صحافة العرب:
2025-04-10@07:44:07 GMT

ميثاق مالي عالمي جديد

تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT

ميثاق مالي عالمي جديد

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ميثاق مالي عالمي جديد، لا يقتصر التوجه نحو إقامة نظام مالي عالمي جديد على الدول الناشئة، كما كان في السابق، وإنما انضمت العديد من البلدان الغربية لهذا التوجه، وفي .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ميثاق مالي عالمي جديد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ميثاق مالي عالمي جديد
لا يقتصر التوجه نحو إقامة نظام مالي عالمي جديد على الدول الناشئة، كما كان في السابق، وإنما انضمت العديد من البلدان الغربية لهذا التوجه، وفي مقدمتها فرنسا، مما سيغير جذرياً طبيعةَ التعاملات المالية والنقدية في العالم. وفي قمة فرنسية صينية عُقدت مؤخراً، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء الصيني: «لقد وضعنا خريطة طريق للعمل على ميثاق مالي عالمي جدي»، مضيفاً أنه «من الضروري العمل على إصلاح المؤسسات المالية الدولية»، إذ لم يتوقف الأمر عند الحديث عن ضرورة إيجاد مثل هذا النظام، وإنما تعداه إلى وضع خريطة طريق بين الصين (ثاني أكبر اقتصاد عالمي) وبين فرنسا التي تعد ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو. ماكرون أكد على هذا التوجه عندما استقبل فيالوقت نفسه وليَّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، مشدداً على أن السعودية تلعب دوراً مهماً من أجل «ميثاق مالي عالمي بديل». ويعني ذلك أن معظم دول العالم تتجه لتغيير النظام المالي القائم، خصوصاً أنه أصبح يهدد أوضاعَها الماليةَ وأنظمتَها النقدية بسبب الأحادية القطبية وضعف استقلالية العملات الأخرى، بما فيها عملات مهمة كاليورو، حيث حذر المصرف المركزي الأوروبي، منتصفَ شهر يونيو الماضي، من «تهديد قيمة اليورو حال استخدام الأصول الروسية المجمدة»، وذلك بعد أن دعت أصواتٌ متشددة في الاتحاد الأوروبي إلى استخدام هذه الأصول لتمويل إعادة الإعمار في أوكرانيا، مما تطلّب رد فعل روسي قوي. ويعكس ذلك المخاض العسير صعوبةَ الإنجاز الذي تتطلبه هذه المهمة المعقدة، فالتحالفات تتعدد وتتغير باستمرار تحت مختلف الضغوط والإغراءات، ففي الوقت الذي برزت دعوة بريطانية لضم السعودية إلى مجموعة السبع الكبرى G7 في محاولة لإبعادها عن مجموعة «بريكس» التي تسعى ثلاث دول عربية للانضمام إليها، فقد قالت مجلة «فورين بوليسي»، إن المساعي الأخيرة لضم دول جديدة تهدد بتحويل «بريكس» إلى «تكتل تهيمن عليه الصين التي تريد تحويلَه إلى تحالف تحت قيادتها لمواجهة الولايات المتحدة والغرب»! وكما هو ملاحظ، فإنه إلى جانب تضارب المصالح بين مختلف الأطراف وتفاوت التحالفات، كالتعاون الفرنسي الصيني الهادف لإقامة نظام مالي بديل، فإن هناك جانباً إعلامياً يحمل بين طياته التشكيكَ وبث الفرقة بين مختلف الأطراف، فالنظام الجديد الذي تسير عملية إنجازه بخطوات ثابتة، لا يسمح بهيمنة أي طرف داخل نطاق «بريكس» بل على العكس من ذلك، إذ تسعى الدعوة الصينية الفرنسية لوضع آليات تشريعية وتشريعية لا تسمح بالهيمنة لأي طرف، بل تتيح للجميع المساهمةَ وفق قدراته وإمكاناته الاقتصادية والمالية. وبما أن هذه القدرات والإمكانات متقاربة، وهي تكمل بعضَها البعض في العديد من الجوانب، فإن احتمالية هيمنة أي طرف أمرٌ مستبعد بسبب الثقل الكبير لبقية الأطراف، مما يعني أن أي محاولة للهيمنة ستضر بالطرف المعني وستؤدي إلى نتائج عكسية، خصوصاً وأن الدول المنضوية ضمن هذا التوجه، كالصين وفرنسا والهند وروسيا والبرازيل والإمارات والسعودية، تتمتع جميعُها باقتصاديات قوية وقادرة على الاحتفاظ باستقلالية قراراتها المالية وسياساتها الاقتصادية. وإذا ما أُخذت بعين الاعتبار مصالح الاقتصاد العالمي ككل، فمن الواضح أن إقامة نظام مالي جديد تمثل مصلحة عالمية ستؤدي إلى المزيد من الاستقرار والنمو وتجاوز الكثير من الأزمات ومعالجة مشاكل خطيرة، كالبطالة والجوع وغياب المساواة، وهو ما أكد عليه الرئيس الفرنسي أيضاً. والحال، فمن طبيعة الأمور أن تقاوم القوى القديمة والمستفيدة من النظام الحالي عملية التغيير، إلا أن تبدل الظروف ومستجدات تباين القوى الاقتصادية.. كل ذلك وغيره، سيفرض في نهاية المطاف إحداث التغيير المطلوب الذي تعبِّر أنظمته وقوانينه عن موازين القوى ومصالح الأطراف وفق الاصطفاف الحديث للتقسيم الدولي الجديد للعمل. *خبير ومستشار اقتصادي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

