طالبت الممثلة الأمريكية، سينثيا نيكسون، بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن استمرار العدوان وإزهاق أرواح المدنيين ليس حلا، قائلة: “لن نصل إلى مكان أفضل مع المزيد من القتلى المدنيّين، نحتاج إلى وقف دائم لإطلاق النار الآن وإطلاق سراح الأسرى”، فيما تلقّت في هذه الأثناء تصفيقا حارا من الجمهور.

واعتبرت الممثّلة الأمريكيّة أن رئيس وزراء الاحتلال أسوأ من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وقالت نيسكون ضمن البرنامج الحواري “The View”: “في آخر 8 أسابيع، شاهدنا الموت لأكثر من 16 ألف مدني فلسطيني في غزة، الذي يتضمن موت أكثر من 7 آلاف طفل، ولوضع ذلك في السياق الصحيح، هؤلاء مدنيون أكثر من الذين قتلتهم أمريكا وحلفاؤها خلال ما يقرب من 20 عاما من الحرب في أفغانستان”.

وأضافت أن “الصور تُظهر من غزة، الأطفال ليس لديهم ماء ولا طعام ولا منازل ولا حتى ملجأ من أي نوع، ينوحون ويبكون على أجساد أهاليهم القتلى”.

وتابعت: “رأينا أن الأسرى الذين أطلق سراحهم وعائلاتهم، غاضبون للغاية من حكومة نتنياهو، ويقولون: أنت لا تعطي الأولوية لنا على الإطلاق، ولا تعطي الأولوية للتفاوض واستعادة هؤلاء الأسرى، ونتنياهو هو دونالد ترامب إسرائيل، بل أسوأ”.

يذكر أن الممثلة سينثيا نيكسون انضمّت، الاثنين الماضي، إلى إضرابٍ عن الطعام أمام البيت الأبيض، لمطالبة الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحويل الهدنة في غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع.

ويشارك إلى جانب الممثلة، خمسة سياسيين أمريكيين من ولايات مختلفة. وقالت نيكسون، التي ترشحت سابقًا لمنصب عمدة مدينة نيويورك، أمام حشد خارج البيت الأبيض إن طفليها يهوديان، وأجدادهما من الناجين من المحرقة، وتابعت: “لقد طلب مني ابني استخدام أي طريقة لأقول بصوت عالٍ قدر الإمكان إنه يجب عدم تكرار ما جرى في الماضي”.

وأشارت الممثلة إلى أن “إسرائيل في سبعة أسابيع قتلت في شريط جغرافي ضيق عددا من المدنيين يفوق مجموع من قتلوا خلال 20 عاما من الحرب في أفغانستان بأكملها”، مضيفة: “لقد سئمت وتعبت من الناس الذين يفسرون ذلك بالقول إن الخسائر في صفوف المدنيين هي حصيلة روتينية للحرب. لا شيء روتينيا في هذه الأرقام. ليس هناك من شيء روتيني في ما يتعلق بهذه الوفيات”.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ما بين ترامب وهاريس.. كيف ستكون سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه الحرب في غزة ولبنان؟

يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع غدا الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، لاختيار رئيسهم القادم من بين مرشحة الحزب الديمقراطي الأمريكي، كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، في انتخابات شهدت الكثير من التجاذب والاختلاف في وجهات النظر.

كامالا هاريس

ويحدد الناخب الأمريكي وحده هوية الفائز، إذ يدور نقاش واسع في المنطقة العربية عما إذا كان أحد المرشحين أفضل من الآخر فيما يتعلق بالقضايا العربية واستقرار المنطقة.

ويهتم المواطن العربي بهوية الفائز في الانتخابات الأمريكية، ومدى قدرة تأثيره على الأحداث المشتعلة بالمنطقة، لا سيما العدوان الإسرائيلي على غزة، مرورا بالحرب في جنوب لبنان، فضلا عن الصراع بين تل وأبيب وطهران الذي يزيد من حدة التوترات بالشرق الأوسط.

