يواجه هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، لائحة اتهام في تسع تهم ضريبية في كاليفورنيا، لتصبح ثاني لائحة اتهام ضده، ما يزيد من اشتعال فضيحة استغلها الجمهوريون في الفترة التي تسبق انتخابات ٢٠٢٤، بحسب الجارديان البريطانية. 

وتأتي اتهامات الولاية في أعقاب اتهامات اتحادية بالأسلحة النارية في ولاية ديلاوير تزعم أن بايدن حصل بشكل غير قانوني على مسدس في أكتوبر ٢٠١٨ بعد أن صرح كذبًا أنه لا يستخدم المخدرات.

 

وتشمل التهم الجديدة ثلاث جنايات وستة جنح، ويواجه بايدن عقوبة محتملة بالسجن لمدة ١٧ عامًا في حالة إدانته. 

ولم يرد محامو بايدن على الفور على التحقيق وامتنع البيت الأبيض عن التعليق. 

وكان "هانتر" في السابق في طريقه للاعتراف بالذنب في التهم الضريبية كجزء من صفقة الإقرار بالذنب مع المدعين العامين، والتي غطت ٤ ملايين دولار من ضرائب الدخل الشخصية التي يُزعم أنه فشل في دفعها في عامي ٢٠١٧ و٢٠١٨. 

وتأتي اتهامات الولاية في الوقت الذي يمضي فيه الجمهوريون في الكونجرس قدمًا في تحقيق محتمل لعزل بايدن فيما يتعلق بفضائح ابنه. 

ويتجه مجلس النواب للتصويت الأسبوع المقبل على السماح بإجراء تحقيق رسمي، على الرغم من عدم ظهور أي دليل حتى الآن يثبت أن الرئيس قبل رشاوي أو شارك في مخطط لاستغلال النفوذ، كما اقترح بعض ممثلي الحزب الجمهوري. 

وشكك بعض الجمهوريين بشأن إمكانية عزل الرئيس، وفيما إذا كانت القضية تستحق ذلك، وفي سبتمبر قال شهود الجمهوريون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، إنه لا يوجد دليل على جرائم ارتكبها جو بايدن، لكنهم دعوا أيضًا إلى مزيد من التحقيق. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: هانتر بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزل بايدن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين سابقين قولهم إن الخارجية الأميركية قدمت توصية خلال الأشهر الأخيرة لإدارة جو بايدن تنص على وقف التمويل لوحدات عسكرية إسرائيلية بسبب تقارير موثوقة عن إساءة معاملة أسرى فلسطينيين.

وكان تعليق المساعدات المقترح يخص وحدتين من الجيش الإسرائيلي بموجب "قانون ليهي"، الذي يحظر تقديم المساعدات الأميركية لجيوش أجنبية متورطة بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

وقال مسؤولون سابقون إن الحكومة الأميركية رأت أن هناك معلومات موثوقة تفيد بأن وحدة شرطة عسكرية معروفة باسم "القوة 100" ووحدة الاستجواب التابعة لهيئة الاستخبارات العسكرية المعروفة بـ"القوة 504″، شاركتا في ما وصفه المسؤولون الأميركيون بتقارير موثوقة عن انتهاكات بحق معتقلين فلسطينيين.

وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن استشار مسؤولين آخرين في الخارجية بشأن تعليق المساعدات، ولكنه غادر منصبه دون أن يفعل ذلك.

وقال مسؤول كبير سابق في الخارجية إن بلينكن ومستشاريه واجهوا تحديا صعبا للغاية لأنهم كانوا يعتقدون أن تعليق المساعدات قد يعرقل فرص التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، كما أن أي تعليق كان من المحتمل أن يتم إلغائه من قبل إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.

قرار رمزي

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الخارجية "كان هناك احتمال حقيقي جدا أن يؤدي اتخاذ قرار قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار إلى تقويض فرصة الحصول على موافقة الحكومة الإسرائيلية. لذا كان علينا اتخاذ قرار صعب حول إصدار قرار كان سيكون رمزيًا لبضعة أيام ولكنه قد يؤدي إلى إفشال فرصة إنهاء الحرب فعليا".

إعلان

وأضاف "كنا نمضي قدما في العملية، كنا مستعدين لذلك، أردنا العثور على طريقة لا تعرض وقف إطلاق النار للخطر، وفي النهاية نفد الوقت نظرا لتأخر التوصل إلى الاتفاق".

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤول سابق قوله إن قانون ليهي كان واضحا تماما أنه يجب تعليق المساعدات للوحدة التي ارتكبت الانتهاك ورفع القيود لاحقا إذا تم تقديمهم إلى العدالة.

لكن قادة الخارجية قرروا لأسباب سياسية عدم المضي قدما، رغم وجود أدلة واضحة على تعذيب المعتقلين وحتى قتلهم.

وقالت الصحيفة إن العقوبات المقترحة والقرار بعدم المضي قدما، تقدم صورة جديدة للاضطرابات التي اجتاحت إدارة بايدن بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل طوال حربها على غزة، والتي أثارت خلافاً داخل السلك الدبلوماسي وظهرت كعبء سياسي على بايدن ونائبته حينها كامالا هاريس.

وكانت العقوبة المقترحة على وحدات الجيش الإسرائيلي ستشكل أول تطبيق على الإطلاق لقانون ليهي، الذي أُدخل في التسعينيات عقب سنوات من الدعم الأميركي لجيوش أجنبية انتهكت حقوق الإنسان في أميركا اللاتينية وأماكن أخرى.

مقالات مشابهة

  • اجتماع حاسم لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أوكرانيا
  • فريدة الشوباشي: الرئيس السيسي هو من استعاد سيناء
  • مخالفًا ترامب .. رئيس النواب الأمريكي: علينا إنهاء الحرب فى أوكرانيا
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • رئيس النواب الأمريكي: على زيلينسكي العودة إلى رشده أو ترك القيادة
  • وزير الزراعة يبحث تحقيق الاستدامة الزراعية ودعم صغار المزارعين.. نواب: خطوة لدعم الإنتاج و إحداث تنمية حقيقية.. و نقص مستلزمات الإنتاج أكبر معاناتهم
  • مؤيدون ومعارضون لعزل الرئيس.. 150 ألفًا يتظاهرون في كوريا الجنوبية
  • أمين حلف الناتو يحث الرئيس الأوكراني على استعادة علاقاته مع نظيره الأمريكي
  • إعادة فتح تحقيق في العثور على كوكايين بالبيت الأبيض بعد تصريحات ترامب
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تراجعت في آخر لحظة عن معاقبة إسرائيل