البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة: تذرع إسرائيل بتصرفات "حماس" لا يبرر جرائم الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن تحجج إسرائيل بتصرفات "حماس" لا يبرر بأي حال من الأحوال جرائم الحرب الواسعة النطاق التي ترتكبها في قطاع غزة.
وقال بوليانسكي في اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في غزة: "استناد إسرائيل وحلفائها لممارسات حماس في 7 أكتوبر، والتي ندينها بالتأكيد، لا يبرر من حيث المبدأ جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية الواسعة النطاق والممنهجة ضد الإنسانية التي تُرتكب في قطاع غزة".
وشدد نائب المندوب الروسي، على أن "عدم امتثال أحد أطراف النزاع للقانون الإنساني لا يعفي الطرف الآخر من الامتثال لالتزاماته بأي شكل من الأشكال".
كما أكد بوليانسكي متحدثا باللغة العربية في جلسة مجلس الأمن، أن روسيا ترفض أي مخططات لتهجير سكان قطاع غزة إلى جنوبها، معتبرا هذا بمثابة نكبة جديدة للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن روسيا تدعم مشروع قرار مجلس الأمن الذي اقترحته الامارات العربية المتحدة، مضيفا قوله: "وندعو جميع الزملاء للتصويت لصالح القرار اليوم".
إلى ذلك، تستمر إسرائيل في مهاجمة قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، ما يسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى بين المدنيين حيث تجاوزت أعداد القتلى، منذ 7 أكتوبر الماضي، 17 ألف قتيل ونحو 47 ألف جريح، فضلا عن التدمير الهائل للمباني السكنية ومرافق البنية التحتية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي موسكو نيويورك قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل العاجل لوقف جرائم الاحتلال
الجديد برس|
دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، الوسطاء الضامنين للاتفاق إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المستمرة، كما حثّت المجتمع الدولي على اتخاذ خطوات جدية لفرض كسر الحصار، ووقف سياسة التجويع والتعطيش التي يرتكبها الاحتلال أمام أنظار العالم.
وأكدت “حماس” في بيانٍ لها اليوم، أن جرائم الاحتلال المستمرة إلى جانب استمرار إغلاق المعابر وتشديد الحصار والتجويع والتعطيش الذي يطال أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من استحقاقات الاتفاق، وعدم اكتراثها بحياة أسراها في غزة أو بالقوانين الدولية والإنسانية.
وأوضحت أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، عبر استهدافه المتعمد للمدنيين العزل، وكان آخرها قصف جوي بطائرات مسيرة وسط قطاع غزة، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين، ليضافوا إلى نحو 160 شهيدًا ارتقوا منذ إعلان الاتفاق.
وصباح اليوم، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، في انتهاكات إسرائيلية وعمليات قصف، وسط وجنوب قطاع غزة؛ غالبيتهم من عائلة واحدة خلال جمع الحطب.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحلال الإسرائيلي، في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، فإن الأخيرة تواصل استهداف الفلسطينيين بالرصاص الحي والقصف عبر طائرتها المسيرة؛ ما أدى لارتقاء وإصابة العشرات.
وكان أعنف خرق للهدنة، قصف إسرائيلي طال بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت وأدى لارتقاء 9 شهداء وعدد من الجرحى بعضهم حالتهم خطيرة، بينهم 3 صحفيين كانوا يوثقون أعمالاً إغاثية إنسانية للمتضررين من حرب الإبادة الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى استشهاد أكثر من 150 فلسطينيًا منذ بداية وقف إطلاق النار وسط مطالبات فصائلية وحقوقية، الوسطاء “بالتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لإلزامها بما تم الاتفاق عليه، والمضي قُدمًا في تنفيذ مراحل وقف إطلاق النار وعمليات تبادل الأسرى.