العدوان على غزة سياسة كامالا هاريس تجاه قضايا المنطقة العربية

يرى البعض أن سياسة نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، تجاه قضايا المنطقة العربية لن تختلف كثيرا عن سياسة الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، خاصة وأنها لم تقدم أي وعود واضحة بإنهاء الحرب في غزة ولبنان.

وعبرت هاريس عن إنهاء معاناة المدنيين في غزة، إلا أنها لم تتعهد بشكل واضح بوقف الحرب، وأكدت تأييدها حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما تعهدت بضمان أمن إسرائيل وتقديم ما تحتاج إليه لضمان تحقيق هذا الأمن.

ترامب وكامالا هاريس ترامب وإيران

انسحب الرئيس الأمريكي السابق، والمرشح الجمهوري، دونالد ترامب، من الاتفاق النووي الذي وقعته الولايات المتحدة مع إيران، خلال فترة الرئيس باراك أوباما، كما فرض ترامب عقوبات على طهران من أجل إجبارها على الموافقة على اتفاق نووي جديد بشروط أكثر صرامة من الاتفاق النووي السابق، ويرى مؤيدو ترامب، أنه قادر على فرض إرادته وإنهاء الصراعات.

المساعدات العسكرية لإسرائيل

نشرت تايمز أوف إسرائيل تقرير لمشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون الأميركية أن الولايات المتحدة قد أنفقت رقما لا يقل عن 17.9 مليار دولار على المساعدات العسكرية لإسرائيل خلال عام منذ هجوم طوفان الأقصى الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية حماس.

أكبر رقم للمساعدات في عام

وقال التقرير، إن إسرائيل أكبر متلق للمساعدات العسكرية الأميركية في التاريخ، وحصلت على 251.2 مليار دولار من الدولارات المعدلة حسب التضخم منذ عام 1959.

ووصف التقرير مبلغ 17.9 مليار دولار الذي تم إنفاقه منذ 7 أكتوبر 2023، بالدولار المعدل حسب التضخم، بأنه أكبر قدر من المساعدات العسكرية المرسلة إلى إسرائيل في عام واحد.

وتشمل المساعدات الأميركية منذ بدء الحرب التمويل العسكري ومبيعات الأسلحة وما لا يقل عن 4.4 مليارات دولار في شكل سحب من المخزونات الأميركية وتسليم المعدات المستعملة.

وكان كثير من الأسلحة الأميركية التي تم تسليمها في العام عبارة عن ذخائر، من قذائف المدفعية إلى القنابل خارقة الأقبية التي يبلغ وزن الواحدة منها 2000 رطل، بالإضافة إلى القنابل الموجهة بدقة.

جلسة وول ستريت الأخيرة.. حذر بين المستثمرين والمؤشرات حائرة بين ترامب وهاريس

خبير سياسي عن الفارق بين هاريس وترامب في قضايا الشرق الأوسط: ليس جوهريا (فيديو)

واشنطن بوست: تغييرات جذرية في حقوق العمال والنقابات حال فوز ترامب برئاسة أمريكا

مقالات مشابهة

  • نتائج الانتخابات الأمريكية.. لن تغَيِّر شيئًا من الموقف الأمريكي الداعم للكيان الصهيوني
  • فايننشال تايمز: هل يقدم ترامب على ما هو أسوأ مما فعله في الانتخابات السابقة؟
  • ما بين ترامب وهاريس.. كيف ستكون سياسة الرئيس الأمريكي الجديد تجاه الحرب في غزة ولبنان؟
  • تأكيد أممي جديد.. لا وجود لمنطقة إنسانية بغزة.. والاحتلال يجوع المحاصرين
  • رئيس الموساد يُطلع عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة على مستجدات المفاوضات
  • باحث: الحرب بغزة ولبنان تؤثر على توجهات الناخب العربي الأمريكي بالانتخابات| تفاصيل
  • خرق أمني وتسريب معلومات| فضيحة داخل حكومة الاحتلال تهز عرش نتنياهو.. وعلاقتها بـ يحيى السنوار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو لسحب ملف التفاوض من نتنياهو
  • مصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار
  • معهد فلسطين للأمن: نتنياهو يسعى لفرض أمر واقع بغزة لا يمكن تغييره بعد الانتخابات الأمريكية