وزيرة الهجرة لمريم طاحون: “دايما رافعة راية وطنك ومصدر فخر لنا جميعًا”
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
عبرت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن سعادتها بالمطربة المصرية مريم طاحون المقيمة بالنمسا بعد فوزها بمسابقة كبيرة، قائلة: “ مريم بنت مصرية موهوبة شاركت في المسابقة الدولية للموسيقى بفيينا بقسم الغناء والعزف وكان مشارك فيها حوالي ٤٠٠ متسابق من سن ١٦ سنة إلى ١٧ سنة، وحققت المركز الثاني والدرع الفضي في المسابقة في الغناء”.
وتابعت وزيرة الهجرة: " ده مش أول إنجاز فقد حصلت مريم على جوائز عديدة آخرها العام الماضي، حيث حققت المركز الأول في مسابقة "بريما لا موزيكا" في الغناء على مستوى النمسا، وقبلها المركز الأول في مسابقة موسكو الدولية للعزف على البيانو".
واختتمت وزيرة الهجرة تعليقها على فوز مريم: “ ألف مبروك لمريم ودايما رافعة راية وطنك ومصدر فخر لنا جميعًا".
وقد حصلت النجمة المصرية المقيمة بالنمسا مريم طاحون على المركز الثاني في المسابقة الدولية للموسيقى بفيينا والتي أقيمت على مدار شهرين وشارك فيها أكثر من ٤٠٠ متسابق في مجالي الغناء والعزف من كل دول العالم تقريبا.
وقالت النجمة المصرية مريم طاحون من العاصمة النمساوية فيينا إنني فخورة بهذا الفوز والحصول على الدرع الفضي في واحدة من أهم المسابقات العالمية في الغناء حول العالم، حيث كانت المنافسة شرسة لوجود العديد من المواهب من مختلف دول العالم.
وأضافت مريم طاحون إنني أهدي هذا الفوز إلى وطننا الحبيب مصر فكم أكون فخورة وأنا أرفع اسم بلدي في محفل فني رفيع المستوى وكم أزهو حينما يذكر اسمي موصوفا بجنسيتي المصرية الأصلية.
وتوجهت طاحون بالشكر لكل الداعمين لها وفي مقدمتهم السفارة المصرية وعلى رأسها السفير محمد الملا سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية وكل أبناء الجالية المصرية المهتمين بإظهار الدعم لها ومساندتها، واعدة الجميع بالاستمرار في تقديم أفضل صورة عن الفن والفنان المصري بالنمسا وأوروبا جميعا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
«الإسماعيلية» معركة الكبرياء الوطني.. أظهرت نبل وتضحيات المصريين لرفع راية مصر على مر التاريخ (ملف خاص)
يزخر تاريخ الشعب المصرى بالبطولات والملاحم التى تعبر عن رفعته، ومن بين أبرز الملاحم؛ ملحمة معركة الإسماعيلية فى 25 يناير عام 1952، وهو اليوم الذى شهد أحداثها الكبيرة وسجلها البطولى الحافل، ولم تخلُ من الدروس والشواهد على عظمة الشعب المصرى والشرطة والمعجزات التى يصنعها اتحادهما معاً، ومعهما القوات المسلحة وجيش مصر الأبى، لتأبى صفحات التاريخ أن تتعاقب إلا بتسجيل هذه الملحمة التى عكست نبل وتضحيات الشخصية المصرية على مر التاريخ.
ترسخ معركة الشرطة بالإسماعيلية فى عام 1952 قيمة الكبرياء الوطنى، فنتذكر معاً شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفع راية مصر عالية، ورسمت معركة الإسماعيلية عام 1952 لوحة خالدة تلاحمت فيها بطولات «الشرطة والشعب» أثناء تصديهم للعدوان لتشهد للعالم أجمع أن المصريين دائماً يد واحدة أمام العدوان الغاشم، وليصبح هذا اليوم عيداً يحتفل به المصريون بكل طوائفهم وثقافاتهم كل عام، ويظل هذا الكبرياء الوطنى والرصيد الحضارى العميق هو الدافع القوى لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل وواقع أفضل.