وزير الخارجية: معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة ولم يكن نقطة لحصار الفلسطينيين (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن معبر رفح لم يغلق منذ بداية الأزمة، ولم يكن نقطة لحصار الفلسطينيين.
وقال "شكري" جلسة حوارية حول تطور الأوضاع في غزة والجهود المبذولة لوقف الحرب، عرضته فضائية " القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إنه يجب أن يكون حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وأشار إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة منهار ونحتاج إلى تحرك فوري لدخول المساعدات.
أطباء أسرى ومستشفيات خارج الخدمة.. حصيلة العدوان على غزة ترتفع إلى 17487 شهيدًا
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي إلى 17487 شهيدًا و46480 مصابًا، منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر.
وفي تصريحات للمتحدث باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدرة في اليوم 63 للعدوان الإسرائيلي، قال إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر وإبادة جماعية لعائلات بكاملها في المدارس والأحياء السكنية، ويمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتمركز فيها قواته العسكرية.
وقال القدرة وصل للمستشفيات فقط 313 شهيدًا و558 إصابة خلال الساعات الماضية وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، مشيرًا إلى أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن هناك 6 أطفال خدج في مستشفى كمال عدوان لديهم أكسجين يكفيهم الليلة فقط، مضيفًا أنهم قد يموتون صباح الغد.
وذكر القدرة أن 618 فلسطينيًا (407 جرحى و211 مريضًا) غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح البري، وهو ما يمثل أقل من 1% من حصيلة المصابين في القطاع.
و حذر المتحدث باسم الصحة غياب فرص العلاج أمام المصابين قائلًا: نفقد عشرات الجرحى يوميا نتيجة عدم توفر العلاج وتأخر خروجهم من غزة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يعتقل 36 كادرًا صحيًا من قطاع غزة على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية في ظروف قاسية وغير إنسانية.
كما أكد القدرة على أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ جرائم إبادة جماعية في المدارس ومسحًا للأحياء السكنية شمال غزة ويخرج مستشفياتها عن الخدمة، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي في الجنوب كارثي للغاية والمستشفيات فقدت قدراتها الاستيعابية في الأقسام والعنايات المركزة والانشغال فيها بلغ 262% .
وقال إن المستشفيات فقدت مثبتات العظام ومختلف المستلزمات والأدوية الجراحية وعلاج الحروق، وبنوك الدم فقدت فحص الفيروسات لوحدات الدم ويتم نقل وحدات دم دون فحص، محذرًا من خطورة ذلك على الجرحى والمرضى وصحة المجتمع، مضيفًا نضع الجميع عند مسؤولياته لمنع الكارثة.
وطالب المؤسسات الدولية بالتدخل العاجل لتوفير الحماية والأدوية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة، كما طالب الأطراف كافة بتوفير ممر إنساني آمن من أجل ضمان تدفق الإمدادات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية سامح شكرى معبر رفح رفح غزة إلى أن شهید ا
إقرأ أيضاً:
اقتحامات للاحتلال شرق نابلس.. وتواصل العدوان شمال الضفة (شاهد)
اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة مع فلسطينيين تزامنا مع استمرار عدوانه في محافظتي جنين وطولكرم.
وقال شهود عيان إن قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وداهمت منازل فلسطينية وفتشتها، مشيرين إلى أن جيش الاحتلال دمّر محتويات عشرات المنازل التي اقتحمها.
من اقتحام الاحتلال لسكنات طلاب جامعة النجاح بمدينة نابلس فجر اليوم. pic.twitter.com/agscQKmKGu
— القسطل الإخباري (@AlQastalps) February 14, 2025وذكر الشهود أن اشتباكا مسلحا وقع بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي في محيط مخيّمي عسكر وبلاطة شرقي نابلس.
وقالت فصائل فلسطينية مسلحة، بينها "سرايا القدس" التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح، إن مقاتليها خاضوا اشتباكا مسلحا مع الجيش الإسرائيلي وفجّروا عبوات ناسفة في قواته.
وبيّن الشهود أن القوات انسحبت من المدينة بعد عملية عسكرية استمرت نحو 6 ساعات.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وسط سماع أصوات تبادل لإطلاق النار، وتفجيرات بين الحين والآخر.
ونفذ الجيش الإسرائيلي فجر الجمعة سلسلة اقتحامات في مدن وبلدات في الضفة الغربية، تركزت في مخيم الجلزون شمالي رام الله، وذكر الشهود أن الجيش اعتقل عددا من المواطنين.
وفي 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا على شمال الضفة استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما ما أدى إلى استشهاد 25 فلسطينيا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
ثم وسّع الجيش الإسرائيلي عدوانه إلى مدينة طولكرم في 27 يناير، حيث استشهد 5 فلسطينيين، بينما بدأ في 2 فبراير/ شباط الجاري عملية أخرى في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس، لينسحب بعد 7 أيام من طمون، وبعد 11 يوما من مخيم الفارعة.
وفجر الأحد، وسع الجيش الإسرائيلي، عدوانه ليشمل مخيم نور شمس، شرق المدينة، فيما ادعى الجيش الإسرائيلي أن قواته استهدفت "عددا من المخربين واعتقلت آخرين".
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
قوات الاحتلال تعتدي بالضرب على شاب عند حاجز عورتا شرق نابلس pic.twitter.com/k86P4fhmxz
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2025مصادر صحفية: قوات لاحتلال تقتحم حي رفيديا بمدينة نابلس pic.twitter.com/nSKrtZ9P1E
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 13, 2025