتها وجيوشها، وستكون المتغيرات أسهل وأسرع من الاستماع لكلمات وعبارات ترامب المحتقرة، لشعوب أُمَّـة الإسلام، وجيوشها وأنظمتها المعلَّبة.

مقالات مشابهة

  • إلتون جون يصارع فقدان البصر: “المرض لن يهزمني”
  • “ليفربول لا يحترمه والأقرب رحيله من استمراره”.. تصريحات زميل صلاح السابق تثير جدل مصير “الفرعون”
  • رمضان 2025.. “أم 44” يسلط الضوء على تحديات النساء في منتصف العمر
  • تركيا.. تراجع نسبة البطالة خلال ديسمبر
  • برشلونة “المنقوص” يضرب إشبيلية برباعية ويضيق الخناق على ريال مدريد
  • “الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 2.1% خلال ديسمبر 2024
  • “الإحصاء”: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 2.1 % خلال شهر ديسمبر 2024
  • تحت شعار “نحو آفاق جديدة” وبمشاركة 18 دولة.. انطلاق الفعالية التقنية الأكثر حضورًا في العالم “ليب” غدًا
  • انطلاق الفعالية التقنية الأكثر حضورًا في العالم “ليب” غدًا
  • إلى شعوب أمتنا.. ترامب يقول: هل من مبارز؟!