تواصل كلية الحقوق بجامعة أسيوط استمرار فعاليات البرنامج التدريبي “مودة” الذى يأتى ضمن المشروع القومي الرئاسي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.

 

 ويتضمن البرنامج سلسلة من الندوات التوعوية؛ لدعم الشباب المقبل على الزواج؛ بالمعارف، والمهارات، والخبرات اللازمة؛ لبناء أسرة سليمة.

 وانطلقت فعالياته يوم 20 من نوفمبر الماضي ، ويستمر حتى 13 من ديسمبر الحالي؛ بجميع كليات الجامعة.

يأتى ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعليم الهمامي، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق جامعة أسيوط، والدكتور محمود رشاد بدوي المدرس المساعد بقسم القانون العام.

 

دعم المشروع القومي "مودة"

 

من ناحيته، أكد الدكتور دويب حسين صابر؛ حرص إدارة جامعة أسيوط على دعم المشروع القومي "مودة" لتأهيل المقبلين على الزواج، والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي؛ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب يوليو 2018 م؛ يأتي ذلك من خلال توفير كل ما يلزم؛ لتحقيق البرنامج لأهدافه في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية؛ مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرنامج بالجامعة؛ خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت تدريب طلاب الجامعة؛ على أسس بناء أسرة سليمة؛ للتصدى لظاهرة التفكك الأسري، والحد من حالات الطلاق.

وأضاف “دويب” أنه تمت مناقشة أهمية البرنامج التدريبي "مودة" وتأثيره على بناء الأسرة المصرية. وتمت دعوة الطلاب والطالبات للمشاركة في البرنامج والاستفادة من المعارف والمهارات التي ستكون متاحة لهم خلال الندوات التوعوية المقامة.

وأوضح أنه تم تصميم البرنامج بشكل متخصص لدعم الشباب الذين يستعدون للزواج، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتكوين عائلات سليمة، حيث ستتضمن الندوات المواضيع المتنوعة التي تشمل التواصل الفعال وحل المشاكل الزوجية وتنمية المهارات الاجتماعية والتربية الأبوية.

وأشار إلى أهمية تمكين الشباب من اكتساب المهارات العملية والمعرفة العلمية ليكونوا قادرين على التعامل مع تحديات الحياة الزوجية بحكمة وثقة.

وأكد الدكتور دويب أن هذه الندوات تعكس التزام الكلية والجامعة بتعزيز قيم الأسرة وتعزيز الاستقرار الأسري في المجتمع المصري. فالأسرة هي أساس المجتمع وتعتبر الركيزة الأساسية للحفاظ على القيم والتقاليد الثقافية في مصر.

محاضرات تفاعلية 

 

حظيت الندوات التوعوية بحضور الدكتور محمد عبدالعليم الهمامي، الذي قدم محاضرات تفاعلية وثرية للطلاب، تهدف إلى توفير الإلهام والإرشاد للشباب المشتركين في البرنامج. كانت الندوات ممتعة ومفيدة، حيث تلقى الطلاب معلومات قيمة ونصائح عملية يمكن أن يطبقوها في حياتهم الزوجية المستقبلية.

من ناحيته، أعربت فاطمة الزهراء يوسف الطالبة بكلية الحقوق (انجليزي) عن امتنانها وسعادتها بالفرصة التي منحتها الكلية للمشاركة في برنامج “مودة”، وأكدت أنها استفادت بشكل كبير من المحاضرات والندوات التي تم تنظيمها، حيث تعلمت مهارات التواصل الفعّال والتفكير الإيجابي وتحقيق التوازن في الحياة الزوجية.

وأشادت فاطمة الزهراء بأهمية توعية الشباب بأسس الزواج الناجح والاستعداد الجيد للحياة الزوجية، فقد أصبحت من المهم جدًا أن يتعلم الشباب كيفية التعامل مع الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم في الحياة الزوجية، وهو ما يقدمه البرنامج بشكل مميز وشامل.

وأضافت فاطمة الزهراء بهذه الطريقة، يساهم برنامج "مودة" في تعزيز المعرفة والمهارات الضرورية للشباب المقبل على الزواج، ويساعدهم على تحقيق حياة زوجية سعيدة ومستقرة. وتتمنى الطالبتان أن يتم تنظيم المزيد من الندوات والفعاليات المماثلة في المستقبل، لمساعدة الشباب في بناء مستقبل أسري ناجح.

أما الطالبة أشارت سلمي محمد أحمد بكلية الحقوق (انجليزي) فأشارت إلى الفائدة التي حصلت عليها من تلك الندوة وأكدت أن المعارف والمهارات التي تعلمتها ستساعدها في تكوين علاقات زوجية ناجحة وتوفير بيئة صحية وسعيدة لنفسها ولأسرتها المستقبلية.

وأوضحت  سلمي أن هذه الندوات التوعوية تعزز قدرات الطلاب على أداء دورهم المستقبلي في المجتمع بشكل أفضل، وتساهم في بناء جيل قادر على تكوين وصون الأسرة المصرية نظراً لدورها الهام كوحدة أساسية في المجتمع.

البرنامج التدريبي “مودة”

من جانبه، رحب الدكتور محمود رشاد بدوي بالفرصة التي يقدمها هذا البرنامج وأعرب عن أمله في أن يساهم في تمكين الشباب وتأهيلهم للحياة الزوجية الناجحة.

وأعرب الدكتور محمد عبدالعليم الهمامي عن سعادته بمشاركة الكلية في هذا البرنامج القومي الهام، مشيرًا إلى أنه سيقوم بتوفير الدعم اللازم للطلاب والطالبات وتقديم المشورة والتوجيه لهم في مسيرتهم الزوجية المستقبلية.

وأشاد الدكتور الهمامي بجهود وزارة التضامن الاجتماعي، وتعاونها المثمر مع إدارة جامعة أسيوط بكافة الكليات؛ لتنظيم هذه السلسلة من الندوات التوعوية، الهادفة إلى زيادة درجة الوعي لدى الشباب ؛بالأسس التى تقوم عليها الأسرة، موجهاً شكره لكافة عمداء الكليات، ووكلائها، وإلى أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج التدريبي"مودة" ؛ داعياً الطلاب إلى الإفادة من المحاور التي يتضمنها البرنامج ، والتي سيكون لها دور فاعل في تشكيل مستقبلهم على النحو الصحيح.

يذكر أن البرنامج تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق جامعة أسيوط، والدكتور معمر رتيب وكيل كلية الحقوق جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رجب الكحلاوي وكيل كلية الحقوق جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب.

وسيستمر البرنامج التدريبي "مودة" في جميع كليات الجامعة حتى نهاية ديسمبر. ومن المؤمل أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي على الشباب المقبل على الزواج وعلى المجتمع المصري بشكل عام، من خلال تعزيز قيم الأسرة وتعزيز التفاهم والاستقرار الزوجي.

جانب من فعاليات البرنامج التدريبي جانب من فعاليات البرنامج التدريبي جانب من فعاليات البرنامج التدريبي جانب من فعاليات البرنامج التدريبي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الندوات التوعویة الأسرة المصریة الدکتور دویب على الزواج من الندوات

إقرأ أيضاً:

مشاركة 60 قاضيا وقانونيا في البرنامج التدريبي حول "اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة"

 

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس الثلاثاء، أعمال البرنامج التدريبي في نسخته السادسة حول اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو"، والذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في دائرة شؤون المرأة، وبالتعاون مع المعهد العالي للقضاء، وذلك بمشاركة 60 من القضاة وأعضاء الادعاء العام والمختصين القانونيين من مختلف الجهات الحكومية.

ورعى افتتاح البرنامج سعادة الشيخ عيسى بن حمد العزري أمين عام المجلس الأعلى للقضاء، بحضور سعادة الشيخ راشد بن أحمد الشامسي وكيل وزارة التنمية الاجتماعية.

ويهدف البرنامج إلى استعراض الوضع القانوني لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" بسلطنة عُمان، وتطبيق وسريان الاتفاقية في الأنظمة القانونية الوطنية.

ويقدم هذا البرنامج التدريبي المستشار جمال بن سالم النبهاني مدير دائرة التشريع بوزارة العدل والشؤون القانونية وعضو اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، ويتناول خلال يومي البرنامج عددا من الموضوعات المتعلّقة بهذه الاتفاقية وعلاقتها باتفاقيات حقوق الإنسان الأساسية وتقديم لمحة تاريخية ونبذة عن لجنة متابعة تنفيذ هذه الاتفاقية، ووضعها القانوني في سلطنة عُمان، وسريانها في الأنظمة القانونية الوطنية "سلطنة عُمان نموذجاً"، ومواد الاتفاقية، كما يتطرّق لتفعيل الاتفاقية على المستوى الوطني من قبل الجهات القضائية والجهات الأخرى، وتحفظات سلطنة عُمان عليها، إلى جانب تناول البروتوكول الإضافي الملحق بالاتفاقية، ويشهد البرنامج إجراء تمرين عملي من قبل المشاركين حول واقع تطبيق الاتفاقية في سلطنة عُمان.

وشاهد راعي الحفل والحضور عرضًا مرئيًا يعكس مكانة المرأة العمانية وإسهاماتها التنموية في مختلف القطاعات والمجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وغيرها.

