عبرت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، عن سعادتها بالمطربة المصرية مريم طاحون المقيمة بالنمسا بعد فوزها بمسابقة كبيرة، قائلة: “ مريم  بنت مصرية موهوبة شاركت في المسابقة الدولية للموسيقى بفيينا بقسم الغناء والعزف وكان مشارك فيها حوالي ٤٠٠ متسابق من سن ١٦ سنة إلى ١٧ سنة، وحققت المركز الثاني والدرع الفضي في المسابقة في الغناء”.


وتابعت وزيرة الهجرة: " ده مش أول إنجاز فقد حصلت مريم على جوائز عديدة آخرها العام الماضي، حيث حققت المركز الأول في مسابقة "بريما لا موزيكا" في الغناء على مستوى النمسا، وقبلها المركز الأول في مسابقة موسكو الدولية للعزف على البيانو".

واختتمت وزيرة الهجرة تعليقها على فوز مريم: “ ألف مبروك لمريم ودايما رافعة راية وطنك ومصدر فخر لنا جميعًا".

 

 وقد حصلت النجمة المصرية المقيمة بالنمسا مريم طاحون على المركز الثاني في المسابقة الدولية للموسيقى بفيينا والتي أقيمت على مدار شهرين وشارك فيها أكثر من ٤٠٠ متسابق في مجالي الغناء والعزف من كل دول العالم تقريبا. 

 وقالت النجمة المصرية مريم طاحون من العاصمة النمساوية فيينا إنني فخورة بهذا الفوز والحصول على الدرع الفضي في واحدة من أهم المسابقات العالمية في الغناء حول العالم، حيث كانت المنافسة شرسة لوجود العديد من المواهب من مختلف دول العالم. 

 وأضافت مريم طاحون إنني أهدي هذا الفوز إلى وطننا الحبيب مصر فكم أكون فخورة وأنا أرفع اسم بلدي في محفل فني رفيع المستوى وكم أزهو حينما يذكر اسمي موصوفا بجنسيتي المصرية الأصلية. 

  وتوجهت طاحون بالشكر لكل الداعمين لها وفي مقدمتهم السفارة المصرية وعلى رأسها السفير  محمد الملا سفير جمهورية مصر العربية لدى النمسا وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية وكل أبناء الجالية المصرية المهتمين بإظهار الدعم لها ومساندتها، واعدة الجميع بالاستمرار في تقديم أفضل صورة عن الفن والفنان المصري بالنمسا وأوروبا جميعا.   

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يؤكد تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة

استنكر الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، التصريحات المستفزة وغير المسؤولة التي تتجاوز كافة الأعراف الدولية والمواثيق الأخلاقية والإنسانية، والتي تحاول فرض واقعٍ زائفٍ على حساب حقوق ثابتة، في مسعىً يتجاهل حقائق التاريخ ومتطلبات العدل، ويسعى عبثًا لتصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وكأنّ مصائر الشعوب باتت تُحدَّدُ بقراراتٍ أحاديةٍ أو تُلغى بتصورات واهية، مؤكدًا أن هذه المحاولات البائسة مهما استندت إلى موازين القوة المؤقتة، ستظلّ صدىً باهتًا أمام الحقائق الراسخة، فحق العودة ليس ورقةً تُطرح في أسواق المساومات، ولا بندًا قابلًا للإلغاء بتغير المعادلات، بل هو جزءٌ أصيلٌ من ذاكرة الأمة، محفوظٌ في ضميرها، وممهورٌ بدماء الفلسطينيين الذين رفضوا أن تُمحى هويتهم أو تُغتصب أرضهم، ومن يظن أن بإمكانه طمس هذا الحق بمشاريع مفروضة، فهو يراهن على وهم زائل، لأن التاريخ لا يُكتب بإرادة عابرة، ولا تُفرض حقائقه بسلطة القوة وحدها.

وحذر مفتي الجمهورية، من العواقب الوخيمة لهذه المحاولات الظالمة، مؤكدًا أن العبث بمصائر الشعوب وتجاهل حقوق الفلسطينيين، لن يجلب للمنطقة سوى مزيد من الفوضى والاضطراب، وأن أي حل يُفرض بالقوة لن يكون إلا بذرة لصراع أشد وأخطر، فالتاريخ شاهد على أن القضايا العادلة لا تموت، وأن إرادة الشعوب أقوى من محاولات الطمس والتغييب، وأنَّ كل محاولات الالتفاف على حقوق الفلسطينيين، أو فرض تسويات تتجاهل عدالتهم التاريخية، ليست سوى عبثٍ مكشوف بموازين العدل، وخروجٍ صارخ عن مسار الحق، فمن يظن أن بإمكانه فرض واقع مخالفٍ للتاريخ والجغرافيا والشرعية الدولية، فهو يغامر بإشعال نيرانٍ لن تنطفئ، لأن الحق حين يُقاوَم لا يضعف، بل تشتد جذوته، وتتوارثه الأجيال حتى تحقّق النصر، وأن الشعوب التي تعلّمت كيف تصمد أمام أعتى المحن لن تخضع لمحاولات التزييف، ولن ترضى بأن تتحول قضيتها العادلة إلى ورقة تفاوضٍ تُدار وفق أهواء المحتلّين.

وأكد الدكتور نظير عياد تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعمار غزة والتي ترتكز على الإعمار كحق إنساني أصيل، مع ضمان حق الشعب الفلسطيني الثابت في البقاء على أرضه، رافضًا أي محاولات لفرض واقع يتنافى مع حقوقه المشروعة، لافتًا أن إعمار غزة لا يجوز أن يكون مشروطًا أو مرتبطًا بأي مخططات تهدف إلى تهجيره أو النيل من وجوده على أرضه، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح يُلزم الاحتلال بوقف اعتداءاته، ويضمن حق الفلسطينيين في بناء وطنهم وإقامة دولتهم المستقلة  دون أي تهديد لوجودهم أو محاولات فرض حلول غير عادلة عليهم.

ودعا مفتي الجمهورية، العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي وكافة أحرار العالم، إلى اتخاذ موقف حازم لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض كل المساعي الرامية لتهجير الفلسطينيين من أرضهم و تصفية قضيتهم العادلة على حساب أطراف أخرى، والعمل بكل السبل الممكنة إلى قيام دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة عاصمتها  القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • فارس المزروعي : الإمارات مركز عالمي في دعم الجهود الدولية للحفاظ على الأمن والاستقرار
  • وزيرة التضامن: قوافل المساعدات المصرية إلى غزة مستمرة حتى نهاية الأزمة
  • دراسة: التخطيط الجيد لتنظيم المونديال سيشكل إقلاعاً حقيقاً للنمو الإقتصادي في المغرب وترسيخ مكانته الدولية
  • روابط تاريخية عميقة.. وزير الزراعة الإيطالي يشيد بالحضارة المصرية
  • انخفاض إنتاج البن في البرازيل يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في جميع أنحاء العالم
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • أمين «البحوث الإسلامية» يبحث التعاون الدعوي والثقافي مع الدنمارك
  • انطلاق بطولة البحر الأحمر الدولية لصيد الأسماك بمشاركة 9 دول
  • المطران عطالله حنا: لن يرفع الفلسطينيون راية الاستسلام
  • مفتي الجمهورية يؤكد تأييده التام للرؤية المصرية بشأن إعادة إعمار غزة