الإمارات محفز عالمي للاستثمار الأجنبي المباشر

رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد ممثلون حكوميون ومشاركون في أجنحة دولية في قمة AIM للاستثمار، التي انطلقت أمس في أبوظبي، أن الإمارات تعد من أهم الأسواق المستهدفة لجذب الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات، منها التكنولوجيا والصناعة والبناء والسياحة والزراعة وقطاع التعدين.
وأشار هؤلاء لـ«الاتحاد»، إلى أن «قمة AIM للاستثمار» فرصة ذهبية لاستكشاف فرص الاستثمار في الإمارات وجذب الاستثمارات الإماراتية في مختلف القطاعات، حيث يتم عقد اللقاءات والاجتماعات لبحث تعزيز الفرص الاستثمارية والاقتصادية.

وأكد علي صديقي، المدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، أهمية مشاركة الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات في الدورة الرابعة عشرة من قمة الاستثمار 2025، والتي تعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية ودولة الإمارات، والتي تساهم بشكل كبير في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأكد أن المغرب بفضل القيادة الرشيدة يضم بنية تحتية بمواصفات عالمية، مكنته من تطوير قطاعات اقتصادية مهمة كصناعة السيارات والطائرات وغيرها، كما انخرط في إصلاحات هيكلية كبرى، لتحرير كل الطاقات والإمكانات الوطنية، وجعل المملكة المغربية أرضاً مفضلة للاستثمارات الوطنية والأجنبية.
وقال: إن «قمة AIM للاستثمار» تمثل منصة مثالية لتعزيز الشراكات مع المستثمرين والمؤسسات من دولة الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي، وذلك في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى تعزيز النمو والتقدم للمغرب على الساحة العالمية.

قال المفوض عبد الرحمن تومبيدو في وزارة التجارة والصناعة والسياحة في ولاية زمفرة في نيجيريا: «إن وجودنا في «قمة AIM للاستثمار» يهدف للترويج لمنتجاتنا في ولاية زمفرة في نيجيريا لاستقطاب المستثمرين للاستثمار في نيجيريا».
وأضاف: «لدينا عدد كبير من مصادر المعادن مثل الذهب والليثيوم وتاتنلايت والكثير من المعادن المختلفة».
وقال: «ندعو للاستثمار في قطاع الزراعة أيضاً، حيث لدينا أرض خصبة للمحاصيل الزراعية الرئيسية من حبوب الصويا والأرز».
وشدد تومبيدو على «أن «قمة AIM للاستثمار» تعد فرصة لاستكشاف فرص الاستثمار في الإمارات، حيث إننا في الدورة الماضية من القمة قمنا بعقد الاجتماعات مع عدد من الشركات، وتمت مناقشة كيفية تعزيز الاستثمارات في الإمارات ونيجيريا».

أخبار ذات صلة مكتوم بن محمد: التعاون مع الشركات العالمية يدعم الاقتصاد المستدام 4.56 تريليون درهم أصول القطاع المصرفي في الإمارات

وقالت جوزال باكزوديرفونا، نائبة مدير تطوير الأعمال في شركة «بي إيه القابضة» الأوزبكسية: «إن شركة «بي إيه القابضة»، تعد شركة استثمارية وشركة تصنيع لديها مشاريع رئيسية في أوزبكستان وطاجيسكستان، وتقوم بإنتاج المواد المعدنية والبلاستيكية ومواد البناء». 
وأكدت: «نشارك في القمة لجذب الاستثمارات لأوزبكستان وأيضاً الاستثمار في الإمارات، ونتطلع للمشاريع في منشآت التعدين بالإمارات، حيث نتواجد حالياً في الفجيرة والشارقة ودبي وأبوظبي، ونهدف إلى تعزيز استثماراتنا في هذا القطاع».
وأضافت: «لدينا مشاريع في أوزبكستان، ونستقطب الاستثمارات من الإمارات ومن دول أخرى مثل الصين وأوروبا لتستثمر في وسط آسيا».

وقالت فاسيليكي سافوبولو، مستشارة ترويج الاستثمار في «استثمر في قبرص» وهي هيئة حكومية قبرصية: تهدف لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة للدولة وتسهيلها وتسهيل رحلة المستثمرين الأجانب، نهتم بالسوق الإماراتية، ونريد استقطاب مزيد من الاستثمارات إلى دولتنا، لا سيما من المنطقة الخليجية».

مقالات مشابهة

  • خام البصرة يفقد أكثر من 3 دولارات وسط تراجع عالمي
  • اعتداء جنسي على فتاة وصبي.. بطل عالمي يواجه اتهامات صادمة
  • التوجه نحو قطاعات إنتاجية مُستدامة
  • أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • الإمارات محفز عالمي للاستثمار الأجنبي المباشر
  • أسباب للتفاؤل بنظام عالمـي مـا بعـد أمـريكـي
  • أهالي بورسعيد ينظمون وقفة حاشدة بحى الزهور قبل التوجه لرفح دعمًا للقضية الفلسطينية
  • استجابةً لحراك عالمي .. إضراب ومسيرات في دول عربية تنديدا بحرب الإبادة
  • لقجع: الحكومة تعمل على التوزيع العادل للإستثمار على جهات المملكة
  • إضراب عالمي تنديداً بحرب الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني