حقوق أسيوط تنظم برنامج "مودة" لتأهيل المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تواصل كلية الحقوق بجامعة أسيوط استمرار فعاليات البرنامج التدريبي “مودة” الذى يأتى ضمن المشروع القومي الرئاسي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية.
ويتضمن البرنامج سلسلة من الندوات التوعوية؛ لدعم الشباب المقبل على الزواج؛ بالمعارف، والمهارات، والخبرات اللازمة؛ لبناء أسرة سليمة.
وانطلقت فعالياته يوم 20 من نوفمبر الماضي ، ويستمر حتى 13 من ديسمبر الحالي؛ بجميع كليات الجامعة.
يأتى ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعليم الهمامي، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق جامعة أسيوط، والدكتور محمود رشاد بدوي المدرس المساعد بقسم القانون العام.
دعم المشروع القومي "مودة"
من ناحيته، أكد الدكتور دويب حسين صابر؛ حرص إدارة جامعة أسيوط على دعم المشروع القومي "مودة" لتأهيل المقبلين على الزواج، والذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي؛ بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ خلال المؤتمر الوطني السادس للشباب يوليو 2018 م؛ يأتي ذلك من خلال توفير كل ما يلزم؛ لتحقيق البرنامج لأهدافه في الحفاظ على كيان الأسرة المصرية؛ مشيداً بالإنجاز الذي حققه البرنامج بالجامعة؛ خلال الفترة الماضية، والتي تضمنت تدريب طلاب الجامعة؛ على أسس بناء أسرة سليمة؛ للتصدى لظاهرة التفكك الأسري، والحد من حالات الطلاق.
وأضاف “دويب” أنه تمت مناقشة أهمية البرنامج التدريبي "مودة" وتأثيره على بناء الأسرة المصرية. وتمت دعوة الطلاب والطالبات للمشاركة في البرنامج والاستفادة من المعارف والمهارات التي ستكون متاحة لهم خلال الندوات التوعوية المقامة.
وأوضح أنه تم تصميم البرنامج بشكل متخصص لدعم الشباب الذين يستعدون للزواج، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتكوين عائلات سليمة، حيث ستتضمن الندوات المواضيع المتنوعة التي تشمل التواصل الفعال وحل المشاكل الزوجية وتنمية المهارات الاجتماعية والتربية الأبوية.
وأشار إلى أهمية تمكين الشباب من اكتساب المهارات العملية والمعرفة العلمية ليكونوا قادرين على التعامل مع تحديات الحياة الزوجية بحكمة وثقة.
وأكد الدكتور دويب أن هذه الندوات تعكس التزام الكلية والجامعة بتعزيز قيم الأسرة وتعزيز الاستقرار الأسري في المجتمع المصري. فالأسرة هي أساس المجتمع وتعتبر الركيزة الأساسية للحفاظ على القيم والتقاليد الثقافية في مصر.
محاضرات تفاعلية
حظيت الندوات التوعوية بحضور الدكتور محمد عبدالعليم الهمامي، الذي قدم محاضرات تفاعلية وثرية للطلاب، تهدف إلى توفير الإلهام والإرشاد للشباب المشتركين في البرنامج. كانت الندوات ممتعة ومفيدة، حيث تلقى الطلاب معلومات قيمة ونصائح عملية يمكن أن يطبقوها في حياتهم الزوجية المستقبلية.
من ناحيته، أعربت فاطمة الزهراء يوسف الطالبة بكلية الحقوق (انجليزي) عن امتنانها وسعادتها بالفرصة التي منحتها الكلية للمشاركة في برنامج “مودة”، وأكدت أنها استفادت بشكل كبير من المحاضرات والندوات التي تم تنظيمها، حيث تعلمت مهارات التواصل الفعّال والتفكير الإيجابي وتحقيق التوازن في الحياة الزوجية.
وأشادت فاطمة الزهراء بأهمية توعية الشباب بأسس الزواج الناجح والاستعداد الجيد للحياة الزوجية، فقد أصبحت من المهم جدًا أن يتعلم الشباب كيفية التعامل مع الصعوبات والتحديات التي قد تواجههم في الحياة الزوجية، وهو ما يقدمه البرنامج بشكل مميز وشامل.
وأضافت فاطمة الزهراء بهذه الطريقة، يساهم برنامج "مودة" في تعزيز المعرفة والمهارات الضرورية للشباب المقبل على الزواج، ويساعدهم على تحقيق حياة زوجية سعيدة ومستقرة. وتتمنى الطالبتان أن يتم تنظيم المزيد من الندوات والفعاليات المماثلة في المستقبل، لمساعدة الشباب في بناء مستقبل أسري ناجح.
أما الطالبة أشارت سلمي محمد أحمد بكلية الحقوق (انجليزي) فأشارت إلى الفائدة التي حصلت عليها من تلك الندوة وأكدت أن المعارف والمهارات التي تعلمتها ستساعدها في تكوين علاقات زوجية ناجحة وتوفير بيئة صحية وسعيدة لنفسها ولأسرتها المستقبلية.
وأوضحت سلمي أن هذه الندوات التوعوية تعزز قدرات الطلاب على أداء دورهم المستقبلي في المجتمع بشكل أفضل، وتساهم في بناء جيل قادر على تكوين وصون الأسرة المصرية نظراً لدورها الهام كوحدة أساسية في المجتمع.
البرنامج التدريبي “مودة”من جانبه، رحب الدكتور محمود رشاد بدوي بالفرصة التي يقدمها هذا البرنامج وأعرب عن أمله في أن يساهم في تمكين الشباب وتأهيلهم للحياة الزوجية الناجحة.
وأعرب الدكتور محمد عبدالعليم الهمامي عن سعادته بمشاركة الكلية في هذا البرنامج القومي الهام، مشيرًا إلى أنه سيقوم بتوفير الدعم اللازم للطلاب والطالبات وتقديم المشورة والتوجيه لهم في مسيرتهم الزوجية المستقبلية.
وأشاد الدكتور الهمامي بجهود وزارة التضامن الاجتماعي، وتعاونها المثمر مع إدارة جامعة أسيوط بكافة الكليات؛ لتنظيم هذه السلسلة من الندوات التوعوية، الهادفة إلى زيادة درجة الوعي لدى الشباب ؛بالأسس التى تقوم عليها الأسرة، موجهاً شكره لكافة عمداء الكليات، ووكلائها، وإلى أعضاء هيئة التدريس المشاركين في البرنامج التدريبي"مودة" ؛ داعياً الطلاب إلى الإفادة من المحاور التي يتضمنها البرنامج ، والتي سيكون لها دور فاعل في تشكيل مستقبلهم على النحو الصحيح.
يذكر أن البرنامج تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور دويب حسين صابر عميد كلية الحقوق جامعة أسيوط، والدكتور معمر رتيب وكيل كلية الحقوق جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رجب الكحلاوي وكيل كلية الحقوق جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب.
وسيستمر البرنامج التدريبي "مودة" في جميع كليات الجامعة حتى نهاية ديسمبر. ومن المؤمل أن يكون لهذا البرنامج تأثير إيجابي على الشباب المقبل على الزواج وعلى المجتمع المصري بشكل عام، من خلال تعزيز قيم الأسرة وتعزيز التفاهم والاستقرار الزوجي.
جانب من فعاليات البرنامج التدريبي جانب من فعاليات البرنامج التدريبي جانب من فعاليات البرنامج التدريبي جانب من فعاليات البرنامج التدريبيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط الندوات التوعویة الأسرة المصریة الدکتور دویب على الزواج من الندوات
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تطلق برنامج الماجستير في دراسات الأديان
أطلقت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برنامج الماجستير في دراسات الأديان، ضمن رؤيتها في التوسُّع في مجال الدراسات العليا، لتشمل مساقات علمية حيوية تمكِّن الطلاب من امتلاك ناصية الإبداع والتفكير والقدرة على المبادرة وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والمادي، إلى جانب تعزيز ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ويسعى برنامج الماجستير في دراسات الأديان، إلى إعداد الدارسين وتزويدهم بالمعرفة في مجال الدراسات الدينية، ويستهدف خريجي العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربية والتعليم والتسامح والتعايش والاقتصاد والإدارة والاتصالات والعلاقات العامة، إلى جانب المجالات الأخرى ذات الصلة، ويكتسب خريجو البرنامج مهارات في التواصل الثقافي والبحث الاجتماعي العلمي، وتحليل المعتقدات الإنسانية المتداخلة، التي تحتاج إليها الشركات والمنظمات الحكومية وشبه الحكومية في بيئة عمل متعددة الثقافات.
يُبرز هذا البرنامج درجة التنوُّع الديني والتعايش والتسامح في الدولة التي يعيش فيها أكثر من 200 جنسية من مختلف الديانات والطوائف، إضافة إلى وجود دور العبادة للعديد من الديانات في العالم. ويفيد البرنامج في دعم المبادرات الحكومية لتعزيز التسامح الديني والتعايش السلمي.
وقال سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تمضي جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية قُدُماً لتعزيز رسالتها العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودوليا، وتجسيد ريادتها في مجال العلوم الإنسانية والدراسات الاجتماعية، من خلال طرح مساقات علمية تلبّي رغبات الطلاب في التزوُّد بالعلوم والدراسات الإنسانية. وأشار إلى أنَّ تصميم برامج الدراسات العليا في الجامعة يأتي متسقاً مع خططها واستراتيجيتها الخاصة بدعم مسيرة التنمية والتطوير والبحث العلمي في الدولة».