وفي كلمة المعهد العالي للقضاء، قال الدكتور وائل بن سيف الهنائي مدير دائرة التدريس والتدريب بالمعهد العالي للقضاء بأن اتفاقية "سيداو" تمثّل ما يمكن تسميته بالشرعية الدولية لحقوق المرأة، وهي اتفاقية تحظى بقبول عالمي واسع يتضح من خلال عدد الدول الأطراف فيها، ويأتي انضمام سلطنة عمان لهذه الاتفاقية منسجماً مع الاهتمام السامي بالإنسان وتعزيز حقوقه وحرياته الأساسية لا سيما المرأة التي كانت ومنذ بزوغ فجر النهضة المباركة محور اهتمام كبير من مختلف قطاعات الدولة لتؤدي الأدوار الأسرية والتنموية المنوطة بها وفق أُطر تشريعية وقضائية تكفل صون حقوقها وحفظ كرامتها الإنسانية.

وقالت وضحة بنت سالم العلوية مديرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية في كلمة الوزارة: "إنّ النهج الذي اتخذته سلطنة عُمان لمشاركة المرأة في التنمية تعتبر الداعم الأساسي لتنمية إمكانات وقدرات المرأة، وهذا ما أكد عليه النظام الأساسي للدولة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 6/2021 في المادة 15، كما يأتي انضمام سلطنة عُمان للاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان، ومن ضمنها اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) بالمرسوم السلطاني رقم 42/2005 تأكيدًا على النهج الإنساني في بناء ورفعة الإنسان بكل فئاته، حيث شُكّلت لجنة وطنية لمتابعة تنفيذ بنود هذه الاتفاقية، وعزّزت وزارة التنمية الاجتماعية إمكانات أعضاء لجنة متابعة تنفيذ الاتفاقية ببرامج تدريبية وحلقات عمل حول إعداد التقارير الدولية بالتعاون مع مكاتب الأمم المتحدة المتخصّصة، بهدف إكساب المشاركين المعارف والمهارات حول النظام الدولي لحقوق الإنسان بما فيها المرأة في المواثيق الدولية وترجمتها إلى تقارير وطنيّة تبرز الإنجازات وسبل التمكين للمرأة العُمانية فأضحت شريكًا فاعًلا في رفعة الوطن ونمائ".

وأكدت مديرة شؤون المرأة أن سلطنة عمان قدمت انتهاجًا بالمادة 18 من الاتفاقية 4 تقارير وطنية دورية، وذلك حصيلة الجهود والكفاءات الوطنية التي عملت بروح الفريق الواحد لإبراز المكتسبات الوطنية والإنجازات لتقدّم المرأة من خلال جمع المعلومات والبيانات الإحصائية وتحليلها في اجتماعات وجلسات تحديث للبيانات واستقراء الأسئلة وحلقات نقاشية مسهبة مع الالتزام بالمعايير الدولية، وبما يحقّق التوافق ما بين المؤشرات الوطنية والمؤشرات الدولية، لإبراز معدل التنافسية والتقدم المحرز، حيث أبدت اللجنة الدولية المعنية بالمرأة تقديرها وثناءها لجهود سلطنة عُمان والقيادة الحكيمة في تمكين المرأة بمختلف المجالات التنموية ،وحصلت سلطنة عُمان على المركز الرابع عربياً في مؤشر التقدّم الاجتماعي خلال عام 2023م.

مقالات مشابهة

  • ختام البرنامج التدريبي لتنمية مهارات الموظفين من ذوي الإعاقة السمعية بظفار
  • جامعة أسيوط تنظم يوما تعريفيا للأطفال "ازرع شجرتك" لتنمية الوعي البيئي
  • جامعة أسيوط تنظم يوما تعريفيا للأطفال تحت عنوان ازرع شجرتك ضمن مبادرة "بداية" 
  • "الحب أعمى حبيبي".. برنامج اجتماعي لاختيار شريك الحياة (تفاصيل)
  • مشاركة 60 قاضيا وقانونيا في البرنامج التدريبي حول "اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة"
  • انطلاق فعاليات برنامج "ستارز" لتعزيز مهارات الشباب وريادة الأعمال بالبحيرة
  • جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول وسائل تنظيم الأسرة بعد الولادة والإجهاض بمستشفى صحة المرأة الجامعي
  • لتأهيل الخريجين الإماراتيين.. فتح باب التسجيل في "جسور النخبة"
  • جامعة أسيوط تشارك في صناعة قادة المستقبل في مجال الذكاء الاصطناعي
  • طلاب جامعة أسيوط يشاركون في البرنامج التدريبي إعداد قادة الذكاء الاصطناعي وحرب المعلومات بجامعة العقبة الأردنية