وزير الخارجية المصري: معالجة أسباب الحرب في غزة أمر ضروري
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إنه من الضروري إيقاف الحرب في غزة ومعالجة أسبابها بطريقة مباشرة من خلال المسؤوليات المباشرة لمجلس الأمن.
وأوضح خلال جلسة نقاش ينظمها "Wilson Center" بمشاركة اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، أن التعامل مع الصراع في فلسطين وتنفيذ القانون الدولي فيما يخص الدولة الفلسطينية هو أمر أساسي، مبينًا أن الهدف هو وقف هذا الصراع، ووضع معايير عالمية لتجنيب المدنيين الفلسطينيين تبعات الحرب.
وأشار إلى أن الأعداد الكبيرة من الضحايا بين المدنيين الفلسطينيين تستدعي النظر إلى التسلسل الزمني التاريخي للاعتداءات الواقعة على الفلسطينيين منذ بدء دخول إسرائيل إلى فلسطين منذ سنوات طويلة.
وقف الحرب على غزةكان سمو وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أعلن عن بدء أعمال اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الاسلامية المشتركة والمعنية ببلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، منتصف الشهر الماضي.وكانت أولى الخطوات لتفعيل القرار من الصين، ثم أعقبها جولة موسعة بعدد من دول العالم، لوقف التصعيد الجاري في غزة، والوقف الفوري لإطلاق النار ودخول المساعدات للقطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام غزة الحرب على غزة الخارجية المصرية فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مالي: الجزائر بحاجة إلى معالجة مشاكلها الداخلية، بما في ذلك قضية القبائل، بدلاً من الانغماس في شؤوننا.”
في بيان رسمي صدر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، أعربت الحكومة المالية عن استيائها الشديد من تصرفات بعض السلطات الجزائرية، التي تواصل التدخل في الشؤون الداخلية لمالي. جاء هذا البيان على خلفية تصريحات احمد عطاف، وزير الشؤون الخارجية الجزائري، والذي علق مجددًا على استراتيجية مكافحة الإرهاب التي تعتمدها مالي.
في تفاصيل البيان، أعربت خارجية مالي عن دهشتها ورد فعلها القوي تجاه ما جاء في تصريح الوزير الجزائري، والذي يتقاطع مع محتوى البيان رقم 064 الصادر عن الحكومة الانتقالية المالية في 25 يناير 2024. وقد انتقدت الحكومة المالية في هذا البيان إلى العلاقة المشبوهة بين الجزائر وبعض الجماعات الإرهابية التي تهدد استقرار مالي، والتي تلقت الدعم المادي واللوجستي في ظل السيطرة على أنشطتها الإجرامية ضد المدنيين.
ومن الواضح أن النجاحات التي حققتها القوات المسلحة المالية في محاربة الإرهاب، علاوة على ضغطها المتواصل على الجماعات الإرهابية المدعومة من الجزائر، تشير إلى أن مسؤولين جزائريين قد يحنّون إلى فترة سابقة. وهو ما يتنافى مع مصالح الأمن والاستقرار في مالي.
وفي السياق ذاته، أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي عن قلقها البالغ إزاء استمرار ممارسات التدخل من بعض السلطات الجزائرية، والتي يُنظر إليها على أنها تعبير عن نزعة أبوية وتعالي. وأدانت الوزارة بشدة ما اعتبرته تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية، مُشيرة إلى أن سياسة مكافحة الجماعات الإرهابية هي حق سيادي بحت يعود لجمهورية مالي، ويتوجَّب أن تُعتمد على أساس التعاون بين تحالف دول الساحل.
كما تذكر الوزارة الجزائر بأنه لا يُطلب منها تقديم الدروس في مكافحة الإرهاب، حيث إن مالي تتبنى استراتيجيتها الخاصة التي تتماشى مع احتياجاتها الوطنية.
وتحت تأكيدها على عدم الحاجة إلى توجيهات من الجزائر، التي سبق وأن خاضت حرباً ضد الإرهاب بسيادة كاملة، دعت الخارجية المالية الجزائر إلى إعادة تركيز جهودها على معالجة أزماتها الداخلية، بما في ذلك القضايا القبائل، وعدم استخدام مالي كأداة لتحقيق أهداف سياسية خارجية.
بالنظر إلى الموقف المتعاطف الذي تُظهره بعض السلطات الجزائرية تجاه الجماعات الإرهابية في مالي ومنطقة الساحل، أعادت الوزارة التأكيد على رفضها الشديد لأي تدخل جزائري، مبدية تصميمها على عدم السماح لأي جهة خارجية بالتأثير على استراتيجيات البلاد في مواجهة الإرهاب.
كما أكدت الوزارة مجددًا التزام مالي، بالشراكة مع بوركينا فاسو وجمهورية النيجر في كنفدرالية دول الساحل، بالقضاء على الإرهاب بجميع أشكاله، والحفاظ على سيادة البلاد وأمنها الوطني.